[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



.:: القوانين الداخلية لمنتدى المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية ::.

أولاً: تكون الكتابة باللغة العربية الفصحى أو الإنكليزية السليمة.

ثانياً: تكون جميع اللهجات العربية وأولها اللهجة الشامية ممنوعة.

ثالثاً: تُنقل المواضيع التي لا يصرح صاحبها عن مصدره الإلكتروني أو الورقي إلى سلة المواضيع المنقولة.

رابعاً: تُعدّل او تُحذف المواضيع أو الردود المخالفة للفقرتين الأولى والثانية.






مواضيع ننصح بزيارتها: سلسلة البلاغة العربية ******* A Brief Introduction to Translation ******* Arabic Language for Translators******* فواتح قرارات الأمم المتحدة...عربي... إنكليزي ....فرنسي ... إسباني ******* أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ******* نصوص قانونية متقابلة******* علم الترجمة (نظري)


  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> المعهد العالي للترجمة --> الترجمة السياسية --> الترجمات المنقولة
    مقالات مترجمة ل " غسان شربل " الجزء الثاني
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


. مقالات مترجمة ل " غسان شربل " الجزء الثاني


xena

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 20-10-2008
عدد المشاركات: 86
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

مقالات مترجمة ل " غسان شربل " الجزء الثاني

03-07-2010 08:49 PM




على الرغم من أن الموضوع السابق لم يلق الاستحسان و القبول و الردود سنحاول مجدداً عرض مقالة أخرى لنفس الكاتب بعنوان " من الشهداء إلى الأحياء"
إليكم النص العربي أولاً:

من الشهداء إلى الأحياء

غسان شربل
فاز سعد رفيق الحريري فبكى قرب ضريح والده. مثله فعلت نايلة جبران تويني. ونديم بشير الجميل. وفاز سامي الجميل فبكى قرب ضريح شقيقه بيار. فاز سليمان طوني فرنجية فتذكر وغالب دمعه.
مشاهد البلاد تكسر القلب. كل فائز يجد دمعة في استقباله. دمعة حارقة تكوي عرس الفوز.
حقق «حزب الله» فوزاً كاسحاً داخل طائفته. اقترع ابناؤها لنهر الشهداء. حقق وليد كمال جنبلاط نصراً كاسحاً في طائفته. اقترع ابناؤها لشهيدها الأول ومن تبعوه. يعرف سمير جعجع أن أنصار «القوات» اقترعوا لشهيدها الأول ومن تبعوه. القصة نفسها يعرفها امين الجميل. ويعرفها دوري شمعون أيضاً.
مشاهد البلاد تكسر القلب.
في صيدا تنافست شقيقة شهيد مع ابن شهيد. في طرابلس تنافس انصار شهيد مع شقيق شهيد. في زغرتا تنافس ابن شهيد مع ابن شهيد.
تذكّر الفائز فانتابه الدمع. وتذكّر الخاسر فانتابه الدمع. كأن البلاد غابة شهداء. كأنها غابة دموع.
من معروف سعد في 1975 الى وسام عيد في 2008 نهر من الشهداء. هذا دافع عن حدود البلاد. وذاك دافع عن وجوده فيها. هذا دافع عن حدود حريته. وذاك دافع عن حدود مخاوفه أو تصوره. أقوياء تحوّلهم اللعبة الكبرى ضعفاء. أحرار تحولهم أسرى. شجعان تحيلهم شهداء. وكم اشتهينا ان يكون الشهيد الذي نشيّع الشهيد الأخير. لكنه لم يكن. وجددنا شهوتنا بعد شهيد جديد وتجددت خيبتنا.
ولا بد من الاعتراف. تمرسنا في أصول الوداع. وتقديم واجب العزاء. تمرسنا في فن الرثاء. عقود ولم نكتب عن ضوء ولو في آخر النفق. كلما هبّت بارقة أمل جاء من يصطادها. كلما لاح حلم جاء من يقطع رأسه.
مشاهد تكسر القلب.
نسيتْ الحيطان الصور التي عبرتها. لا الشتاء يرحم. ولا الوقت يرحم. لكن الصور لا تزال معلقة على جدران البيوت وضلوع ساكنيها. قرب الصور يتجعد وجه ثكلى. ويغتال الحزن ملامح أرملة. ويتسرب الوجع الى عروق يتيم.
كأنها غابة شهداء، كأنها غابة دموع.
على الشرفة مواطن صالح. يريد ان يذهب الأولاد الى المدرسة. وأن يتخرجوا فيها. وأن يعثروا على فرصة عمل. وأن لا يحتفظ بملابس التشييع حاضرة. وأن لا يؤرخ السنوات بأسماء الشهداء. وأن لا تمضي فصول العمر بين جنازتين. وأن لا يقف في الصف الطويل امام سفارتي كندا وأستراليا. هذا المواطن الشيعي السنّي الماروني الدرزي الأرثوذكسي ينحني للشهداء لكنه يريد بلاداً للأحياء. الشهداء تاجنا لكن الأحياء مستقبلنا.
لا معنى للانتخابات الأخيرة إن لم تَعِد اللبنانيين بدولة يعيشون في ظلها. أو بشبه دولة مع إبقاء باب استكمالها مفتوحاً. غياب الدولة يغتال الشهداء والأحياء معاً. ويغتال الحقيقة والأمل. غياب الدولة يضيّع دم المقيمين تحت التراب وفوقه.
أنحني لجميع الشهداء. إنهم تاج الوطن وأوسمته. لكنني أطالب نبيه بري وحسن نصر الله وميشال عون وسعد الحريري وأمين الجميل ووليد جنبلاط وسمير جعجع بالتعامل مع نتائج الانتخابات كموعد لوضع رصيد الشهداء، على اختلاف مواقعهم، في خدمة قيام دولة الأحياء. دولة عادلة، عصرية المؤسسات. دولة تتسع لغرائب المنجم اللبناني. دولة تتسع تحت سقف القانون لمختلف الألوان والانتماءات والاجتهادات.
ان الشهداء يطالبون قادة الأحياء بالعبور الى الدولة. باتخاذ قرارات صعبة ومؤلمة. لا شيء يؤلم الشهداء كاستقبال المزيد من الشهداء. والشهداء يعرفون ان البلاد السعيدة هي البلاد التي لا تحتاج الى مزيد من الشهداء.

والآن النص المترجم:

From Martyrs to the Living

Ghassan Charbel
Saad Hariri won and then cried next to his father’s tomb. So did Nayla Tueni and Nadim Bashir Gemayel. Sami Gemayel won and then cried next to the tomb of his brother Pierre. Sleiman Tony Frangieh won and then was flooded with memories and tears.
The country’s scenes are heartbreaking.
Every winner is welcomed by tears – searing tears that burn the joy of victory.
Hezbollah achieved a sweeping victory at the heart of its community. The Shiites voted for the stream of martyrs. Walid Kamal Jumblatt achieved a sweeping victory at the heart of his community. The Druzes voted for their first martyr and all those who followed. Samir Geagea knows that the Lebanese Forces supporters voted for their first martyr and all those who followed. The same can be said of Amine Gemayel and Dory Chamoun.
The country’s scenes are heartbreaking.
In Sidon, the martyr’s sister competed with the martyr’s son. In Tripoli a martyr’s supporters competed with a martyr’s brother. In Zghorta a martyr’s son competed with a martyr’s son.
The winner was flooded with memories and tears. The loser was flooded with memories and tears. It is as if the country were a jungle of martyrs and of tears.
From Marouf Saad in 1975 to Wissam Eid in 2008… a river of martyrs. This one defended the country’s borders. This other one defended his existence in it. That one defended the borders of his freedom. That other one defended the borders of his fears or vision. Strong men turned into weak men by the great game. Free men turned into prisoners. Brave men turned into martyrs. How we wished for the martyr we were burying to be the last martyr. But he wasn’t. We renewed our wish after a new martyr and our disappointment was renewed.
A confession must be made. We mastered goodbyes and condolences. We excelled at eulogies. It has been decades since we wrote about a light, even at the end of the tunnel. Every time there was a glimmer of hope, someone came to snatch it away. Every time there was the hint of a dream, someone came to cut it short.
Heartbreaking scenes…
The walls have forgotten the images that crossed them. Neither winter nor time is merciful. But the images are still hanging on the walls of houses and in the bones of their inhabitants. The face of a bereaved mother gets wrinkled next to the images. Sadness kills the features of a widow. Pain flows in the veins of an orphan.
It is like a jungle of martyrs and tears.
A good citizen is standing on the balcony. He wants his children to go to school and graduate. He wants them to find job opportunities. He wants to get rid of his grief clothes. He wants to stop marking years with the names of martyrs. He wants to avoid spending his years between two funerals. He wants to avoid standing in the long queue at the Canadian and Australian embassies. This Shiite Sunni Maronite Druze Orthodox citizen bows before martyrs but wants a country for the living. Martyrs are our crown but the living are our future.
The recent elections have no meaning if they do not promise the Lebanese a state in which to live, or a quasi-state with an open door towards its completion. The absence of the state assassinates both the martyrs and the living; truth and hope. The absence of the state wastes the blood of those residing under and above the ground.
I bow before all martyrs. They are the country’s crown and medals. But I ask Nabih Berri, Hassan Nasrallah, Michel Aoun, Saad Hariri, Amine Gemayel, Walid Jumblatt, and Samir Geagea to deal with the election results as an engagement to put the balance of martyrs, in all their positions, at the service of the establishment of a state for the living… A fair state with modern institutions… A state that accommodates the oddities of the Lebanese mine… A state that accommodates the various colors, allegiances, and interpretations under the ceiling of the law.
The martyrs demand the leaders of the living to cross to the state and take tough and painful decisions. Nothing hurts martyrs more than welcoming more martyrs. The martyrs know that the happy country is the one that does not need more martyrs.







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


*ـMEDـ*

عضو ذهبي






مسجل منذ: 17-07-2009
عدد المشاركات: 2695
تقييمات العضو: 82
المتابعون: 140

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : مقالات مترجمة ل " غسان شربل " الجزء الثاني

03-07-2010 09:04 PM




السلام عليكم

سلمت يداك أختي على نقلك...

إن لم يكن هناك ردود على الموضوع الأول فهذا لا يعني أنه سيء

لقد كان مفيداً حقاً.


ملاحظة: وضعت "الجزء الثاني قي اسم الموضوع للتوضيح








فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ 










أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 3


xena

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 20-10-2008
عدد المشاركات: 86
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : مقالات مترجمة ل " غسان شربل " الجزء الثاني

03-07-2010 09:38 PM




لا يسعني إلا أن أقول لك شكراًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً يا الشـMEDـامي
بالنسبة للتعديل أنا ما عندي أي مشكلة و بالنهاية أنت مشرف القسم و أنت على دراية بما هو أفضل





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة