السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على تأخري بالرد وبإضافة الجزء الرابع..ولكنني اضطررت للانقطاع لفترة اسبوع تقريباً
سنتابع ان شاء الله معاً كما بدأنا... ولكن قبل اضافة الجزء الرابع سأذكر بعض العبارات التي تستحق التدوين مرة أخرى...
طبعاً إلى الان كنا قد قرأنا عشرين شمعة... ومن أجمل الكلمات التي مرّت علي كانت:
*تذكروا دائماً أنه مهما ساءت الأحوال وتتابعت الكروب فإننا سنجد شيئاً يستوجب شكر الله تعالى
*تعودوا فتح أفواهكم بالثناء على مَن أسدى اليكم معروفاً وليكن ذلك مصحوباً بالمشاعر الفياضة والصدق العميق.
*الشكر فن من الفنون الجميلة والرائعة ويحتاج تعلمه إلى درجة عالية من الشفافية والإحساس وفي إمكان كل واحد منا امتلاكه إذا شاء.
*ابحثوا عن ألطف العبارات وأرق الكلمات لتخاطبوا بها آباءكم وأمهاتكم وأبدعوا في ذلك، فمهما قلتم فأنتم غير مسرفين.
*اتخذوا من برّ آبائكم وأمهاتكم سبيلاً للفوز برضوان الله تعالى.
*أرونا تفننكم في إيجاد المفاجآت السارة لآبائكم وأمهاتكم.
*انظروا إلى الكفاءة الشخصية على أنها نتيجة إدارة الذات على نحو جيد، وهي بالتالي ليست عبارة عن تفوق شخص على أشخاص آخرين وإنما تفوق شخص على ذاته وهذا أعظم أنواع التفوق.
*ليس المطلوب من الواحد منكم أن يحل على درجات أكثر أو أن يجمع أموالاً أكثر أو أن يحظى بوظيفة عُليا، المطلوب دائماً أن يشعر في أعماقه أنه يقوم بعمل عظيم ونبيل ومبدع، وأن يشعر أنه يمضي قُدماً نحو الأمام.
*ما أعظم أن ننظر إلى كل لحظة من عمرنا على أنها لمسة فرشاة ومع كل لمسة يولد جزء من اللوحة العظيمة ، وهذا يعني أن صورة مانريد الوصول إليه متألقة في عقولنا ومتوهجة في نفوسنا، ولهذا فنحن نسير نحوها بثقة وتفاؤل وعزم
*بعد أن تعرفوا أهدافكم ابذلوا جهودكم من أجل اكتشاف الطريق الأفضل والأسرع والأسهل إلى بلوغ تلك الأهداف.
*الاهتمام والعزيمة والصبر والمثابرة صفات وأخلاق لا يستغني عنها أي شخص يريد أن يحقق نجاحاً باهراً فاجعلوها عدتكم في الرخاء والشدة.
*لا تستوحش من طريق الحق لقلة السالكين فيه، ولا تغتر لطريق الباطل لكثرة الهالكين فيه.
*لا تنسوا القاعدة الذهبية : (مَن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)
*أظهروا براعتكم الشخصية في تحقيق مصالحكم في إطار مبادئكم وأخلاقكم الاسلامية،فهذا هو التحدي الكبير.
*إذا لم يحصل أحدكم على العمل الملائم له فلا يجلس فارغاً وليعمل في أي شيء نافع إلى أن يحصل على العمل الذي يحب.
*لا تنظروا إلى المهن على أنها شيء شائن، فالشائن حقاً هو الحاجة إلى الناس والرشوة واللصوصية وأكل أموال الناس بالباطل.
*تعرفوا على أنفسكم من أجل الارتقاء بها وليس من أجل جلدها وإلحاق كل النقائص بها.
*مَن أراد منكم أن يكون محترماً جداً فليعامل الناس على أساس قيم واحدة ، لأن الشخص المهذب اللطيف الكريم لا يستطيع أن يتلون في سلوكه ولا أن يلقى الناس بوجوه متعددة، إنه يكرم الجميع ويصبر على الجميع ويحاول فهم الجميع ويعمل على مساعدة الجميع ولهذا فإنه مُحترم ومُقدّر من قبل الجميع.
*حاولوا دائماً اختيار الكلمات والجمل المعبرة عن أصالتكم وترفعكم عن الدنايا ، واهجروا الألفاظ السوقية التي يستخدها الأشخاص الغير محترمين.
وربما أكثر ما لفت انتباهي عندما تحدّث الدكتور عبد الكريم عن الروح الشبابية وعن اللمسات الشخصية حين قال:
*تعني الروح الشبابية المرونة والتكيف وتفتح العقل والإصرار على منع شرايين الذهن من أن تقسو وتتصلب.
*تعني الروح الشبابية النمو المستمر على مستوى الروح والعقل والأهداف والتطلعات، وتذكروا أيها الآعزاء والعزيزات أن المرء يشيخ حين تشيخ أحلامه ويموت حين يموت آخر حلم له.
*تعني الروح الشبابية التفكير بطرق جديدة وقراءة كتب جديدة وممارسة هوايات جديدة، كما تعني الحب المتدفق للاكتشاف وفهم الوجود.
*تعني الروح الشبابية القدرة على الصفح والعفو عن أعظم الزلات ،فالشباب هم أصحاب القلوب البيضاء والأرواح النقية.
*تعني الروح الشبابية المسارعة إلى عمل الخير ونفع العباد والإسهام في بناء الوطن.
*اللمسة الشخصية تعني تميز صاحبها ، وأمتنا في حاجة ماسة للمتميزين فحاول أن تكون واحداً منهم.
*اللمسات الشخصية أكثر من أن تحصى ،وحين يتوفر الصدق والاهتمام فإن كل واحد منا قادر بإذن الله تعالى على أن تكون له لمسته الخاصة.
هذه كانت من أجمل العبارات التي قرأتها خلال الشمعات التسع السابقة...