[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"
كلية الهندسة المدنية

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
دلـيــل الفـصـل الثـانـي-السنة الثانية 2011/2012... كلية الهندسة المدنية
أسماء المقبولين في الدراسات العليا-كلية الهندسة المدنية
نتائج الامتحان المعياري...كلية الهندسة المدنية
أسئلة الفحص المعياري ( اختصاص عام ) 2011-2012 كلية الهندسة المدنية
دليــل الفصل الأول - السنة التانيــة 2011/2012....كليــــة الهندسة المدنيــــة
... أجوبة الأستاذ المهندس حسام بلوط ...
مقابلة مع الأستاذ المهندس حسام بلوط
مجلة الهندسة المدنية 3
تعريف وقوانين القسم الصحفي ... بسم الله نبدأ ...
دليل السنة الأولى-كلية الهندسة المدنية 2010-2011
مواضيع مميزة..


.:: يـا الـلـــه مـالنـــا غيــرك يـا الـلـــه ::.




  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> كلية الهندسة المدنية --> قسم طلاب كلية الهندسة المدنية --> السنة الثالثة
    قصة رائعة جدا و معبرة
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


.قصة رائعة جدا و معبرة


zaid for you

جامعـي جديــد





مسجل منذ: 11-07-2009
عدد المشاركات: 25
تقييمات العضو: 0

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

قصة رائعة جدا و معبرة

27-07-2011 07:55 PM






  حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة
، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم:
إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات
، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي،
يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق،
ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة،
وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج،
وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم
أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة
"راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون،
كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ،
فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية.
وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:
"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام،
وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني:
"تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف،
ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال،
مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه:
"لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه..
لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود،
ولكن والده لم يكن مهتماً،
وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".



بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع:
"تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة،
وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة،
فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها،
وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد
ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي.
فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام
، في ورق داكن اللون،
مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة،
وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي،
وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً
من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون
عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات
من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة،
انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل،
لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها،
ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة،
والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"
، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي،
وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه،
وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية،
أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء،
وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي،
يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه.
ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله،
وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه:
"إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها،
وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى،
وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه،
وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس،
قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة،
وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته،
ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء،
دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع،
يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها،
وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين،
وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه،
وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"،
والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي
أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت،
والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة،
والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي
ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر،
وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها،
أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم،
وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها:
أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة،
لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد"
لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس
ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،
ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها
وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).



إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً

. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،

ولا بالمظهر عن المخبر،

ولا بالشكل عن المضمون.

يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،

وأن تسبر غور ما ترى،

خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،

موّارة بالعواطف،

والمشاعر،

والأحاسيس،

والأهواء،

والأفكار.







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


لولي..

جامعـي نشـيط





مسجل منذ: 11-07-2011
عدد المشاركات: 167
تقييمات العضو: 53
المتابعون: 4

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

كتييير حلو

27-07-2011 08:41 PM




و الله الموضوع أكبر و أحلى من أنو أي حد يعلق عليه باكتر من الله يعطيك العافية و تسلم الايادي و المجهود كان رائع و بطل القصة أروع





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 3


رورو91

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 10-07-2010
عدد المشاركات: 238
تقييمات العضو: 26
المتابعون: 10

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

27-07-2011 09:00 PM




عنجد لقصة كثير حلوي وبتأثر بكل شخص بيقراها الله يعطيك لعافي عنجد هذا اجمل موضوع قريتو بلمنتدى كلو





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 4


ياسمين الشام العتيق

عضو ذهبي






مسجل منذ: 07-01-2011
عدد المشاركات: 2084
تقييمات العضو: 138
المتابعون: 14

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

27-07-2011 09:10 PM




قصة رائعة جدا جدا جدا


وراء كل رجل عظيم امرأة


وليس بالضرورة ان تكون المرأة زوجته ممكن ان تكون معلمته




انما اشكـــــــــــــــــــــــــتو بثـــــــــــــــــــــــي وحزنـــــــــــــــــــــــي الى الله

رب انــــــــــــــــــــــــــي لمـــــــــــــــــــــا انزلــــــــــــــــت الـــــــــــــــــي من خير فقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 5


*قرنفل*....

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-07-2010
عدد المشاركات: 587
تقييمات العضو: 20
المتابعون: 14

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

27-07-2011 10:39 PM




أي تعليق ما رح يعطي القصة حقها


رائعة بكل ما تعنيه الكلمة                         


الله يعطيك العافية                           


                                                             


تحياتي......





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 6


doudou

جامعـي جديــد





مسجل منذ: 13-07-2010
عدد المشاركات: 3
تقييمات العضو: 0

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

27-07-2011 11:38 PM




مرحبا
القصة كتير كتير حلوة و بتجنن ياريت كل ماتلاقي قصة حلوة هيك تنزلها





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 7


dandoun

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 21-06-2011
عدد المشاركات: 634
تقييمات العضو: 28
المتابعون: 29

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

28-07-2011 12:57 AM






فعلاً قصة رااااااااااااااااائعة


يعطيك العافية






احرص على حفظ القلوب من الأذى ..... فرجوعها بعد التقلب يصعب
إنّ  القلــوب    إذا  تنـــــــــــافر  ودهــــــــــــــا .....  شبه الزجــاج كسرها لا يجبر



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 8


gcd

جامعـي جديــد





مسجل منذ: 27-09-2009
عدد المشاركات: 20
تقييمات العضو: 0

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

30-07-2011 03:13 PM




فعلا قصة رائعة جدا ومعبرة


مشكووووووووووووووووور





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 9


زرقاء اليمامة

عضــو فضـي

يمامة مهاجرة ..تبحث عن وطن




مسجل منذ: 23-07-2011
عدد المشاركات: 1057
تقييمات العضو: 175
المتابعون: 18

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : قصة رائعة جدا و معبرة

30-07-2011 04:27 PM




قصة رائعة    
تعلمنا الثقة بإمكانيات الآخرين
وتقدير ظروفهم
شكرا لك



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة