أطباء تحالفوا مع الشيطان
القائد المغولي جنكيز خان أبدى ذات يوم امتعاضه من صعوبة اقتحام الأسوار المنيعة لمدن آسيا الوسطى.. وحينها نصحه طبيبه الخاص باستعمال المنجنيق لقذف المدن المحاصرة بالجثث المتوفاة بالطاعون (بدل الكرات الحجرية) لإبادة أهلها وإجبارهم على الاستسلام... هذه النصيحة -التي طبقت لأول مرة على سمرقند - أقدم حالة تثبت مشاركة الأطباء في المشاريع العسكرية والإبادة الجماعية. وهذه العلاقة الشاذة - بين الطب والسياسة - تظهر وتزدهر في ظل الأنظمة الأيدلوجية المتطرفة (كالقومية والنازية والفاشية والماركسية).. ففي كل نظام ديكتاتوري مغلق يظهر بالتبعية أطباء (رسميون) يديرون برامج قتل وإبادة حقيقية. وهم في الغالب الأكثر ذكاء وموهبة بين أقرانهم - ويتم استقطابهم لقتل المعارضين والمنافسين والأضرار بالجماعات المعادية - ففي عهد صدام حسين مثلا كان الجيش العراقي يملك وحدة خاصة للغازات السامة والجراثيم المميتة(نشطت أثناء الحرب مع إيران وضد الأكراد في حلبجة). وتعتبر الدكتورة رحاب رشيد طه (ورفيقتها هدى صالح عماش)أبرز من تولى أبحاث الأسلحة البيولوجية وساهمتا في تطوير بكتيريا الجمرة الخبيثة وبكتيريا تسمم البوتولينيوم(لدرجة أطلق على الأولى لقب الدكتورة جرثومة والثانية الجمرة الخبيثة)!! ...أما في جنوب أفريقيا فقد رأس الدكتور ووترباسون - أيام الحكم العنصري الأبيض - برنامج الحرب البيولوجية الموجة ضد السود. وقد بدأ عمله في مطلع السبعينيات في مختبرات رودبلات وحاول ابتكار مصل يسبب عقم النساء الأفريقيات. آما حاول ابتكار فيروسات تقتل السود فقط وحضر أخلاطا سامة لقتل المعارضين بطريقة (طبيعية جدا). وكان لهذا الطبيب علاقات شخصية مع المخابرات الروسية والإسرائيلية - حيث زود الأولى بهرمونات استخرجت من جثث السود، في حين تعاون مع الثانية لإنتاج مصل يعقم سيدات غزة!! ..وكانت الحكومة الاسرائيلية قد اهتمت بتحضير مركبات تسبب عقم النساء (وضعت سراً في مياه غزة عام ١٩٨٣) وميكروبات تصيب المواطنين الفلسطينيين دون غيرهم..وقد أكدت صحيفة الصنداي تايمز(في ١٥نوفمبر ١٩٩٨) سعي الأطباء اليهود لتطوير قنبلة جرثومية تفتك بالعرب وحدهم. وتعليقا على هذا الخبر اشارت مجلة فورن ريبورت الاسرائيليه إلى أن الأطباء الاسرائيليين أجروا بالفعل اختبارات تفيد في صنع قنبلة كهذه وأنهم يملكون مركزاً لهذه الأبحاث في بلدة نتسيوتا جنوب تل ابيب!! .. أما في المانيا النازية فقد كشفت محاكمات نورنبرغ عن جرائم مقززة قام بها الأطباء الألمان - مثل فصل رؤوس الأسرى لإجراء قياسات تتعلق بعلم الأجناس .. كما شملت تجاربهم حقن الأسرى بلقاحات التيفوس والطاعون وتعريضهم للغازات السامة وظروف الحرارة المتطرفة. وقد شارك في هذه التجارب أطباء عظام مثل كارل غيبهات وولفرام سيفرز(الذين أعدما في يونيو ١٩٤٨)وفريتز فيتشر(الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة) والدكتور أوشيتز(الذي أعدمه النازيون)وأوغست هيرت(الذي هرب ولم يعثر عليه أبداً). ..وأخيرا..هناك أخطر رجل تخشاه المخابرات الغربية في آوريا الشمالية (يدعى الدكتور تشاي كان). فهذا الطبيب الموهوب يعمل منذ ثلاثة عقود على تطوير أسلحة جرثومية تفتك بالجنس الأبيض دون غيره..وهو يعمل على هذا المشروع منذ السبعينيات ويخضع لحراسة مشددة من قبل الجيش الكوري خشية اتصاله بأي جهة غربية!!
هذا المقال لفهد عامر الاحمدي  نشر بجريدة الرياض.     ;i(5 بتاريخ:  2005-09-22

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

و الله .... الله يستر .... هاد العلم لما يستخدم بالطريقة الغير مشروعة ....

و هادا دليل إنو غيرنا عم يفكر كيف يقضي علينا و عم يشغلوا مخن ....

و لا تنسوا إنو عنا دكاترة باعوا ضميرن و أخلاقن بتجارة الأعضاء و هدول ما بينقصوا عن يلي ذكرتن بشي ...

الله يجيرنا منهم و لازم عنجد ندرس دراسة يكون منها هدف حتى نحققه مو ندرس على عماها ...

جزاكم الله خيرا .. العنوان كتير مشوق و الموضوع يجذب الإهتمام ...

                                                                                  تقبل مروري