المرأة ودائرة العنف .. ظاهرة وطرق علاج ..........

   


    إحصائيات ومعطيات



    شريحة واسعة من اولادنا يشاهدون العنف يمارس ضد امهاتهم

    بحسب احصائات المنظمات النسوية في البلاد- واحدة من كل أربع نساء عربيات تعاني من العنف. بمعنى ان ربع النساء العربيات يعانين من العنف، وهذا يعكس وضع شريحة واسعة من اولادنا يشاهدون العنف يمارس ضد امهاتهم. علماً ان في المجتمع اليهودي واحدة من كل سبع نساء تعاني من العنف.

    وكنتيجة للعنف المتفشي، منذ مطلع عام 2000 وحتى اليوم، قتلت 21 امرأة عربية على يد أحد افراد العائلة (زوج، أخ،..)، وفي اغلب الحالات كانت جريمة القتل تحصل بحجة صيانة شرف العائلة.

    تعريف العنف

    أي تصرف عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أذى او معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية او الجنسية او النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل او القسر او الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة.

    والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو "العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة او العنف الذي يمس المرأة على نحو جائر".

    بداية حدثينا عن طبيعة عملك في دائرة الخدمات الاجتماعية؟
    منى: نعمل في الدائرة في الحالات والقضايا المتعلقة بالعنف في العائلات ولدى الازواج، حيث تتوجه لنا المرأة المعنفة بشكل شخصي او عن طريق عاملات اجتماعيات يعملن في الدائرة او عن طريق اطر علاجية أخرى، منها: المستشفيات (غرف الطوارئ، اقسام الولادة)، الشرطة والمحاكم.

    من أسس العلاج الحفاظ على السرية التامة، دعم المرأة وتعزيز قدراتها ومحاولة تجنيد الرجل للعلاج. نعمل في الوحدة في ثلاث مستويات:

    - العلاج الفردي والزوجي
    - العلاج في مجموعات
    - العمل الجماهيري (محاضرات...).

وأنت ماهو رأيكم شو سبب استمرار العنف الأسري في الألفية الثالثة؟


وماهو الحل؟