[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> آفــــاق علميــة وثقـافية
    القلق وصعوبة النوم ليلا
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


.القلق وصعوبة النوم ليلا


Dove87

جامعـي مشــارك




مسجل منذ: 15-09-2010
عدد المشاركات: 95
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 9

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

القلق وصعوبة النوم ليلا

04-12-2011 12:17 AM




لابد أن نتفق - بداية - أن على عدم تنظيم عملية النوم، بحيث يكون هناك ساعات نوم في النهار، ستؤثر في سرعة النوم في الليل؛ ناهيك عن الإفراط في "المنبهات" ليلا. إضافة إلى كون الطعام "دسما"؟ جميع ذلك يتطلب "جهدا عضليا في الهضم، وتوترا في الأعصاب. هذه السلبيات السلوكية لن ينفع معها وسائل الاسترخاء. فقط حبوب التنويم هي الحل. وبعدها يكون الإدمان عليها، وتفقد السيطرة على جسدك وعقلك، وتصير رهينة وعبدا للأدوية
- ومن أجل التغلب على القلق، والحصول على النوم المريح للجسد والعقل؛ فإن الاسترخاء هو الحل: وذلك - طبعا - بعد الانتهاء والقيام بأذكار وأدعية النوم.

أولا: إن أي (فكرة في الدماغ) أو أي (حركة في الجسد) تتطلب طاقة كهربائية ـ تختلف قوتها بمقدار تلك "الفكرة الذهنية"، وتلك "الحركة الجسدية" كثافة وسرعة.
- الدرجات الأربعة لكهرباء الدماغ"
1- سرعة العقل لسرعة 12-25 دائرة كهربائية Electronic - phalogram أو أكثر، في الثانية، فإن العقل يكون في حالة (بيتا) Beta. إن هذه الحالة الأولى، (بيتا) Beta هي حالة اليقظة الطبيعية التي يعيشها كل فرد منا في حياته اليومية. وقد تزيد فيها سرعة حركة العقل وتصل إلي 60 دائرة في الثانية، أو تنقص أو تزيد قليلا.
2- سرعة حركة معلومات العقل ل 9-12 دائرة في الثانية، فإن العقل يكون في حالة (آلفا) Alpha. وهذه هي حالة الإبداع وأحلام اليقظة والغشية أو الغشية. وهنا لا يستجيب الفرد لما تستقبله الحواس الخمسة. لذلك تجد الفرد في هذه المرحلة مفتوح العين، ولكنه لا يستجيب لما يحصل حوله أمامه، كأنه في عالم آخر.
3- سرعة حركة معلومات العقل ل 5-8 دوائر في الثانية، فإن العقل يكون في حالة (ثيتا) Theta. وفي هذه المرحلة الثالثة يتم النوم. وهنا تكون سرعة حركة العقل وعضلات الجسد جدا بطيئة. بذلك يتم النمو في حالة النوم، (فلا نمو إلا بالنوم).
4- سرعة حركة معلومات العقل لأقل من 4 دوائر في الثانية، فإن العقل يكون في حالة (ديلتا) Delta. وهي المرحلة العميقة جدا في النوم، والتي قد لا يشعر في الفرد بأي شيء مما حوله مهما كان التحرك أو الصوت؛ بل ويصل الفرد إلى فقدان أي قدرة على التواصل أو التحكم في ذاته، كأنه ميت.
-
- إذا، في حالة "ارتفاع" نسبة ودرجة الكهرباء، فإن النوم يكون "أبعد" منالا، حيث يتطلب النوم "انخفاض" نسبة ودرجة الكهرباء إلى درجة
- ونستطيع أن نُـشبِه هذا الموضوع "بعداد" الكهرباء في المنزل ، وكأنه هو كذلك "مولد" للكهرباء، حيث "تزداد" سرعته وحرارته بحسب مقدار "عدد" الأجهزة المرتبطة به، وطاقتها الاستهلاكية للكهرباء.
- ثانيا: ، فمن أجل "تخفيف" الضغط على مولد الكهرباء، حتى لا يعطب، أو يتعطل، أو ينفض عمره الزمني، ولا تتعطل الأسلاك الكهربائية التي تمتد في كافة جدران المنزل لتوصل الكهرباء لكافة الغرف وكافة الأجهزة؛ يتوجب – من وقت لآخر – أن يتم "تخفيف" الضغط على ذلك العداد، كأنك تقوم "بإطفاء" جهاز إذا صار "ساخنا".
- وفي حالة "عدم" إطفاء الجهاز الكهربائي من وقت لأخر، فإن "العطب" سيكون هو النتيجة حتما، مما يترتب عليه التأثير السلبي في "ضعف" إنتاجية بقية الأجهزة التي "تعتمد" في حركتها على هذا "المولد".
- ويتم "تخفيف" الضغط على "المولد" من خلال "إطفاء" أجهزة المنزل.
- وتخيل نفسك في بيتك تقف أمام مولد أو عداد الكهرباء وقد وجدته "ساخنا" قد ارتفعت درجة حرارته، بل كأنه يكاد ينفجر. ماذا ستفعل؟ ستقوم "بإطفاء" أجهزة المنزل جهازاً، جهازاً؛ وغرفةً، غرفة، كأنك في عمارة أو قصر؛ حيث – تدريجيا، وتنازليا – تقوم بإطفاء الغرف والأجهزة. ما هي النتيجة؟ مؤكدا، "تخفيف" الضغط على عداد ومولد الكهرباء.
ثالثا: طبيعة "القلق" - وطيران النوم من عينيك - أنه "ارتفاع" في نسبة ودرجة الكهربا في الدماغ
- إذا، ومن اجل النوم؛ فيجب أن "تنخفض" نسبة ودرجة الكهرباء إلى درجة
- ويتم "تخفيف" هذه النسبة "العالية" من الكهرباء في الدماغ خلال "تقليل" كل من الجهد "الذهني" والجهد "الجسدي" على الدماغ.
- ويتم هذا "التخفيف" لنسبة الكهرباء (تدريجيا & مرحليا)، كأنك تتحرك في قصرك من غرفة لأخرى لإطفاء الأجهزة الكهربائية.
- ومن أجل "تخفيف" كهرباء الدماغ؛ فيجب أن نقوم "بتخفيف" "الجهدين" الذهني والجسدي:
(1) ذهنيا، بأن نضع فكرة (محدودة وبسيطة) "جدا" في الذهن، مما يتطلب مقدار (محدود وبسيط) "جدا" من الكهرباء،
(2) جسديا، بأن يسكن الجسد، " تدريجيا & مرحليا" بدون أي حركة، مهما تأخر النوم
رابعا: وقبل التدرب على استرخاء الجسد؛ لابد أن نعرف طعم الاسترخاء، حتى يفهم العقل ماذا تريه أن يعمل ويحقق لك في جسدك.
- جرب أن تشد أي عضلة – كأن تقبض على قبضة يدك لمدة 3 ثوان ثم أرخها. بماذا تشعر؟ جرب مرة أخرى. تأمل و" تذوق" شعور "رخي" العضلة. "تذكر" طعم "رخي" العضلة. هذا هو المهم. كأنه شعور وطعم "تنميل" أو تخدير العضلة.
- إذا، (1) : يتم "تخفيف" الجهد "الجسدي" من خلال تخيل عملية الاسترخاء تسري في عضلات الجسد (مرحليا & تدريجيا)، من الجبين إلى أصابع القدمين، أو العكس. كأننا نتخيل عملية الاسترخاء "تسري" في أعضاء وعضلات الجسد (مرحليا & تدريجيا) تصاعديا أو تنازليا. حرب هذه العملية التخيلية. هذا التخيل "لسريان" طعم الاسترخاء والتنميل في الأعضاء يتسبب في "تخفيف" الجهد الكهربائي على العقل. هذه العملية الجسدية البسيطة "جدا" لتنميل الأعضاء تتطلب طاقة كهربائية بسيطة "جدا".
- إذا، (2) : ويتم "تخفيف" الجهد "الذهني" من خلال العد التنازلي من 10 إلى 1، مع تخيل كل رقم نذكره في ذهننا بشكل ولون جميل، كأننا نتخيل عملية العد التنازلي على هيئة فيلم يتحرك في عقلنا بطريقة بطيئة جدا. حرب هذه العملية التخيلية. هذا التخيل لمعلومة بسيطة "جدا" يتسبب في "تخفيف" الجهد الكهربائي على العقل. هذه الفكرة الذهنية البسيطة "جدا" تتطلب طاقة كهربائية بسيطة "جدا". ويشترط أن يتم هذا العد بصوت - رخيم، هادي، بطيء - أو بدون صوت تسمعه. والهدف هنا من الصوت الرخيم هو تخفيف الجهد الكهربائي، حيث يتطلب الصوت - الرخيم، الهادي، البطيء - جهدا كهربائيا بسيطا "جدا". جرب أن تعد من 10 إلى 1 بصوت رخيم هادي بطيء، أو تقرأ آيات فيها تأمل لملكوت السموات والأرض(اللهم غارت النجوم ونامت العيون وأنت حي قيوم. اللهم أرح قلبي وأنم عيني). والمهم أن تقرأ هذه الأذكار والآيات بصوت - رخيم، هادي، بطيء. وإن لم تقرأها بهذه الطريقة - الرخيمة، الهادئة، البطيئة -، فإن كهرباء الدماغ "سترتفع"، ولن تنام،
- الخلاصة: وأنت متمدد على فراشك، بلا حراك – مهما كان بسيطا كرر على نفسك بصوت - رخيم، هادي، بطيء - (سأعد تنازليا من 10 إلى 1. والعد التنازلي سيؤدي إلى النوم: 10 – وتأمل الرقم 10 مكتوبا بلون جميل، وخط جميل، يجعلك تشعر بالراحة والسكينة والهدوء؛ 9،،، 8،،، 7،،، 6،،، 5،،، 4،،، 3،،، 2،،، 1. وأثناء هذا العد التنازلي يكون التدرج في استرخاء الأعضاء تصاعديا أو تنازليا. وأنت تتخيل الرقم عشرة، فإن جبينك مع وجهك يسترخي، 9 الرقبة، 8 الأكتاف، 7 الذراع الأيمن، 6 الذراع الأيسر، 5 الصدر، 4 البطن، 3 الفخذين، 2 الساقين، 1 القدمين. أو بأي تنظيم وتوزيع أخر ترتاح له. المهم أن تتم العملية تدريجيا ومرحليا، وبهدوء. وقد تحتاج أن تكرر العملية عدة مرات بحسب درجة "ارتفاع" الكهرباء.
- وتستطيع أن تتخيل وتبدع أي أسلوب أخر لعملية رخي العضلات "مرحليا"، سوءا بأن تقرأ آية - بصوت رخيم، هادي، بطيء - وتتأمل أثرها على تخدير و"تنميل" جسدك "مرحليا"، سوءا تصاعديا أو تنازليا. أو تتخيل نفسك تسير في بيتك وأنت وتقوم بإطفاء الأجهزة الكهربائية جهازا، جهازا. أو تتخيل أنك تنزل درج أو مصعد، وكلما نزلت درجة أو طابقا فإن الكهرباء تنخفض درجتها
خامسا: هل تصدق أن العملية السابق شرحها ستطيع أن تفعلها في الصلاة؟؟؟
- إذا، (1) : وأنت تقرأ القرآن أو أثناء التسبيح في الركوع والسجود نتخيل عملية الاسترخاء "تسري" في أعضاء وعضلات الجسد (مرحليا & تدريجيا) تصاعديا أو تنازليا. هذا التخيل "لسريان" طعم الاسترخاء والتنميل في الأعضاء يتسبب في "تخفيف" الجهد الكهربائي على العقل. هذه العملية الجسدية البسيطة "جدا" لتنميل الأعضاء تتطلب طاقة كهربائية بسيطة "جدا".
- إذا، (2) : وأنت تقرأ الآيات يجب أن يكون صوتك - رخيما، هادئا، بطيئا. وهذا الأسلوب في القراءة يتسبب في "تخفيف" الجهد الكهربائي على العقل، حيث يتطلب الصوت - الرخيم، الهادي، البطيء - جهدا كهربائيا بسيطا "جدا". وتذكر أن السيدة عائشة كانت تصف قراءة الرسول في صلاته، أنها – أي ألسيدة عائشة - كانت تعد الآيات أثناء قراءته في الصلاة.
- كذلك - وفي نفس موضوع تخفيف الجهد الجسدي – يجب أن "تتحرك" في الصلاة بكل "هدوء وبطء". وتذكر قول الرسول للصحابي : (ارجع فصلي، فإنك لم تصلي). وقد كان المقصود أن الصحابي لم "يطمئن" في: ركوعه، ولا في قيامه من ركوعه، ولا في سجوده، ولا في قيامه من سجوده. و"الاطمئنان" يعني أن التحرك "البطيء" لحركات الصلاةـ كأن الحركة السريعة تتطلب طاقة كهربائية عالية.
- إذا كان "الخشوع" هو عملية "تخفيف" للطاقة الكهربائية في العقل. وهنا يأتي السؤال: لماذا الخشوع؟؟؟ لماذا يجب أن يسكن العقل والجسد؟






سميت عبدا الى المولى اللطيف........ وفي نعمى عبوديتي عزي ومفتخري

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة