نبحث عن البسمه

وقد تاهت...بالأنانيـه..

والتمرد على الذات

بعض الكلمات لئيمة وبعضها حنونة ولكن اللعبرة ليست بالكلمة وليست باللغة أصلا ولكنها بذلك الرسم البياني المتصاعد لدقات قلوبنا حين نقرأها

تباً لتلك الكلمات ..
التي تقف كالسيف , أو كالخنجر المسموم في حناجرنا ...
تقف صامدة وهي تقول :
إمّا أن تنطقني فـــ تندم...!!!!!
وإما أن تكتمني فــ تتألم ....!!!!
فنجد أنفسنا أمام خيارين أحلاهما مر .....
إما أن ننطق تلك الكلمــــــات فنتحسر ندماً أو نخسر موقفاً ..
أو نجرح إنسان ...!!!
أونخسر رهان ...!!!
وإما أن ندفن تلك الكلمات في مقبرة النسيان ...!!!!
ضاربين عرض الحائط بمشاعرنا ..!!!
أو بما يجول في خواطرنا...
ونقف حائرين ...!!!
فلا البوح يُنصفنا ...!!!
ولا الكتمان يريح خواطرنا ...!!!
.
.
.
.
تحيتي لكم..
مما جال في خاطري ..
وبعض من معاناتي في الحيرة ..وفي البوح أو الكتمان..

اشعر بوحدة قاتلة ..
لا أنيس ولا حبيب ...
فالدنيا باركانها زائلة
نتعمق في التمسك بحيثيات مادية مؤقتة
نتشوق لامتلاكها وعندما تاتي نفقدها
فلا انيس ولا حبيب و رفيق إلا الله
فهو وحده باق.. اولي أزلي الاخر
فإن أمكنت في قلبك ذلك
عشت في كينونات السعادة
همسة

حب الوطن يزرع بالأعمال..
وليس بالأغاني الوطنية ..
وكتب التربية القومية...
والدراما التلفزيونية..!!!!!!
والشعارات الإسطورية ...!!

تاهت حروفي..
وتلاشت تلك الكلمات المبعثرة ..
عجزت عن التعبير عما يجول في خاطري...
.
.
.
فما بداخلي تعجز حروف العالم عن كتابته..
وتعجز الكلمات عن وصفه ...!!!

تنسى كأنك لم تكن
تنسى كمصرع طائر
ككنيسة مهجورة تنسى
و كحب عابر
و ك وردة في الثلج
تنسى

ومهما كبرنا ...
وتقدمت بنا السنين ...
نبقى كذاك الطفل البريء ..
المحتاج لحنان أمه وعطف أباه ..

مهما كبرنا ...
نبقى كذاك الطّفل التائه الشارد ..
المحتاج لمن ينصحه ويعلمه ويوجهه للصواب ..

مهما كبرنا ...
نبقى بحاجة لمن يحتوينا ..
بأخطاءنا وصوابنا ..
بجمالنا وقبحنا ..
بوعينا وسذاجتنا ...

..

مما جال في خاطري هذه اللحظة ...
تحيتي لكم ...

أريد أن أغمض عيناي .. و أغلق عقلي عن التفكير  وأنام  بهدوء