[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



مواضيع ننصح بزيارتها .:Pharmacy:. عش متعة الصيدلة .:Pharmacy:. تقنية الويكي: معاً نحو محتوى عربي رقمي علمي نصنعه معاً .:Pharmacy:. ساحة مشروع ترجمة موسوعة التكنولوجيا الصيدلية .:Pharmacy:. تعو نلازم كلنا سوا .:Pharmacy:. معلومة عالماشي يا صـــــــيــــــــدلــــــي .:Pharmacy:. كل شـــي جـــديــــد .:Pharmacy:. مواقع الشركات الدوائية
مواضيع مميزة:
مـنـتـدى تـرجـمــة وتـدقـيـق أقــســام الـمـوســـوعـة
للتواصل مع الهيئة الإدارية في كلية الصيدلة اضغط هنا
ويكـي فـارما

المركز الإخباري الــصــيدلاني

مشروع ترجمة الموسوعة التكنلوجية الصيدلانية

موسوعة العلوم العربية

مشروع المجلة الطبية Medical Journal

مشروع الأختام الجماعية الدورية

  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> كلية الصيدلة --> الصيــدلة علــم و عمــل --> منتدى الحوار العام
    حالات من مجتمعنا السوري
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 2 من 3 <- 1 2 3->

مشاركة : 11


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

02-05-2011 05:41 PM




أهلا sima سعدت بمشاركتك
نعم معاك حق..... الكلام مابيكفي لازم فعل  وفي المرات القادمة ان شاء الله أضع لكم أرقام هواتف في حال توفرها  لمن يريد تقديم المساعدة

حالة اليوم طويلة شوي لكن برأيي تستحق القراءة لأنها تمسنا كطلاب علم 

جهات معنية تهمل أختراع في مجال الطاقة المتجددة والمخترع يناشد الشرفاء
بقلم الدكتور المهندس محمد حسن

حصلت عام 1984على شهادة ماجستير في هندسة الميكانيك من  جامعة بوخارست في رومانيا بناء على بعثة علمية ومنذ عام 1984 عملت في مرفأ طرطوس كمهندس ميكانيك حتى الشهر السابع من عام 1987 حيث حصلت على إجازة دراسية بلا أجر لمتابعة دراسة الدكتوراه في فرنسا وعلى حسابي الخاص , خلال عملي القصير في المرفأ  قدمت خدمات كبيرة كمهندس
وبالفعل سافرت إلى فرنسا وفي عام 1992 حصلت على شهادة دكتوراه في هندسة الميكانيك ( PhD ) من جامعة Valenciennes  بدرجة مشرفة جداً مع تهاني اللجنة الفاحصة
في فرنسا كنت قد حصلت على الجنسية الفرنسية  وكنت أعمل في أكبر مصانع المحركات في فرنسا كمهندس مسؤول عن البحث العلمي لديهم وطورت الكثير لديهم خلال فترة وجيزة (سنتين ) وبعد أن حصلت على الدكتوراه عملت في الجامعة التي تخرجت منها في البحث العلمي
في حينها  كان قراري البقاء في فرنسا لهذا اشتريت منزلاً بحارة هادئة وقريبة من مركز المدينة الهادئة Valenciennes والتي كنت أسكن فيها (16  rue Saint Martin).

حضرت لحظة سيئة أو جيده لا أدري شعرت بأنني لن أستطيع الاستمرار في فرنسا وذلك بسبب الحنين للوطن وهذا الشعور لا يشعر به إلا المغترب وشعرت بأن سوريا تعيش بداخلي لهذا يتوجب علي العيش فيها, ذاك المنزل  الذي كنت قد اشتريته كان من ما قد ادخرت من عملي وتعبي وأخذت قرض سكني لاستكمال سعره.

قررت العودة إلى سوريا لأنني لم أعد استطيع تحمل الغربة وبصدق الحنين إلى الوطن صعب جداً وكان قد تغلب علي هذا الحنين وقمت بتأجير المنزل الذي أشتريته.

وعدت .إلى سوريا لمتابعه العمل الوظيفي في منتصف عام 1994 والتحقت بالمرفأ  وبقيت مدة سنة ونصف لم أكلف بأي عمل خلال هذه الفترة فقط موظف بدون أي تسمية وظيفية أو عمل  نعم سنة ونصف وهل يعقل وأنا القادم من فرنسا من الأبحاث العلمية ومن التطوير ومن العمل ليلاً نهاراً في العلم أبقى بدون أي عمل يوكل لي لسنة ونصف !!! ونتيجة ذلك قدمت استقالتي ودفعت ما يترتب علي من مصاريف دراسية للبعثات العلمية و سافرت إلى السعودية للعمل هناك حيث بقيت سنتين ومرة ثانية غلبني الحنين وقدمت استقالتي بعد سنتين  ورجعت مرة ثانية.

وكم يشجنني كيفية التعامل معي في السعودية (وانا أشكرهم من كل قلبي) وكيفية التعامل مع في بلدي والوثيقة رقم 1 تثبت ذلك صفحة  14و15 و16 وتشير هذه الوثائق على حصولي على تقديرات من السعودية وخطاب شكر وشرح كامل لما كنت قد قدمته في السعودية في هذه الوثائق  تم ذكر أنني تركت العمل لديهم بناء على رغبتي علماً بأنهم كانوا يتمنون بقائي فترة أطول للاستفادة من خبراتي......ولكن تم تحقيق رغبتي وقبول استقالتي  .

بالفعل هذه كانت رغبتي  حيث أنني أمضيت أكثر  حياتي في الغربة  في التحصيل العلمي والعمل تعبت منها وأنهكتني هذه الغربة, تركت العمل في السعودية  رغم راتبي  المرتفع  ومزايا يحلم بها كل سوري ورجعت للعمل في سوريا وقلت لنفسي لربما تغير الحال.

عدت من السعودية إلى سوريا وفتحت مكتب هندسي ، للعمل في نقابة المهندسين، وللأسف تبين لي فيما بعد أن العمل في نقابة المهندسين عبارة عن عمل بعيد كل البعد عن العلم أو الهندسة, وخاصة هندسة العلوم التطبيقية ككهرباء وميكانيك, العمل في النقابة عبارة عن مخططات وهمية لا قيمة علمية لها لأن المواطن الراغب بإشادة بناء ما مفروض عليه أنشاء هذه المخططات والدفع عليها وهو لا يستعملها  وليس لها أي فائدة ولكن هذا فرض عليه لقبول مخططاته في البلدية .

ليس هذا فقط بل على المهندس الراغب في عمل هكذا مخططات يتوجب عليه أن يذهب للمهندس المدني أو المعماري يستجديه ويسترضيه ويمسح جوخ من أجل أنه يعطيه مخطط لبناء ما من أجل عمل ما يسمى بدراسة ميكانيكية للبناء أو كهربائية وهي كما قلت ليست دراسة ولا ما يحزنون حيث يأخذ مهندس الميكانيك المخطط من المهندس المدني كملف الكتروني (اوتوكاد) ثم بطريقة القص لصق  ينهي دراسته لهذا البناء  وهذا لا يأخذ منه بضع دقائق  وهكذا يتم عمل ما يسمى بدراسة ميكانيكية أو كهربائية للبناء.

إذاً ما يسمى الدراسة الميكانيكية والكهربائية تتم بوضع الأختام على مخططات أنشئت بطريقة القص لصق مثل أي مختار يضع ختمه على شهادة حسن سلوك  بالمقابل  يدفع هذا  المهندس التطبيقي للمهندس المدني الذي أمده بالمخططات نصف أتعابه فوق الاستجداء, إذاً تحول المهندس للأسف إلى سمسار ومختار مجرد من العلوم التي كان قد درسها في جامعته لينساها مع مرور الزمن.

ذهبت  في أحد المرات إلى نقيب المهندسين أشكو له هذا واقول له هذا أكبر جريمة بحق المهندس والوطن وللأسف كان جوابه (هيك بلدك) تماماً وللمفارقة استمعت  أثناء وجودي لحوار دار بين نقيب المهندسين وأعضاء اللجنة حيث قال أحدهم ها قد جاءتنا مصيبة جديدة وهم المهندسين الجدد اختصاص بيئة (اختصاص جديد على النقابة) ماذا سنفعل معهم وكيف سوف نشغلهم ....بنفس اللحظة أتخذ القرار وقال السيد نقيب المهندسين سوف نقوم على أجبار أي مواطن يريد بناء بناية أكثر من أربعة طوابق بأن يعمل دراسة مجارير ومهندس البيئة هو الذي سوف يدرس هذه المجارير وهكذا نكون قد حلينا هذه المشكلة المصيبة.

هنا وفي هذه اللحظة انتابني شعور بعد سماعي هذا لا أستطيع وصفه هو شعور خليط من التعرق والبرد والحزن والفراغ وللانتماء واليأس حتى القرف كان  موجود في هذا الخليط العجيب غريب من الشعور وغادرت دون أي كلمة لأنني فهمت (هيك بلدي للأسف). 

لم أقبل دخول هذه اللعبة ولم أقبل على نفسي القيام بعمل كهذا نظراً لاحترامي لعلمي وشهادتي ومنذ بداية عملي في مكتبي الهندسي وحتى ألان لم أضع أي ختم لي على أي مخطط في نقابة المهندسين  (وأفتخر بهذا رغم حاجتي المادية الماسة) وذلك فقط لأنني أعتبر بأن ما يحصل هو ‏خطأ لا بل جريمة بحق المهندس والوطن حيث أن المهندس بهذه الطريقة ينسى كل علمه والوطن لا يستفيد منه بشيء.

دخلي في النقابة (صفر ليرة سورية) علماً بأنني أدفع لصندوق التقاعد والتسجيل السنوي ما يقارب 30000 ل.س سنوياُ وتوقفت عن دفعها منذ العام الماضي لأنني لا أستطيع مادياً الأن دفعها.

يقال أنه هناك في نقابة المهندسين من دخلهم من المهندسين 300000  نعم ثلاثمائة ألف ليرة سورية بالشهر ويقال وهذا بين المهندسين أنفسهم  بأن بالنقابات توجد مافيا ما بعدها مافيا  وأنا دكتور مهندس دخلي صفر ليرة سورية لأنني لا أرتضي هذا الخداع  بحق المهندس وبحق الوطن والذي يصل لحد أكبر من أن نسميه فساد.

ونظراً لأنه  لا أملك أي دخل من مكتبي الهندسي هذا  حاولت العودة للعمل الوظيفي  ربما يكون الحال أفضل, و تقدمت بطلب إلى مدير عام مرفأ طرطوس السابق  مرتين ورفض في المرتين عودتي بحجة عدم توفر شاغر علماً بأنه قام بتوظيف عدد لا يحصى على شاغر وظيفة من الدرجة الأولى حينها  ومن بينهم أبنة عمه

هذا المدير العام تم استبعاده فيما بعد عن أدارة المرفأ نتيجة عملية فساد بطلب من التفتيش وتم إحالته للمحكمة (وكم يحزنني استبعادي من العودة للعمل الوظيفي من شخص كهذا ولكن...).

تقدمت بطلب للوزير السابق حينها ولكن لم يكن لم يكن الحال أفضل ولم ألقى أي جواب, و بعد تغيير كل من مدير عام مرفأ طرطوس والوزير حاولت مر ة أخرى العودة للعمل الوظيفي وتقدمت إلى مدير عام المرفأ الحالي أيضاً أربع مرات  وكان الرفض مستمراً دوماً بحجة عدم توفر شاغر, ( وحسب القانون يحق لي العودة بعد الاستقالة إلى العمل الوظيفي على أن لا يكون قد مضى على الاستقالة أكثر من عشرة سنوات وكنت حينها لم أتجاوز العشر سنوات).

‏ونظراً لما حصل توجهت بطلب إلى السيد وزير النقل بتاريخ 29/11/2006 ‏شارحاً لسيادته ما قد حصل لم ألقَ أي جواب لطلبي, وبتاريخ 17/11/2008  ‏تقدمت بطلب لمقابلة السيد وزير النقل عن طريق البريد الالكتروني لوزارة النقل أيضا لم أحصل على جواب, ثم بتاريخ 22 ‏/ 11 / 2008 ‏تقدمت بطلب آخر للسيد الوزير عن طريق مدير مكتبه للعودة للعمل الوظيفي في أي قطاع تابع لوزارة النقل وليس تحديداً المرفأ  نظرا للرفض ألمستمر من قبل المدير العام لمرفأ طرطوس وهذه المرة لم تكن أفضل من سابقاتها حيت أنه لم ألقَ أيضاً أي جواب لا نفياً ولا إيجابا وكأنني لست مواطن سوري  يجدر الرد عليه.

قطعت الأمل في العودة للعمل الوظيفي  لهذا حاولت التوجه للعمل في التدريس الجامعي ومنذ بضع  سنوات  كان هناك مسابقة لتعيين أعضاء هيئة تدريسية في جامعات القطر فتقدمت لوزير التعليم العالي السابق بالأوراق المطلوبة حينها علما بأن اختصاصي  الدقيق كان مطلوب في ذاك الحين ولكن للأسف كالعادة لم ألقَ أي جواب و قيل لي فيما بعد بأن هذه المسابقات للتعليم الجامعي تفصل على مقاييس البعض مسبقاً.

وبتاريخ 25/1/2007 ظهر ت مسابقة أخرى في عهد وزير التعليم العالي السابق ولم أستطيع التقدم لهذه المسابقة نظر ا لشروط غريبة يجب توفرها بالمرشح ؟  مثلا يشترط بالمتقدم أن لا يكون موفد سابق حتى ولو أنهى خدمته للدولة وأنا موفد سابق وأنهيت الخدمة, أيضا أن يتقن الإنكليزية وأنا خريج فرنسا أتقن الرومانية والفرنسية وقليل من الانكليزية والإيطالية فكيف لي أن أتقن أيضا الانكليزية علماً  بأن التعليم في سوريا والحمد الله لم يزل بالعربية وحاجة إتقان الانكليزية ليس ضرورياَ وأغلب مدرسي الجامعات عندنا لا يتقنون الإنكليزية لهذا لم أستطيع التقدم لهذه المسابقة واعتبرتها مثل المسابقة التي سبقتها.

علماً بأنني أنا وعشرة دكاترة مهندسين تقدمنا بطلب للسيد الوزير السابق عن طريق أحد أعضاء مجلس الشعب شارحين فيها بأن هذه الشروط الموضوعة من أجل القبول في عضوية الهيئة التدريسية مجحفة وشارحين فيها  أيضاً بأن هذه الشروط قد يفهم منها بأنها  وجدت من أجل بعض الأشخاص المعينين, جاوب السيد الوزير بتفنيد الشروط  ولماذا وضعت  بطريقة بعيدة كل البعد عن الأقناع ولم يكتفي بهذا بل طالبنا نحن الدكاترة المقدمين للطلب بالاعتذار الصريح له.

وبالفعل وهذا معروف للجميع  التعيين في جامعات القطر تعتمد على المحسوبيات حيث يتم استبعاد أكبر عدد من الدكاترة بطرق ملتوية ومن تبقى يبعدون بواسطة الاختصاص الدقيق  المطلوب ويتم تعيين من يرغبون وعلى سبيل المثال في المسابقة الأخيرة كان مطلوب دكتور في تفصيل الثياب ودكتور في الألبان والأجبان!!!! من منكم يعرف دكتور في التفصيل درس التفصيل في الخارج على حسابه الخاص, في نفس الوقت يستبعد أي دكتور درس على حسابه الخاص ....وعجبي .

أي بالمختصر المفيد المسابقات للتدريس في الجامعات السورية تفصل لناس المحسوبيات وأنا لست منهم.

ونظراً لأنني راسلت وزير النقل  وشرحت له كل أوضاعي ولم يجاوبني حتى بالرفض ؟؟؟ راسلت السيد وزير المغتربين باعتبار أنني  مغترب (حيث أنني أحمل الجنسية الفرنسية) وقدمت إلى سوريا كي أقدم لها علمي وتم رفضي بهذه الطريقة البشعة لا بل لم يرد على طلباتي المتكررة للعمل بشهادتي العالية وبالفعل بعد مراسلتي السيد وزير المغتربين قام مشكوراً مدير مكتبه الأستاذ رائد حبيب بالتعاطف معي ومع قصتي إلى أبعد الحدود وأشكره على ذلك وأرسل السيد وزير المغتربين لوزير النقل طالباً مساعدتي ولكن للأسف أجابه وزير النقل بأنه لا يوجد شاغر لديهم وانتهت القصة هنا.

في وزارة مثل وزارة النقل التي جميع مرافقها تعتمد بالدرجة الأولى على علم الميكانيك وليس لديهم شاغر لدكتور مهندس اختصاص ميكانيك؟؟؟؟ يحمل أعلى شهادة في الدكتوراه  من أفضل جامعات أوربا ويحمل الجنسية الفرنسية  وترك العمل في فرنسا والسعودية من أجل أن يعود للعمل في وطنه علماً بأن راتبه هناك كان يعادل راتب 25 مهندس مجتمعين ولديه الخبرات في أعظم مصانع المحركات في العالم  (كان يدير الأبحاث العلمية فيها) ولديه الخبرة في البحث العلمي في أفضل جامعاتها ...وليس لديهم شاغر والله لو حصل هذا الأمر لعدو لي لحزنت عليه.

حاولت محاولة أخيرة في هذا الوطن العظيم لتقديم علمي لهذا الوطن وللحصول على راتب أستطيع تقدمة العيشة الهنية لأولادي الأربعة وراسلت رئيس الهيئة العليا للبحث العلمي عارضاً عليه تقديم علمي  وخبرتي ومعرفتي للهيئة مرسلاً له سيرتي الذاتية  وبالفعل بعد أيام قليلة أتصل بي الدكتور  فواز يوسف من الهيئة وأنا لا أعرفه شخصياً وكان شخص لطيف جداً وأشكره وطلب صور عن جميع شهاداتي وخبراتي العملية ...ألخ وأرسلت المطلوب  و بعدها جاء الجواب من الدكتور يوسف حرفياً

(بشأن موضوعكم و سيكون شرفا لنا أن نتعرف بكم, ولازلنا نعمل على معالجة طلبكم وأنوي أن أرتب لكم لقاء مع السيد المدير العام قبل نهاية العام الحالي, أريد أن أنوه أننا جهة غير منتجة للبحث العلمي بل نعمل فقط في مجال إدارة, و تنسيق أنشطة البحث العلمي

مع تقديري الشديد لخبرتكم و دوافعكم, وسأسعى جاهدا كي تستفيد الهيئة العليا ما أمكن من كفاءاتكم)

مضى نهاية العام وجاءت أشهر بعده وها أنا حتى الأن أنتظر ذاك اللقاء مع سيادة المدير العام  والظاهر هذا المدير العام مركزه العلمي وشهاداته أعلى بكثير من شهاداتي لهذا لم يتنازل ويقابلني.....حسبي الله ونعم الوكيل.

قطعت الأمل نهائياً وقررت أن أعمل بالبحث العلمي بمفردي علني  أفيد فيه هذا الوطن العظيم ! بشيء,  ونظراً  لعدم الفائدة في البحث العلمي في المحركات في سوريا  (نظراً لعدم وجود تصنيع محركات في سوريا)وهذا هو صلب اختصاصي قررت العمل في البحث العلمي في الطاقة البديلة

كنت أستطيع العمل في الوقود البديل من زيت نباتي وغاز بيو لوجك  المستخرج (من القمامة والمياه المالحة للمدن)  وهذا من صلب اختصاصي  أيضا ولكن هكذا بحوث  مكلفة جداَ وفوق استطاعتي المادية  باعتبار أنني أنا الذي سوف يمول هذا البحث  لهذا قررت العمل في الطاقة الريحية  والطاقة الشمسية .

وهنا  تبدأ القصة الأبشع والكئيبة فعلاً

بدأت بدراسة تطويرية لطاقة ريحية  فردية عامودية (تعمل على مبدأ سافينوس) والدراسات والتجارب التي أجريتها  على بروتوتيب  أعطت نتائج جد رائعة وجديدة على المستوى العلمي العالمي .

وبالمصادفة  في شهر آب عام 2009 ظهر في الشريط الإخباري في الفضائية السورية إعلان مفاده

(تعلن الجمعية السورية للبيئة  بالتعاون مع الأمم المتحدة عن مسابقة لأفضل مشروع في مجال الطاقة البديلة  والجائزة أكثر من 20ألف دولار للفائز)

التلفزيون العربي السوري يعلن والأمم المتحدة ........صدقت هذه الكذبة وراسلت الجمعية السورية للبيئة وعرضت عليهم تنفيذ المشروع الذي قمت بدراسته سابقاً  (منظومة تعمل على طاقة الرياح والطاقة الشمسية من اجل إنتاج الماء الساخن الكافي للاستهلاك الشخصي لشقة سكنية وتدفئة هذه الشقة شتاء وتكييف هذه الشقة صيفا عن طريق دارة امتصاصية كنت قد طورتها لهذا الخصوص).

تم قبول المشروع الذي اقترحته فوراً من قبل الجمعية  وقيل لي يجب الإسراع وتقديم المشروع قبل رأس السنة لعام 2009 لأن النتائج سوف تصدر بعد رأس السنة مباشرة.

أيضاً صدقت ذلك وهل يمكن أن لا يكون هذا الأمر صحيح الإعلان على التلفزيون الرسمي والأمم المتحدة وعملت ليلاَ ونهاراً لإنجاز العمل ووظفت كثير من العمال والفنيين من أجل أن يرى النور مشروعي قبل رأس السنة كما طلبوا  وبالفعل  أنهيت العمل في منظومة الطاقة الريحية وقمت بتجربتها وأعطت نتائج رائعة وسلمتهم المشروع نسخة الكترونية ونسخة ورقية  قبل رأس السنة وكانت كلفة البحث والتنفيذ جد عالية  في وقت أنا لا أدخل فيه ليرة واحدة  في هذا الوطن المعطاء.

ولكن بعد رأس السنة لعام 2009 لم تظهر النتائج كما وعدوا وأرسلوا لنا نحن المشتركين بالمسابقة بأنه تم تمديد تسليم المشروع  لشهر شباط 2010 والنتيجة سوف تكون أقصاه بعد شهر من هذا التاريخ ... قبلت بقرارهم هذ وصدقت من جديد ولكن مرت الأيام وأنتهى موعد النتائج للمرة الثانية كما وعدوا  ولم يبرر أحد منهم هذا التأخير  وحاولت أرسال الرسائل تلو الرسائل لهم ولم يردوا علي .

هذا الأمر أجبرني على عرض ما يحصل مع هذه الجمعية على العلن لهذا كتبت مقالاً بهذا الخصوص  بعنوان هل وصل الفساد إلى الجمعيات الأهلية؟؟ شارحاً فيه كل ما قد حصل بالوثائق وتم نشر هذا المقال في عدة مواقع الكترونية


بعدما تم نشر هذا المقال أتصل بي المهندس سمير الصفدي رئيس مجلس الإدارة  للجمعية معتذراً عما قد حصل وواعداً بأنه قريباً سوف تصدر النتائج وها أنا أنتظر ...... وسوف أسلط الضوء على ما يحصل لاحقاً.

ولزيادة الطين بلة  حصل التالي

خلال فترة انتظاري  لهذه المسابقة المشؤومة بدأت بتطوير طاقة شمسية بمردود عالي وغير تقليدية لتوظيفها في الحصول على الماء الساخن للاستهلاك المنزلي وفي التدفئة  وفي التكييف كما نستطيع أن نوظفها في الحصول على براد شمسي للمناطق التي لا تصلها الكهرباء بحيث أنها تعمل بتحكم طورته من أجل هذا و لا يحتاج للكهرباء إطلاقاً وهذا جديد على الساحة العلمية العالمية .

تكلل عملي والحمد الله بنجاح وتوصلت لطاقة شمسية جديدة على الساحة العالمية وطريقة تبريد وتحكم بدارات التبريد  جديد والحمد الله  وهنا قررت أن أحصن عملي هذا كي لا يسرق وأقوم على تصنيعه بعد أن أحصل على براءة اختراع لهذا العمل  وبالفعل تقدمت إلى مديرية حماية الملكية الفكرية بدمشق والتابعة لوزارة الاقتصاد بمشروعي طالباً  منحي براءة الاختراع هذه وتم تسجيل طلبي بتاريخ 28/8/2010 ...انتظرت و طال الانتظار  حتى تاريخ 7/12/2010 ولم أحصل على شيء وباعتبار أن مديرية حماية الملكية الفكرية تابعة لوزارة الاقتصاد وجهت طلب للسيدة الوزيرة على بريدها الإلكتروني الخاص والمعطى على موقع الوزارة  شارحاً ما قد حصل مطالباً بالتدخل الإيجابي بهذا الموضوع  وشارحاً  بأن البحث في قاعدة البيانات العالمية ودراسة هكذا مشروع من أناس مختصين  لا يستغرق أيام  فلماذا كل هذا التأخير وعلماً بأنني شخصياً دخلت على النت على قاعدة البيانات الأوربية والتي تحتوي المشاريع العالمية المقدمة في هذا المجال لم أجد أي مشروع يشبه مشروعي  وهذا ما أكدته مديرية حماية الملكية الفكرية والتابعة لوزارة الاقتصاد ببحثها هي في قاعدة البيانات العالمية  .

كالعادة لم ألقى أي جواب لا سلباً ولا أيجاباً من السيدة الوزيرة, بعد عشرة أيام تقدمت بطلب تذكير للسيدة الوزيرة ولكن لم يكن الحال أفضل ولم تجاوب  لهذا أجبرت على مخاطبة السيدة الوزيرة من خلال الإعلام وكتبت مقال مخاطباً به السيدة الوزيرة وطالباً منها الرد نشر في أكثر من موقع سوري


مع كل هذه المقالات لم أستفد شيئا

لو كانت السيدة الوزيرة تريد التدخل الإيجابي كانت راسلت وزير التعليم العالي (لأنه يحق لها كوزيرة بمراسلة وزير والطلب منه تسيير الأمور لصالح الوطن) والذي له السلطة على الهيئة العلمية في جامعة دمشق والدراسة لاختراعي ليطلب هو بدوره من جامعة دمشق الإسراع بدراسة المشروع  ومعاقبة المقصرين لأن مشروعي بقي 6 أشهر ولا يحتاج لدراسته أكثر من نصف ساعة .

ولكن هذا لم يحصل مما أجبرني أنا شخصياً أن أخاطب باسم الزمالة رئيس جامعة دمشق وعميد كلية الهندسة الميكانيكية في دمشق وأطلب منهم الإسراع بالبت بمشروعي

تم الرد من قبل العميد ووضعني بالصورة واتصلت بالدكتور المشرف على دراسة مشروعي وكان متجاوباً ووعد برفع تقريره الإيجابي  والموافقة على منحي براءة الاختراع ثم أتصل بي وقال بأنه رفع تقريره الإيجاب هذا يوم 2/3/2011 لوزارة الاقتصاد يذكر فيه موافقة الهيئة العلمية في الجامعة لحصولي على براءة الاختراع.

هذا التقرير حتى يوم البارحة لم يصل 6/3/2011 إلى مديرية حماية الملكية الفكرية  كما أنه حصلت بعض الأمور المريبة والتي أشتم منها رائحة غير عطرة  وخصوصاً بأنه أخبرني أحد الصحافيين المتخصصين بهذا المجال بأنه سابقاً قد تم سرقة براءات اختراع مسجلة أصولاً لدى مديرية حماية الملكية الفكرية حتى إن أحدها تم سرقته لإسرائيل .

كما أن جريدة الوطن كتبت مقالاً  بعنوان إلى أن تفرج عنه اللجان الدارسة في جامعة دمشق...ابتكار محلي يعدنا بـ«ثلاجة شمسية»! في صفحتها الورقية بخصوص موضوعي هذا

وأنا أنتظر وعد جامعة دمشق وإذا ما حصل ما أفكر به الأن سوف أسلط الضوء بالتأكيد على ما حصل.

ملاحظة : واخيراً  بعد سبعة أشهر وافقت جامعة دمشق على المضمون العلمي للاختراع نعم سبعة أشهر ؟!

أنا  أحارب منذ عام 1994  نعم أحارب ولا يمكن تسميته بغير ذلك في هذا الوطن من أجل أن أقدم علمي وأن أستطيع أن أقدم لأولادي الحياة الهنية لم أوفق خلال كل هذه السنوات التي حاربت بها  ولم أدخل في سوريا  قرشاً صرفت كل ما كنت قد ادخرت في فرنسا والسعودية  وبدأت ببيع ممتلكاتي التي كنت قد ورثتها عن والدي  وذلك لإطعام أولادي وللصرف على البحث العلمي المشؤوم والذي قمت به  حيث التكلفة فاقت كل التوقعات وها أنا مكاني راوح .

في النهاية اقول هذه ليست حالة فردية إطلاقاً هذه صرخة عالية من أجل هذا الوطن  وليس من أجلي, ما يحصل في نقابة مثل نقابة المهندسين لهو الكفر بعينه ما يحصل مع وزارة الاقتصاد وجامعة دمشق هو جريمة بحق الوطن ما يحصل في الجمعيات الأهلية مخجل  ما فعله مدير عام المرفأ والسيد وزير النقل والسيد وزير التعليم العالي والذي يطلب اعتذار صريح  أترك تسمية  هذا لكل من يقرأ هذه السطور.

أنا إذا أكتب هذه السطور ليس من أجل مصلحة شخصية أنا شارفت على عمر الـ52 سنة وبعد الأن لن تقبلني جامعة ولا وظيفة ولا ما يحزنون وكم يغمني  بأنه كان باستطاعتي تقديم الكثير لهذا الوطن ولكن تم منعي بطريقة جد مبتذلة.

ولكن أنا أكتب هذه السطور من أجل أن أطلب بمحاسبة كل من منعني من أن أشارك في بناء هذا الوطن علماً أنني كمواطن عربي سوري أملك في هذا الوطن أسهم بقدر ما يملك مدير عام أو وزير أو أمير ولا أحد فيه يملك أكثر مني.

وبناء على ما سبق كمواطن قلبه على هذا الوطن أطلب الاقتصاص من كل هؤلاء بأشد العقوبات .....لا ليس لأنني أكرههم (وأنا أكرههم بالفعل) ولكن من أجل إذا ما قرر مواطن شاب عربي سوري وهو في الغربة وغلبه حنين الوطن وقرر العودة  إلى وطنه والمسمى الجمهورية العربية السورية وقرر تقديم علم أو مال أو فكر لهذا الوطن أن لا يلقى ما لاقيت وبقدر ما تكون العقوبة شديدة بقدر ما يكون هذا رادع للذي سوف يأتي بعدهم  كي لا تعاد مثل هذه الأفعال التي لا أجد لها كلمة غير مشينة.

ولا بد من الإشارة إلى المنزل الذي كنت قد اشتريته في فرنسا بأنني  قد خسرت هذا المنزل بسبب جهل القيمين على البريد في سوريا وسعره الأن يتجاوز 300000 يورو.

كما أنه لا بد من الإشارة بأنني لا أنتمي لأي تنظيم حزبي موالي أو معادي ولم تهمني الأحزاب كان جل اهتمامي منصب على التحصيل العلمي كان حزبي هو علمي ولكن للأسف لم يفدني بشيء حزبي اللعين هذا.

كما أنني توجهت بشكواي هذا إلى جهات عليا وأنتظر الجواب آملاً وواثقاً بأنه في النهاية لا يحق إلا الحق مهما طال الزمن.


الدكتور المهندس محمد حسن

2011-04-01 | 11:14:08




التوحيد هو  السر الأعظم ........والسر جماله الإخفاء

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 12


Brilliant*

عضــو فضـي





مسجل منذ: 25-09-2010
عدد المشاركات: 1085
تقييمات العضو: 153
المتابعون: 7

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

24-05-2011 08:59 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


" لا حياة دون أمل "

شعار رفعته عائلة الطفل إلياس



عائلة الطفل الياس .... تبحث عن علاج ولو كلفها كل ما تملك

بعبارات لم تخل من إصرار على أن العلاج موجود لابنها، جلست أم الياس وهي تحضن طفلها الذي لم يتجاوز عمره الستة أشهر في إحدى مشافي دمشق لتحكي قصة مرضه، الذي قال لها كثيرون أن لا علاج له، مؤكدة أنها وزوجها سيحاولان طرق جميع الأبواب علهما يجدان الشفاء لابنهما الوحيد، إيماناً أن"الطب يتطور باستمرار".


الياس يوسف الحسين قدر له أن يولد وهو يعاني من مرض جيني ناتج عن نقص الأكسون 7 من الجين المعروف اس ام ان ون الذي يؤدي إلى مشاكل هضمية ومشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبات حركية لاحقاً تفضي إلى الشلل والموت خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الثلاث سنوات.

تقول والدته "اكتشفنا مرض الياس وهو بعمر الشهر ونصف، عندما لاحظنا أن حركته بطيئة فأخذناه لطبيب عصبية في دمشق، وأخبرنا أنه يعاني من مرض يؤدي إلى تراجع في نمو العضلات، وأكد ذلك التحليل الذي أجريناه له دون إعطاء أي دواء أو علاج".

لم يكن كلام الأطباء الذين راجعتهم العائلة كافياً فهم يريدون حلاً، إذ أنهم لا يستطيعون "التفرج على ابنهم حتى يتوفى"كما يقولون ، فراسلوا أكثر من طبيب في دول أجنبية البعض لم يعطهم أملاً، إلا أنهم وجدوا في التلفاز وبرامجه بصيصاُ جعلهم يتفاءلون.

  تتابع والدة الياس" تابعنا برنامجاً على إحدى المحطات الفضائية اللبنانية، واتصلت حينها بالطبيب الذي يعالج الأمراض بمواد مستخرجة من البحار، وسافرنا إلى لبنان وعرضنا حالنا على الطبيب".

  لكن الطبيب أخبرهم أنه بإمكانه أن يقدم علاجاً للطفل على المدى الطويل يساعد في استقرار حالته، إلا أنه أكد أن الطفل بحاجة لعمل جراحي وهو زرع خلايا جذعية، فلم يتوان والداه عن شراء خمس عبوات من دواء ذاك الطبيب بـ250ألف ليرة سعياً لجعل حالته مستقرة ولا تتدهور.

الطبيب نائل الحريري بين أن المرض الذي يعانيه الياس "يدعى الضمور الشوكي العضلي  الذي يؤدي إلى ضمور عضلي مترقي وبالتالي الشلل، والشلل يبدأ حركياً وينتهي بالإقعاد التام" لافتاً إلى أن "السبب الرئيسي لهذا المرض خلل جيني يتعلق بأحد جينات الجسم ضمن الصبغي الخامس اللي هو ذاته الجين إس إم إن ون، والخلل بيكون إما ثنائي اللواقح في الإكسون السابع والثامن معاً، أو أحادي اللواقح أي الخلل في الإكسون السابع فقط وهو الخلل الموجود لدى الياس".

وعن توفر العلاج لهذا المرض بين الطبيب الحريري أن "العلاج غير موجود حالياً، ولكن يوجد علاج داعم لتحسين الحياة عبر أجهزة المنفسة والدعم العضلي وما إلى ذلك" مبيناً أن "الأبحاث الأخيرة تتجه نحو استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج صبغيات معدلة تساهم في علاج الموضوع، وبالعموم العلاجات لحد الآن غير موافق عليها رسمياً وما زالت في طور الدراسة".

وقد ينتقل هذا المرض بالوراثة بحسب أطباء، فأم الياس الأم لطفلتين آخريتين توفيت ابنتها الوسطى عندما أتمت عامها الأول نتيجة لذلك المرض إلا أنها تؤكد أنها لم تلحظ مرضها ببدايتها ، كما توضح بحزن" أكد لنا الأطباء حينها أن هذا المرض طفرة وليس وراثياً أو ناتجاً عن زواج الأقارب، ولو علمنا بذلك لما اقترفنا ذنباً وأنجبنا الياس كي لا يبتلي بهذا المرض".

يحاول الآن والد الياس إيجاد أي شخص مستعد لشراء منزله الكائن في السيدة زينب، عله يجمع نقوداً تمكنه من إجراء عمل جراحي وعد بإمكانية إنجازه خارج سورية، إلا أن الأزمة التي تشهدها سورية حالياً أسهمت في توقف حركة البيع والشراء، وفيما يتعلق بالجمعيات الخيرية كان جوابها واحداً لجمعيات خيرية "لو كان العلاج ممكناً في سورية لتم تقديم المساعدة بالاشتراك بين أكثر من جمعية، لكنه مكلف وغير متوفر حالياً".

*****************************************
وللاطلاع على الخبر .. او للمساعدة ... اليكم الرابط التالي :

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=132920

الحمد لله الذي عافانا من ما ابتلى به كثيرا من خلقه





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 13


ظل أنثى

جامعـي جديــد




مسجل منذ: 18-12-2009
عدد المشاركات: 18
تقييمات العضو: 0

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

25-05-2011 10:45 AM




لايؤلم الجرح إلا من به ألم 
وليست الغربة أن تكون بعيد عن الوطن لكن الغربة الحقيقة أن تكون في وطنك ويشعرك الآخرون بأنك غريب
فوالله لو بحثنا في كل بيت لترى العجب العجاب من القصص المؤلمة والاحزان الدفينة التي تركت للزمن
فلو وسد الامر إلى أهله وعرف كل ذي حق حقه من أصحاب المسؤولية لكنا في ألف خير فلا أحد يهمه سوى مكانته وكرسيه لربما يعتقد أنه سيدفن معه ونسي
من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 14


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

25-05-2011 06:05 PM




شكرا زنبقة الوادي على هذه المساهمة  وجزاك الله عنا كل خير

فعلا ما أجمل أن نشعر بشعور من هم حولنا بل ونبادر للمساعدة اذا استطعنا ذلك وهذه هي الغاية التي أردتها  من فتح هذا  الموضوع ( حالات من مجتمعنا السوري )

وكل من لديه قضية مشابهة يمكن أن يعرضها في هذا الموضوع وجعل ذلك العمل في ميزان حسناتكم







التوحيد هو  السر الأعظم ........والسر جماله الإخفاء

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 15


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

19-06-2011 02:48 PM




الفوبيا من طبيب الأسنان تبدأ من إبرة التخدير...طبيب سوري يبتكر محقنة هوائية لدفع مادة التخدير إلى جسم الإنسان 

أكثر ما يعبر عنه الدكتور عبد الوهاب عطا اللـه في اختراعه لمحقنة تخدير أسنان باستخدام الهواء المضغوط، هو ذلك البعد الإنساني للاختراع، ففي الوقت الذي كانت فيه الإبر التقليدية كافية لإتمام المهمة، جاء ابتكار عطا اللـه ليخفف من الآلام المشفوعة بقدر أكبر من الخوف واللذين كانا يعتريان المريض من إبرة التخدير لحظة تفكيره بزيارة طبيب الأسنان لسبب ما.. ولعلها في كثير من الأحيان كانت كافية لنقض قراره بالزيارة.

يقول الدكتور المخترع عبد الوهاب عطا اللـه: إن الفكرة راودته منذ بداية ممارسته للمهنة، فتراه يبحث عن طريقة للتخفيف من الألم الناجم عن إبرة التخدير ومن المشاكل التي تنشأ عما بعد التخدير كتمزق الأنسجة في مكان العلاج، ومنذ أربع سنوات –يضيف عطا الله- جاءت الفكرة لدفع مادة التخدير إلى داخل الجسم.
الفكرة التي استغرقت عاماً كاملا كي تتحول إلى واقع، أفضت إلى محقنة هيدروليكية طبية تستخدم مرة واحدة إسهاماً في منع الأمراض المتفشية بشكل مخيف هذه الأيام كما يقول عطا الله، كما تتميز بقلة تكاليف تصنيعها وسهولة الاستخدام تبعاً لمحدودية تعقيدها ما يجعلها في متناول الجميع.
الميزة الأكبر التي يعتبرها الدكتور عطا اللـه حاسمة في اختراعه هو قدرة هذه المحقنة الهيدروليكية على تخفيف الآلام المصاحبة لعملية التخدير أثناء العمليات التي يجريها أطباء الأسنان لمرضاهم، وبنسبة تتراوح بين 50 إلى 100% تبعاً لنوع العمل وللمكان المراد تخديره. كما يمكن للمحقنة أن تكون فعالة في حقن مواد التجميل كمادة «البوتكس» وكذا الأمر في عمليات إعطاء اللقاحات والأدوية بشكل عام، إذ إن التقنية المعتمدة معدة للعمل على مستوى الحقن.

التصنيع.. «درب آلام»
لم ينتظر الدكتور المخترع عطا اللـه مستثمراً جريئاً أو رأسمالاً مغامراً للتحول بابتكاره إلى منتج قابل للتسويق، فهذا الرجل الذي خبر عبر سنيه الطويلة تلك العلاقة الضحلة بين رجال الأعمال وقطاع الاختراع، آلى على نفسه عدم الانتظار.. وها هو اليوم يجول بين الورش وحرفيي المخارط ومحال بيع قطع الغيار سعياً منه لتصنيع اختراعه أو على الأقل النماذج الأولية منه.
يقول عطا الله: عملية تصنيع المنتج لهي طريق مملوء بالأشواك والآلام، قوامها التعامل المضني مع عمال المخارط المعدنية والسكب وبائعي قطع الغيار، يليها جولات مكوكية بين هؤلاء يفرضها مدى توافق القطع المطلوبة مع بعضها.
ينحي الدكتور عطا باللائمة في رحلته المضنية لتطوير ابتكاره على غياب المراكز التخصصية الكفيلة بمساعدة المخترعين على تطوير ابتكاراتهم بدءاً من الفكرة وحتى وضعها موضع الاستخدام.

تقلص الاهتمام إلى «العرقلة»؟!
يتخذ الحديث مع شخصية «المخترع» لدى الدكتور عبد الوهاب عطا اللـه جدية لافته تبعاً لرؤية تعد الأكثر وضوحاً ومباشرة في تشخيص السبل التي يجب اتباعها لدعم قطاع الاختراع كمرفق وطني له من الأهمية ذلك القدر الذي يفترض بالحكومة دعمه والالتزام بمتطلباته حفاظاً على بقائه وتسريع عجلته بما يحقق في النهاية أهدافاً علمية وتطويرية واقتصادية. لم ينس الدكتور عطا اللـه سنواته الأولى بالاختراع، فما أن ينطلق النقاش ذو الديمومة في حياة المخترعين عن الدعم الذي يتلقاه هذا القطاع، حتى تعود به الذاكرة إلى السبعينيات حين كان طالباً في الصفوف الأولى في كلية طب الأسنان.
يقول عطا اللـه في هذا الجانب: «لا أعتقد أن مخترعاً في بلدنا حصل على دعم معنوي أو مادي، وخاصة حالياً.. فأنا أعمل على الاختراع منذ عام 1973 حين كنت طالباً في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، وتلقيت حينها بعض التشجيع المعنوي من الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئاسة جامعة دمشق.... ما لبث لهذا الاهتمام أن بدأ بالتناقص تدريجياً إلى أن وصلنا إلى وضع العراقيل حالياً!».
يتصور عطا اللـه بأن الوقت حان للعمل على إيجاد مركز أبحاث خاص بتنفيذ أفكار المخترعين مشيراً إلى أنه من الأفضل أن يعتمد هذا المركز على تبرعات المواطنين ومساهمة الدولة، على أن يتخذ له مجلس إدارة غير تابع لجهة رسمية؟

ويتوقع عطا اللـه أن الطريق الصحيح نحو خلق بنية تحتية للاختراع يفترض إقرار حوافز تشجيعية للمخترعين وطلبة الجامعات والدراسات العليا، تماماً كما يحصل في تشجيع الرياضيين، وقد يصلح في هذا الجانب شراء بعض الاختراعات ذات الجدوى الاقتصادية ومنها على وجه الخصوص تلك التي يمكن تصنيعها وتسويقها






التوحيد هو  السر الأعظم ........والسر جماله الإخفاء

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 16


new

جامعـي نشـيط





مسجل منذ: 15-06-2010
عدد المشاركات: 131
تقييمات العضو: 9
المتابعون: 14

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

01-07-2011 11:47 PM




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


 هل من الممكن تزويدنا بمعلومات اكثر عن الية هذا الاختراع؟


بارك الله جهود المبدعين





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 17


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

11-07-2011 01:18 PM





اقتباس
هل من الممكن تزويدنا بمعلومات اكثر عن الية هذا الاختراع؟


أهلا وسهلا new; سعدت بمشاركتك وبالنسبة لطلبك سوف أحاول تلبيته قريبا



موضوعنا اليوم لا يبتعد أبدا  عن سابقه فمخترعنا اليوم هو ابن المخترع عبد الوهاب عطالله


مخترع أخر ......واهمال حكومي معتاد

لا تذهب قصة الطبيب الشاب هاني عطا الله بسامعها إلى عوالم جديدة من التساؤل عن الطريقة التي تعتمدها حكومتنا الجديدة في التعاطي مع المبدعين، فلطالما سطرت حكوماتنا المتعاقبة البرهان تلو الآخر عن إدارة الظهر لقطاع الاختراع حتى لكأن علينا أن نفهم الأمر وفق «من أبدع فليس منا»؟!.

يرفض الطبيب الشاب هاني فهم الرسالة على هذا النحو، ولذلك تراه مواظبا على فعل الاختراع «المحرم»، ملخصا مشكلته باستثناء حاول جاهدا الحصول عليه لإكمال دراساته العليا يحدوه الاعتقاد بقدرته على تحقيق نتائج طيبة تعود بالنفع الشخصي عليه، لكن بالنفع على الوطن أيضاً.
الاستثناء الذي طرق المخترع الشاب كل الأبواب الحكومية التي يعرفها للحصول عليه، ليس استثناء «استثنائيا»، بل لعله من الطبيعي بمكان إلى الحد الذي يمكن لموظف «معتبر» الحصول عليه، إلا أن طلبه هذا أيقظ سلاح «القانون والأصول الإدارية» في وجهه، وكأن هذه الأعراف ليس لها أن تطبق سوى على المبدعين!. قضية المخترع الشاب هاني منوطة الآن بوزير الصحة، وهو وحده سيبرهن إن كان للاختراع أهمية في ميدان الطب الوطني.. وفي انتظار النتيجة، أيا كانت، لنستمع إلى قصة الاختراع في حياة الطبيب الشاب هاني عبد الوهاب عطا الله.

براءتا اختراع في سن مبكرة
على مقاعد كلية طب الأسنان، حصل الشاب هاني عطا الله على براءتي اختراع عن ابتكارين الأول بعنوان «نازع التيجان والجسور الهيدروليكي» أما الثاني فـ «الإزميل الجراحي الهيدروليكي».
ويعول الطبيب الشاب الذي حظي بزيارة معرض الباسل للإبداع والاختراع وهو في سن السادسة برفقة أبيه المشارك وأحد أعضاء اللجنة المنظمة، على إكمال دراسته العليا في جامعاتنا الوطنية للوصول باختراعاته إلى مرحلة متقدمة، تطرح بعدها للتصنيع وهي تملك بحثاً علمياً جدياً ودقيقاً ومن جهة علمية سيسمح لهم بالانتشار في أنحاء العالم.
بدايته مع اختراعه الأول (نازع التيجان والجسور الهيدروليكي) تعود إلى «إحدى المرات حين رأيت أحد زملائي في الكلية ينزع تاجاً تم تركيبه مسبقاً فوقفت أنظر إلى معاناة الطبيب والمريض، وهنا بدأت التفكير جدياً بهذا الاختراع»، كما يقول، مضيفاً: عكفت أنا وأخي «الدكتور رشيد» مذ كنا طلبة في كلية طب الأسنان في جامعة «6 أكتوبر» بمصر، على التفكير في الموضوع ورسم النماذج وابداء الأفكار واستعنا بوالدي- الدكتور عبد الوهاب- لخبرته الطويلة في مجال طب الأسنان وفي مجال الاختراع وتسجيله لعدة براءات اختراع، أما اختراعنا «الإزميل الجراحي الهيدروليكي» فكان في سنوات دراستنا الأخيرة حين رأينا الاستخدام التقليدي للإزميل والمطرقة ففكرنا مباشرة باستخدام ضغط الهواء لتحويله لطرقات محددة القوة والتواتر حسب ضغط الهواء.
يتوقع هاني بأن الاختراع الأخير ينطوي على ميزات كفيلة باعتماده في غرف العمليات الجراحية للجراحات الفكية والعظمية.
والمخترع «هاني» الذي صادف الكثير من الأشخاص ممن يملكون أفكاراً كثيرة ترقى لاختراعات مهمة ومفيدة ولكن لا يعلمون ما الاتجاه الصحيح لتحويلها إلى اختراعات، يعتقد بأن على المؤسسات المعنية في الدولة توجيه هؤلاء والإمساك بيدهم، في الوقت الذي يسجل على تلك المؤسسات العديد من الملاحظات القاسية حول أدائها في هذا الميدان.
زيارته إلى معرض الباسل طفلا، أعادها مرة أخرى مخترعا، ليحظى معه أخيه بجائزة «الدرع الذهبي» عن اختراعه «نازع التيجان والجسور الهيدروليكي»، ويقول في ذلك: «شعرنا بشعور جميل من التقدير وكان هذا أول وآخر اهتمام نراه من الجهات المعنية وللأسف».
الكثير من المضايقات التي تعرض لها هاني في اختراعه، واجهها بكثير من الدعم الذي وفره كل من أبيه وأمه بتفهمهما ودعمهما إلى أقصى الحدود، وهو اليوم يصر على الوصول إلى النهاية حيث يفخر المخترع السوري بأنه مخترع في بلده وفي كل أنحاء العالم وليصل لمرحلة تصنيع جهازه في وطنه وتصديره إلى العالم مكتوبا عليه (صنع في سورية).
يعمل الطبيب هاني مع أخيه كفريق اختراع، مشيراً إلى أنهما لا يزالان يمتلكان «الكثير من الأفكار التي يمكن أن تكون اختراعات مهمة ومفيدة في مجالات كثيرة ولكن مشاغل الحياة تصعّب تحويل هذه الأفكار إلى واقع وطبعاً الأهم من ذلك عدم الاهتمام الرسمي الذي قد يصل إلى العرقلة».

في أروقة وزارتي التعليم والصحة!

يسرد هاني مسيرة سعيه للالتحاق بإحدى المؤسسات التعليمية الوطنية لتطوير ابتكاراته ودعمها بالبحث العلمي: منذ حصولي على كلا البراءتين وأنا أفكر بتجربتهما وإجراء أبحاث علمية عليهم لأستطيع استخدامهم في مجال طب الأسنان على المرضى، وقد وصلت إلى مراحل متقدمة في هذا الاتجاه، ولاستكمال هذه الأبحاث وتجربتها على أسس علمية وموثقة فكرت بالتوجه إلى الحاضن الأنسب للبحث العلمي، فتقدمت بطلب إلى وزير التعليم العالي لإعطائي استثناء للالتحاق في الدراسات العليا ولكني لم أستطع حتى إقناع مكتبه باستلامه، فما كان مني إلا أن اتجهت إلى رئيس جامعة البعث الذي استقبلني ووضح لي أنه من غير صلاحياته الحاقي في الدراسات العليا خارج المفاضلة حتى لو كان التحاقي للبحث العلمي لدراسة وتطوير اختراعاتي.
في هذه اللحظة– يضيف هاني- بدأت المحاولة في اتجاه آخر عن طريق وزارة الصحة، فقمت بعدة محاولات تكللت بالفشل.. وبعد سماعي عن استقبال وزير الصحة للمراجعين في يوم الأربعاء من كل أسبوع، اتجهت إلى الوزارة وعندما شعرت بأن المقابلة ليست بالسهولة التي تخيلتها تقدمت بطلبي لبريد الوزير شارحاً فيه طلبي ومشكلتي بشكل مختصر، وبعد مراجعتي في اليوم التالي استلمت طلبي وكان الوزير قد أحاله لمديرية التدريب والتأهيل لبيان الوضع.
بعد هذه الحلقة، ومع تتالي مراجعاتي إلى المديرية– كما يقول هاني- قالوا لي في نهاية المطاف إنه تم الرد على الوزير بكتاب فهمت منه بأنه «لا يمكن ولا يسمح ولا يحق ولا ولا...»، فأعاد الوزير الرد بتحويله إلى المجلس الأعلى للاختصاص وعند مراجعتي للمسؤولين هناك قيل لي إن الطلب سيوجه إلى المجلس العلمي الأعلى للتقويم عند اجتماعهم الذي استغرق شهراً ونيفاً للانعقاد، نقل لي على أثره بأنهم لم يوافقوا لأن الاختراع ليس في مجال تقويم الأسنان علماً أن اختراعي نازع التيجان والجسور الهيدروليكي له تطبيقات واستخدامات كثيرة في مجال التقويم فقاموا بقراءة الاسم ولم يروا المضمون ولم يتركوا لي حتى فرصة شرح الاختراع.
كان من الطبيعي أن يشعر الطيبب الشاب بالصدمة، إذ ما جرى كان كفيلا بدس اليأس في نفسه، لكن أحد المسؤولين في الوزارة سألني– بحسب هاني- عن موافقته لتحويل طلبه إلى المجلس الأعلى لجراحة الوجه والفكين لاستكمال أبحاثه في مجال الاختراع الآخر «الإزميل الجراحي الهيدروليكي»، وهو ما قد يستغرق أكثر من ستة أشهر بحسب ما أجابه المسؤول ذاته، مردفا بالقول: لا تعتمد كثيراً على هذا الطلب لأنه لو أراد الوزير أن يمنحنك هذا الاستثناء لمنحه من دون استشارة أحد، وهو كلام يشبه آخر سمعه الطبيب الشاب من دائرة المفاضلة في وزارة الصحة.
ما يجده المخترع هاني مفارقة في مجمل قصته «الرسمية» هذه، هو أن طلبه لم يبق في مكتب الوزير لأكثر من ساعات، على حين لا يزال يجول في أروقة وأدراج مديرية التدريب والتأهيل لأشهر.






التوحيد هو  السر الأعظم ........والسر جماله الإخفاء

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 18


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : حالات من مجتمعنا السوري

25-10-2011 08:48 AM




بشار.. حرمه المرض طفولته لكنه تعلق بالأمل
    

لم يكن يتصور بشار أن مرضه الذي داهمه بسن الأربعين يوماً سيقف عقبة أمام مخيلته الطفولية وسيحرمه اللعب والاختلاط بأقرانه وأبناء جيله ومشاكستهم شأنه شأن أي طفل وسيفرض عليه عزلة شبه تامة وانقطاع عن محيطه ممزوجاً بحرارة جسدية مرتفعة لم تفارقه منذ 6 سنوات. 

بشار الذي تفتحت عيناه على الألم ولم تعرف السعادة أو الابتسامة طريقاً إلى ثغره الصغير بسبب إصابته بعد ولادته بفترة قصيرة بمرض فقر الدم المناعي الذاتي  مازال مكابراً على نفسه متحملاً نخز الإبر شبه الأسبوعي كونه يحلم يوماً أن يصبح أستاذ مدرسة وذلك بعد التحاقه مطلع العام الحالي بالصف الأول الابتدائي.

 

حالة بشار المرضية  أعيت والديه وعائلته وسدت عليهم كل المنافذ, حيث يقول والده  "بعد ولادته بأربعين يوماً في عام 2005 بدأ لونه يتغير ويميل للاصفرار, وبعد عرضه على عدد من الأطباء كشف التشخيص عن إصابته بمرض فقر الدم المناعي , ومنذ ذلك الحين ونحن نقوم بعلاجه ومداواته بمساعدة بعض أهل الخير والجمعيات الخيرية والإنسانية ونقل الدم له وريدياً في المشافي العامة والخاصة داخل القطر دون جدوى تذكر للشفاء من المرض مع تفاقم حالته المرضية بمرور الزمن".

 

 ويتابع الوالد حديثه مخفياً دموع العجز أمام حالة ابنه المرضية  "مضت السنوات الثلاث الأولى من عمر بشار كالليل الحالك على العائلة كونه لم يكن يستطيع التعبير عن ألمه سوى بالبكاء, حيث كانت أعراض المرض تثقل كاهله لاسيما حرارته المرتفعة صيفاً شتاءاً بشكل مستمر, ما اضطرني أحياناً من حمله  في ليالي الشتاء الباردة والوقوف به تحت المطر ريثما تنخفض حرارته نسبياً".

 

ويضيف والد بشار "منذ سنة تقريبا وبعد إرسال ملف بشار الطبي كاملاً إلى عدد من المشافي في الأردن تبرع أحد المحسنين باستقبالنا هناك وقدم مساعدته في إجراء التحاليل الطبية اللازمة وفحص الـ DNA كما عرض مساعدته بدفع جزء من ثمن العملية والتي قدرت تكلفتها بـ40 ألف دينار أردني".

 

ومع استحالة تأمين المبلغ بالكامل عاد والد بشار إلى سوريا وتقدم بطلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سبيل مساعدته بمعونة مالية قيمتها 2 مليون و 300 ألف ليرة سورية بناء على كشف طبي لإجراء العملية, إلا أن الوزارة وافقت على منحه مبلغ 200 ألف ليرة سورية فقط توجب عليه جمعهم من 13 جمعية خيرية موزعة بعدة مناطق.

 

ورغم ضآلة حجم المبلغ أمام قيمة العمل الجراحي إلا أن والد بشار نسج الأمل على جمع المبلغ وبدأ بالتردد على هذه الجمعيات لمدة شهرين تقريباً دون أن يستطيع تحصيل ليرة سورية واحدة من هذا المبلغ وكان الرد جاهزاً دائماً بمعظم الجمعيات "لا يوجد رصيد لدى الجمعية".

 

وختم الوالد حديثه بعد صمته لحظات تأمل بها صورة ابنه "معظم الأطباء الذين عاينوا حالة بشار أكدوا أن علاجه الوحيد المضمون هو زرع نقي العظام قبل بلوغه سن العاشرة, لكن تكلفة العمل الجراحي تقدر بحوالي 2.5 مليون ليرة سورية, ودخلي الشهري لا يتجاوز 5 آلاف ليرة سورية ما يعني استحالة المعالجة إلا بمساعدة أهل الخير". 

 

وما تخشاه عائلة بشار بقائه دون علاج لما بعد سن العاشرة حيث أكد لهم بعض الأطباء أن أعراض المرض قد تتطور لتصل حد التشوه بمعظم أطراف جسده وخاصة رأسه كما أنه قد يفقد القدرة على الحركة.

 

بشار أيقن أن الحياة فرضت عليه هذه الظروف لكنه صمم على المضي قدماً بحياته متحدياً جسده الضعيف بعزيمته القوية حيث ما زال مستمراً بذهابه إلى المشفى كل 10 أيام تقريباً لنقل الدم له رغم أن جسده لم يعد به مكان لغرس إبرة  كما أكد والده حيث اضطرت الممرضة في أحد الزيارات إلى شق وريدٍ له في العنق لنقل الدم, آملاً أن يأتي اليوم الذي يستطيع به الخروج إلى حيه واللعب مع أصدقائه حاله حال باقي أقرانه من الأطفال. 


سيريانيوز





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 19


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

مخترع سوري يبتكر كمامة مطورة

26-10-2011 10:28 PM






يعتقد المخترع «فراس حداد» أن الاهتمام بالسلامة المهنية في المنشآت الصناعية ذات
المخلفات الملوثة يتعدى الحفاظ على صحة العاملين، إلى الريعية التجارية
التي تعد أعلى بأضعاف عما ينفقه رب العمل ثمناً لمستلزمات السلامة تلك.





 
   
 

ويرى المخترع حداد أن البراهين على ذلك كثيرة، فالدراسات العلمية أثبتت
أن الأسباب التي تسهم في خفض إنتاجية العامل بعد الساعة الثانية من عمله
تعود لانخفاض نشاطه الفيزيولوجي بمعدل «30%» بسبب النقص في عمليات الاحتراق والأكسجة في خلايا جسمه، كما أن الغبار الكيميائي «كغبار الإسمنت والإمينت مثلاً وبعض الأبخرة الأخرى» تسبب ضعف التركيز الذهني عند العامل، ما يؤدي إلى رداءة إنتاجيته وحتى ارتكاب أخطاء كارثية أحياناً، هذا إضافة إلى كثرة
إجازات العمال المرضية نتيجة ضعف مقاومة العمال وخسارة المنشأة لليد
الخبيرة بسبب إصابات العمل المرضية، وغير ذلك من النتائج الكارثية التي
تنعكس على الريعية..

والكمامات الواقية، حسب حداد، تعد واحدة من أهم أدوات السلامة المهنية
وخاصة في المنشآت ذات نواتج الغبار الكيماوي كالجسيمات الغبارية للمواد
«البولميرية» التي تعد أهم أنواع المسرطنات على الإطلاق لقدرتها على
الارتباط مع المادة البروتينية الحية نتيجة التأثير المتبادل بين الزمر
الوظيفية التي تحويها والزمر الوظيفية في البروتين.



استدراك ثغرات التقليدية

«المقطع الدائري في الكمامات التقليدية يحول دون تحقيق إطباق محكم على
الوجه، وبفعل قوة الجذب التي يمارسها الأنف أثناء الشهيق يندفع الهواء من
خلالها دون أن يمر بفلتر الكمامة، وبالنتيجة فإن أكثر من «70 %» من الهواء
سيمر دون تدخل من فلتر الكمامة... ما دفعني إلى البحث عن سبل لسد تلك
الثغرات الفنية في الكمامة (MASK F-H-4) التي حصلت عنها على براءة اختراع
رقم 5107».

وتختلف الكمامة «MASK F-H-4» عن غيرها في تصميمها للوصول إلى عتبة المرونة الخاصة بالنسيج، بما يحقق إطباقاً محكماً على الوجه وإجبار الهواء على
الدخول حصراً من خلال فلتر الكمامة دون تسريب محتمل من جانبي الأنف أو
الحواف الجانبية.

ويؤشر المخترع حداد إلى جوهر الاختراع في كمامته عبر قدرتها على تقليص قوة
الجذب التي يمارسها الأنف في عملية الشهيق بنسبة موازية لمساحة سطح مسامات الفلتر إلى مساحة سطح الحفر الأنفية، وهي تعادل «500» مرة تقريباً، ما يحقق وقاية نسبية من الغازات السامة المرافقة للعمل الصناعي إذا كانت نسبة التلوث في المكان أقل من «15%».

ويضيف حداد: إن ذلك يستوجب جعل قوة الجذب التي يمارسها الأنف في عملية
الشهيق مهملة عبر توسيع سطح التدفق، لأن قوة التدفق تتناسب عكساً مع سطحه، ونتيجة الإغلاق المحكم على الوجه في الكمامة «MASK F-H-4» يكون سطح التدفق الجديد ليس الحفر الأنفية بل مجموع مساحة مسامات السطح الأكبر بـ500 مرة تقريباً.

ويستدرك حداد بأن تقليص قوة الجذب التي يمارسها الأنف في عملية الشهيق لا
تعني أبداً أن كمية الشهيق انخفضت، بل تعني أن قوة جذب الأنف بعملية الشهيق
للغبار والغازات هي التي انخفضت بزيادة مساحة سطح التدفق.


ومن نقاط القوة الأخرى للكمامة «MASK F-H-4» قياساتها التي تؤمن حجرة
داخلية واسعة تضمن ابتعاد السطح الخارجي للكمامة عن التماس مباشرة مع الوجه بما يقي من الرذاذ الكيميائي «عند رش المبيدات الزراعية مثلاً». كما تتميز
الكمامة بطبقاتها المتعددة بحيث تتوضع مسامات كل طبقة بشكل متعاكس، ما
يؤدي إلى تضييق المسام أكثر فأكثر، والأهم من ذلك زيادة عشوائية أقطار
المسام، وهذا يعطي بالنتيجة اصطياداً أدق للأجسام الغبارية حتى قطر 7
ميكرونات شبه المجهري..





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 20


مراقب أدوية

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 13-12-2010
عدد المشاركات: 610
تقييمات العضو: 430
المتابعون: 40

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

مخترع سوري يبتكر كمامة مطورة

28-10-2011 08:54 AM




بقولولك الحاجة ام الاختراع .....واحنا بأحداث سوريا بحاجة لهيك اختراع ....بظن فهمتوا شو قصدي ههههههه


وأهم ميزة في هذه الكمامة مقاومة أكبر  للغازات السامة :
تنطوي الكمامة على صمام زفير باتجاه واحد يسمح للهواء بالخروج دون عودة وذلك للتخلص من مشكلة التعرق، إضافة إلى الوقاية من الغازات، فبعد عدة تجارب ميدانية «تمت إحداها على غاز النشادر في المعمل (802) في مؤسسة معامل الدفاع» أدى الإطباق المحكم على الوجه وإلغاء إمكانية جذب الغاز السام في الوسط الصناعي عبر زيادة سطح التدفق، إلى خلق وسطين مختلفين بالوزن النوعي، فالوزن النوعي للجزيئات الغازية الناتجة عن هواء الزفير داخل جسم الكمامة هو أقل بكثير من الوزن النوعي للجزيئات الغازية السامة المنبعثة، علماً أن معظم الغازات السامة المنبعثة بسبب العمل الصناعي ذات وزن نوعي ثقيل وهذا سيحد من اختلاط جزيئات الغازات السامة بالوسط الداخلي للكمامة فتبقى خارج جسم الكمامة، ليس بعدم قدرة الغاز السام على عبور مسامات فلتر الكمامة وإنما بمبدأ فرق الكثافة بين جزيئات الغازات السامة وجزيئات الهواء الطبيعي من جهة، ومن الجهة الأخرى بسبب روابط «فاندر فالس» التي تكون أعلى بين الجزيئات الغازية ذات الكتلة الجزيئية المرتفعة مسببة التجاذب بين الجزيئات الغازية ذات الكتلة الذرية المرتفعة فتبتعد تلقائياً الجزيئات السامة عن الهواء الطبيعي، على حين يساعد هواء الزفير «ماء وغاز ثاني أوكسيد الكربون» على تشكيل حاجز أول لعدم اقتراب الجزيئات الغازية السامة من جسم فلتر الكمامة لينسل بذلك الهواء الطبيعي المحمل بالأوكسجين دون عائق لأن وزنه النوعي مشابه..
الميزة الأخيرة، يختم حداد، لا تتوافر في باقي الكمامات الغبارية التقليدية، وهو ما يضيف أهمية كبيرة إلى الكمامة التي سماها  «MASK F-H-4».




 
   
 





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
التعليق باستخدام الفيسبوك
صفحة 2 من 3 <- 1 2 3->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة