أول شي آسف لأن عم نزل مواضيع بغير مكانها بس هاد بسبب أنو ما بيحقلي نزل موضوع تاني بنفس الساحة لبعد 24 ساعة لهيك معلش يتحملونا المشرفين وينقلوه عكيفن متل ما نحنا مضطرين نتحمل هالقوانين التعسفية الجائرة الظالمة بحق الشعب والمواطنين المعماريين

من تصميم ARHIS بعد أن وضعت أول طلقات الحرب العالمية الثانية في الأول من أيلول عام 1939 هذه المدينة على خارطة تاريخ الحرب، ها هي شركة ARHIS اللاتيفية تقدم اقتراحها لمشروع متحف الحرب العالمية الثانية في مسابقة مدينة Gdańsk البولندية، معبِّرةً فيه عن مجريات الحرب بأسلوب معماري مؤثر.
حيث تم إعطاء هذا المتحف الحربي طابعاً فنياً متجسداً في الازدواجية، فجاءت عناصره الأساسية متمثلة في "الفراغ" من خلال حفرةٍ ناتجة عن انفجار قنبلة أو حفرة أخرى ناتجةً عن انفجار لغم، بالإضافة إلى الطابع المتناقض الثاني وهو "الشعاع" أو جسر الفرصة المستقبلية أو رصيف الأمل.
هذا وتتألف كتلة مبنى المتحف من ثلاثة عناصر معمارية هي:
• الفراغ: يأخذ شكل حفرة انفجار قطرها 66 متر وعمقها 20 متر.
• شعاع مرفوع: يأخذ شكل ظفر منحدرٍ بطول 244 متر.
• ساحة عامة مع منطقة بمساحة 8700 متر مربع يتم تخصيص 2700 متر مربع منها للمعارض الخارجية.
بالنسبة إلى عنصر "الفراغ"، تقع هذه الحفرة في المنطقة الخارجية، أي في مركز الساحة، وتخدم كساحاتٍ عامة وكمركزٍ فراغي ووظيفي وعاطفي للمتحف. كما أنها تعمل كخزانٍ للضوء الطبيعي لاستخدامه في المساحات الداخلية الموجودة في المستويات الواقعة تحت الأرض، وكشاشة عرض خاصة بمناطق المتحف الواقعة تحت مركز الحفرة.
أما عنصر "الشعاع المرفوع"، فهو عبارة عن ظفرٍ منحدرٍ ثنائي الاتجاه ينقل زوار المتحف من مستوى العرض في المتحف (المستوى الثاني) فوق الساحة وصولاً إلى شاطئ النهر، ُمظهِراً منطقة نهر Moltowas والمشهد الطبيعي للمدينة، ليعود ثانيةً إلى نقطة البداية المتمثلة في ردهة المتحف. من الملاحظ هنا أن الموقع الفراغي للشعاع يتتبع المكان المتلاشي من القناة التاريخية.
العنصر الأخير هو المنطقة الخارجية العامة، أو الساحة الموجودة حول الحفرة التي تشكِّل عنصراً هاماً من مجمع المتحف، لأنها تخدم كمنطقة اجتماعٍ والتقاء وتساعد كمنطقة عرضٍ خارجيةٍ بمساحة 2700 متر مربع.
من ناحيةٍ أخرى، تعمل عكس الخطوط المنحنية المقفلة المحددة لارتفاعات الأرض في كلٍّ من الحفرة وقسم الساحة العامة على عكس الكتلة المعمارية للمدينة القديمة وهندستها الشكلية التي يمكن ملاحظتها أيضاً في خطوط المشهد الطبيعي والطابع الفراغي، مما يعطي المكان إحساساً بالبعد التاريخي للمبنى الحديث.
بهذه الطريقة، تكون الشركة المعمارية قد تمكنت من تصوير وظيفة المتحف في شكله، ليتمكن من التعبير عن أحداث ومآسي الحرب العالمية الثانية من خلال دمج العناصر القديمة والحديثة.
وأكيد الموضوع ملطوش