ألا ليت ريعان الشباب جديد ودهر تولي – يابثين – يعود
فنبقي كما نكون ، وانتمو قريب واذا ما تبذلين زهيد
خليلي ما ألقي من الوجد باطن ودمعي بما أخفي الغداه – شهيد
إذا قلت ما بي يا بثينه قاتلي من الحب ، قالت : ثابد ويزيد
وان قلت ردي بعض عقلي اعش به تولت وقالت: ذاك منك بعيد
فلا انا مردود بما جئت طالبا ولا حبها فيما يبيد يبيد
وقلت لها : بيني وبينك فاعلمي من الله ميثاق له عهود
وأفنيت عمري بانتظارِ وعدها وأبليت فيها الدهر وهو جديد
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي القري إني إذن لسعيد
وهل اهبط أرضا تظل ريحها لها بالثنايا القاويات وئيد
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها ويحيا إذ فارقتها فيعود
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل الي اليوم ينمي حبها ويزيد
مقتبسة من قصيدة رائعة لشاعر الحب العذري

جميل بثينة
دمتم بحفظ الله..