السلام عليكم
يقول الاستاذ توفيق حلاق :
يتمنى الموالي لو يطال النجوم ليفجرها في قلب البلد. يتمنى الثائر لويطال نجمة فيضيء البلد لكل أهل البلد.
تئن سوريا, تنزف, تصرخ. تستغيث. كيف لمحظي بقصر وجبل, برتل سيارات ورتل خدم أن يفهم معنى الألم؟ في الثمانينات من القرن الماضي... أربعون ألفا من الجوعى للكلام والخبز سقطوا.... سويت الأرض بهم. ونهضت فوقها مبان جديدة ومقاه وحانات سمر. ضحك المغولي وقال : أنسيناهم حليب أمهاتهم وباتوا عبيدا.
قال أبناء الأرض :نقسم أن لا نركع... لن نخضع.. لن نتراجع.. ومضوا يحاصرون المغول وينتصرون.. يتألمون.. يصرخون.. ينوحون.. لكنهم ماضون.. ينتصرون.. يتطاولون إلى النجوم.. هذه نجمة يحضنها كفهم وهاهو النور يملأ الفضاء.. وهاهي الساحات والحارات تعج بالملايين التي أفاقت من كراها يملآ الكون نداها وصداها .
رائع أخ إياد يعطيك العافية ...