أول خاطرة ثورية
منذ سنتين تقريبا أنطلقت الثورة السورية من درعا بدأت ونادت بالحرية إلي بانياس أمتدت ولا تزال سلمية بالنيران جوبهت بالمدافع قصفت ومن حمص كسرت أسلحة النازية.
لم تنسي أراضي الشام العزة والكرامة لم تنسي أيام حطين وميسلون والشهامة،ماتت من وقتها ولكنها عادت وعاشت من جديد،بدماء الشهداء بدموع الأمهات بعيون الحق والحقيقة سننتصر بإذن الخالق الجبار لو بعد حين لو بعد مدة طويلة، سندون الأستقلال من جديد في القرن الواحد والعشرين سيكون الفتح
المبين، لقد بدأ الزحف بإتجاه دمشق سنطهر الشام والشآم من جراثيم الشيوعية،طائفة واحدة ستبقي هي الطائفة السورية،
علي دين محمد سائرين نحو الحق ونحو حمص العدية إلي الشام الأبية إلي بابا عمرو والخالدية إلي بانياس واللاذقية إلي الرقة إلي القامشلي حتي الحدود التركية،
صوت يصدح في الأفاق في السهول وفي الغابات في الأنهار والجداول محمل بلآهات صوت واحد هنا صوت الشعب المنهار من ظلم الطاغية بشار.
في الجو غلاف أسود يحجب شمس الحرية وينشر ظلام العبودية، كل شيئ أسود الشجر والحجر الثلج والمطر المبتدأ والخبر حتي اللغة العربية.
لغة غير لغة الضاد تدرس بالمدارس في الكتب والدفاتر علي الألواح والمحابر أشبه بالعبرية.
سلبونا حريتنا، كسروا اقلامنا، لوثوا أفكارنا، شوهوا أسلامنا ، ويدعون الشفافية.
فساد في كل مكان يلوث الجو والأرض والإنسان، روتين ألفناه سأمنا معناه ولكن مامغزاه؟
مغزاه شيئ واحد نظام فاسد ورأي راكد وشعب عائد، عائد من بعيد من ظلام الليالي من ضباب الأفق من ليل كانون الفريد، سيكسر الجدران ويجرف الجرذان ويخرق القوانين الوضعية لتتحرر كل الأراضي السورية.
سنحرر كل شبر من هذا الوطن من بطش العصابة الأسدية.
سندون التاريخ بدمائنا ونصنع المستقبل بعيون أطفالنا.
وليعلم العالم أننا كنا ولا زلنا يدا واحدة في وجه اعداء الحرية