,,.. بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ,
تطفأ الأنوار لساعة واحدة مساء 28 /3 في كافة أرجاء
المعمورة وذلك لمكافحة الإحتباس الحراري الذي يجتاح
العالم ، وسميت هذه الساعة ‘‘ بساعة الأرض ‘‘ لأنها
سوف تجمع الملايين من الناس الذين سيقدمون على
دعوة مون ، وإن هذه الحملة ستكون بمثابة ,, صوت
لمستقبل كوكب الأرض ,, و,, أكبر تعبيرواضح
للقلق العام حول مسألة تغير المناخ ,, على حد قول
بان كي مون ، وفي ضوء هذه الساعة ‘‘ المعتمة ‘‘
هناك أسئلة تطرح نفسها على قضية أيضاً معتمة
خطُت باللون الأسود القاتم ، أين كانت هذه الجهود الدولية
المتضافرة و ‘‘ التكاتف البشري ‘‘ أثناء المجزرة الصهيونية
على غزة .. ؟؟ أين كانت جهود بان كي مون وحرصه
على البشرية أثناء تلك المجزرة التي كانت 24 ساعة
الأرض وليست ساعة واحدة لأنه ما من شخص على
وجه الأرض إلاوسمع وشاهد عن كثب ما اقترفه الكيان
الغاشم على شعب غزة العزل .. ؟؟ ولكن من الواضح
أن مون يرى بنظرته ‘‘ الثاقبة ‘‘ وقيادته ‘‘ الحكيمة ‘‘
أن ظاهرة الإحتباس الحراري أكثر خطورة من المجزرة
الصهيونية على غزة ، وربما أشد وقعاً على تاريخ البشرية
لما سوف تخلفه ظاهرة الإحتباس من تقتيل وتنكيل
وتشريد بحق العديد من المدنيين المطوقين بحواجز
بشرية من نفس جلدتهم ، وبنهاية المطاف يأتي رجلٌ
بينه وبين القانون الدولي سفر سنة وبيقول ‘‘ أي بان كي
مون متلو متل قلتو ‘‘ ..,,