أنا يا أعزائي من أشد المعجبات بندى زين الدين , بطريقة تدريسها للمادة و إبداعها الرائع بتوصيل أصعب الأفكار بأسلس الطرق حتى أنني كلما قرأت محاضراتها ترتسم تلقائيا إبتسامة إعجاب و تقدير على وجهي لما أجده في هذه المحاضرات من أفكار نيّرة و نقاط لم تكن لتخطر على بالي حتى و إن قرأت تلك المسرحيات لآلاف المرات...
و دعونا لا ننسى ذاكرتها القوية و حفيظتها المذهلة, إنك إن كنت ممن يشارك في محاضراتها في السنة الثانية -على سبيل المثال- و عدت لتراها تدرس مادة المسرح في السنة الرابعة فإنها و بالرغم من مرور عامين تقريبا على رؤيتها لك و بالرغم من الأعداد الطلابية الهائلة التي تقابلها سنويا فلا أشك أبدا أنها ستذكرك بالإسم, و لعلك إن كنت ممن يلتزم بالدوام ستلاحظ أنها تسرد المحاضرة و كأنها تسرد لك قصة ما قبل النوم, فهي لا تنظر إلى ورقة ولا تخونها الكلمات ولا تنقص من محاضرتها شيئا ولا تبخل على أسئلتك بالإجابة الكافية الوافية..
إنها بحق دكتورة رائعة و إنه لشرف كبير لجامعة دمشق أن يكون فيها مدرسة مادة كالدكتورة ندى زين الدين ..و صدقوني " لو ما في ندى زين الدين, مافي أدب انكليزي!!!"