وهل سنأخذ بأقوال -نُسبت له عبر الإعلام السوري!- بينما كنت أقرأ منذ قليل بياناً له ينفي فيه صحة ما تم تداوله
والأهم أن ننسى غيره الذي يمارس الأفعال على الأرض وهو واقع ملموس منذ عقود ! !
على العموم
كما أسلفت أعلاه
اقتباس
وأما بعد ذلك
فستحكم -صناديق الإقتراع الحرة والنزيهة التي حُرمنا منها لعقود طويلة- بيننا
والشعب هو من سيختار قيادته
وما مثال -مصر و تونس- عنا ببعيد
حيث لم تتعدى الثورة فيهما أن كانت مطيةً للإنتقال من حكم المستبد إلى حكم الشعب
و رأينا كيف إنتخب الشعب منذ أيام قيادته للمستقبل ولم يستأثر شباب الثورة بها لأنفسهم
رغم أنهم هم من صنعوا الثورة وهم أكثر من ضحى لأجل إنتصارها
والرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- ذكر "لا تجتمع أمتي على ضلالة"
فمُحال أن ينتخب (غالبية) الشعب آنذاك
من كان يُضمر إفساداً للبلاد وظلماً للعباد
أو نيةً للتقارب مع الأعداء وتناسي الجولان وسائر المغتصبات
كلمة أخيرة
-في لغة السياسة لا مكان للعواطف-
وهذا ما يغلب على معظم ردودك حسب ما لاحظت