السلام عليكم
ورمضان كريم
أنسة أسراء.... شكراً كتير على هالموضوع.
وحابب أحكي شي من زمان حابب احكيه وهلأ أجت الفرصة.
صراحة في مشكلة كتير كبيرة عم نعاني منها وهي قلة الترجمة والنقل للغة العربية -في مجال العمارة خاصةً-.
العمارة ببلاد برا عم تتطور يوم ورا يوم بسرعة فائقة جداً وأكبر دليل هالمباني والتقنيات يلي منشوفها برا وما منشوفها ببلادنا
فرق المستوى الفكري والإبداعي لمهندسي بلادنا ومهندسي باقي الدول يبدأ من أولى مراحله
أي من مرحلة تحضير المعماري لممارسة عمله أي منذ أن يكون المعماري طالباً
ودليلي هو أن دولاً ليست متقدمة علمياً ولا فكرياً مثل البرازيل وباقي دول أمريكا الجنوبية
سمعنا ومازلنا نسمع عن معماريين عالميين من هذه الدول.
نحن نعني من الملكة الفكرية الأساسية.
إلى الأن مازلنا نستخدم في مشاريعنا مراجع عاف عنها الزمن- أشهرها النوفرت-
(على الرغم من أن النوفرت يساعد قليلاً وبشكل لا يسمح لذكره)
نحن نفتقر للكتب المعمارية التي تغني عقول الطلاب والمهندسين
فنكتفي طوال الوقت بالنظر إلى صور المشاريع دون القدرة على فهم ألية التصميم ومراحله
ودون فهم سبب لجوء المعماري للأسلوب الذي اعتمده في فتح الواجهات في مشروعه
أو دون فهم اختياره للألوان أو دون فهم.......................الخ
وبالتالي نحن لم نفهم مشروع هذا المعماري ولا طريقة تفكيره ولم نستفد من مشروعه إلا الشئ القليل
ونقضي وقتنا كله في عمليات القص واللصق للمشاريع والتفاصيل المعمارية دون إدراك ماهيتها
حديثي السابق كله يصب في بوتقة واحدة ألا وهي:
التأكيد على ضرورة تحسين واقع الترجمة والنقل للكتب والمشاريع والدراسات المعمارية
لأنها السبيل الوحيد في تطوير عمارتنا الحالية الفاقدة للهوية والفاقدة لروح التجديد.
وهذا بدوره يحتم علينا كأفراد ... كطلاب ....
القيام بترجمة للمشاريع وفهم للمعطيات والأفكار التي نراها... جميلة... مناسبة...أو حتى لمجرد أنها تروقنا.
وأتأسف على الإطالة
Eye of the Wolf