المرسوم (245) فرصة لتفوق الطالب وتميزه ... د. سكر: سيطبق على الطلاب القدامى والجدد...واستثنائياً سيقدم الطلاب المقررات المحمولة من عام 2010 في الفصل الأول من عام (2010ـ 2011)
خزامى صادق رزوق
تحقيقات
الأثنين 28-6-2010
ما صدور المرسوم رقم (245) لعام 2010, القاضي بإجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات, بالمرسوم رقم (50) لعام 2006, إلاَّ مواكبة لمسيرة التطوير والتحديث, التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد, بقيادته الحكيمة وتطلعاته المستقبلية, للارتقاء بنظم التعليم العالي في جامعاتنا خطوات إلى الأمام, وهذا العطاء وهذه المكرمة ما هما إلاَّ لتحفيز طلابنا إلى التميز والتفوق.
وعن أهمية المرسوم والفوائد التي ستعود بالنفع لطلابنا إضافة إلى تأثيراته على سير العملية التعليمية الجامعية, التقينا عميد كلية الآداب الثانية /الدكتور راتب سكر/ الذي حدثنا قائلاً:
ـ جاء المرسوم الجديد ليقدم إعادة لتنظيم العلاقة بين الطلبة والامتحانات, على أسس جديدة توفر للطلاب جميعاً فرصة الإفادة من دورة امتحانية جديدة, يتقدم إليها كل طالب لم يحمل في جعبته أكثر من ثماني مواد, من الفصلين الأول والثاني, وهذا التنظيم الجديد سيجعل الطالب الجامعي يخصص وقتاً لدراسة مواد كل فصل بشكل مركز أكثر مما سبق, وعدم انشغاله في المواد المحمولة, ومن ثم تأتي الدورة الامتحانية الثالثة ليقدم الطلاب المواد التي لم يوفقوا بها بالفصلين السابقين, والمرسوم يطبق على كل السنوات للطلاب القدامى والجدد, والفصل الأول من عام (2010ـ 2011) سيكون استثنائياً حيث سيُسمح فيه للطلبة الذين حملوا بعض مواد من امتحانات الفصل الثاني لعام (2010) بالتقدم إليها, أما بعد ذلك فلن يُسمح للطالب بالتقدم لامتحان مواد الفصل الأول في الفصل الثاني من عام (2011) ويتم تقديمها في الدورة الامتحانية الصيفية.
المرسوم فرصة للطالب ولصالح الهيئة التدريسية
ومن ثم التقينا عميدة كلية طب الأسنان "الدكتورة رباب الصباغ" وعن وجهة نظرها في هذا المرسوم وأهمية تطبيق نظام الساعات المعتمدة في كلية طب الأسنان حدثتنا قائلة:
ـ المرسوم فرصة للطالب ليقدم مقررات السنة الدراسية بشكل مريح, وبدون أن ينضغط بمقررات الفصلين معاً, وبالمقابل يتيح له الانتقال إلى عام دراسي جديد, حاملاً معه عدداً من المواد أقل مما كان في السابق, وهو لصالح الطالب كونه اختصر مدة الامتحانات وأطال الفصل الدراسي, وبذلك كسب الطالب جلسات عملية ونظرية أكثر ما يُمكِّنُهُ من التفوق والتحصيل العلمي, كما أعطى الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية, لتكريس دوامهم لصالح الطالب وإدارة الكلية.
وفيما يخص تطبيق نظام الساعات المعتمد, فهو مطبق في كلية طب الأسنان في السنة الخامسة بنسبة 100% من المقررات العملية, وفي السنة الرابعة بنسبة 50% ولاحقاً سنعمل على تطبيقه لجميع السنوات الدراسية, نظراً لأهميته في تطوير نظام التعليم العالي ونقله من الحالة الجامدة والتقليدية إلى نظام أكثر مرونة ومواءمة للأنظمة التعليمية العالمية, والمرسوم مواكبة لمسيرة التطوير التي يقود دفتها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يُعنى بالعلم والعلماء.
نظام الساعات المعتمد مجدٍ لطلابنا
الدكتور سعد الدين خرفان رئيس جامعة تشرين السابق, وحالياً رئيس الجامعة العربية للعلوم والتكنولوجيا الخاصة, عن تجربتهم في تطبيق نظام الساعات المعتمد حدثنا قائلاً:
الوزارة أخذت أو استفادت من تجربة الجامعات الخاصة في تطبيق نظام الساعات المعتمد ومبدأ العمل بها يقوم على تخصيص جلسة نظرية واحدة بالأسبوع, أو عملية التي قد تطول إلى ساعتين أو أكثر, الطالب لدينا يدرس عدداً من الساعات المعتمدة بحسب كل اختصاص فالطب لا يعتمد على السنوات, ولكن يعتمد على عدد من الساعات, والهندسة تقوم على دراسة (170) ساعة معتمدة والعلوم الإدارية (130) ساعة معتمدة, وهذا يسمح للطالب بالتفوق, ولدينا ثلاث دورات امتحانية ومدة كل فصل دراسي 16 أسبوعاً كاملاً ولكن ليس لدينا أيام عطل ولا أعياد سوى الأعياد الدينية فقط.
كما لدينا ما يسمى الإشراف الأكاديمي أي أن يكون لكل (10ـ 20) طالباً, أستاذ مشرف على كل شيء, يتابع تطورهم ويقدم لهم المعلومة المفيدة والرأي السليم, بخصوص المواد التي ينبغي لهم أن يدرسوها في هذا العام, وما عليهم أن يتركوه من مقررات للعام القادم.
كلمة المحررة
مكاسب لا تعد ولا تحصى سينالها طلابنا من إطالة الفترة التدريسية وإضافة دورة صيفية وتقديم المقررات الفصلية بشكل هادىء ومدروس بعيداً عن الانفعال والقلق الدراسي, لكن لا بدَّ من الإسراع في تأهيل البنى التحتية لجامعاتنا ليباشروا بتطبيق نظام الساعات المعتمدة لما فيه من اختصار للسنوات الدراسية, وفرصة للتميز والإبداع.
انتهى....
اللاصة ان الدورة الاستثنائية هي دورة الفصل الأول من العام الدراسي 2010-2011
يعني السنة الدراسية القادمة
اي لحد هلأ ما في شي عن دورة بهالصيف