عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ” لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ” .رواه مسلم
وعن أبي هريرة رض أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ”وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ» قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّـهِ؟ قَالَ: « الَّذِى لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ » .رواه البخاري ومسلم
ومعنى ( بوائقه ) أي الشيء المهلك ، وهو الشر الذي يوافي بغتة ، فهذا الحديث النبوي
الشريف يبين أن الإيمان لا يتم إلا بإحسان معاملة الجار وكف الأذى عنه مهما كان دينه
وقرابته ، قال عبدالله بن عمرو بن العاص رض لأهله وقد ذبحوا شاة : أأهديتم لجارنا
اليهودي ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :« مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى
بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ“ متفق عليه.
ولا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤذي جاره بأي وسيلة من وسائل الأذى كسبه أو
الإساءة له أو لأولاده ، أو طرح القمامات عند بابه ، أو صب الماء أمام داره حيث يتأذي به
أو رفع الجدار عليه ليحجب عنه النور والهواء ، أو فتح النوافذ إلى بيته والإشراف منها
ليكشف عورته ويهتك حرمته وإن إيذاء الجار يدل على سوء الخلق ويحبط ثواب الأعمال
الصالحة .. فكن يا أخي المؤمن جار خير ، لتكون كامل الإيمان محبوبا عند الله وعند الناس ،
ولا تكن جار سوء فتصبح ناقص الإيمان وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذى الجار
بأي صورة من الصور التي تؤدي إلى ضرره وربط ذلك بالإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر
الذي يكون فيه الحساب فعن أبي هريرة رض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ
كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ
– وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ »رواه البخاري ومسلم.
روى الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به.
وقد ورد في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.
قال الشاعر :
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي ولم يعلموا جاراً هناك ينغِّصُ
فقلت لهم كفوا الملام فإنما بجيرانها تغلو الديار وترخصُ
حقوق الجار كثيرة ، أعاننا الله ، وجعلنا جيران خير
جزاك الله خيراً أخي السوري فموضوعك في غاية الأهمية
السلام عليكم
والله بالنسبة لجيراننا يلي ساكنين فوق بيتنا مباشرةآخدين حأهن تالت و متلت
الأفندية هلأ هادين بيتهن من أبل رمضان بشهر و لهلأ ما خلصوا عَمار
منصحى ومنام على صوت الدأ و الحفر
و من قوة الحفر سأف البيت تبعنا اهترى وصار يشر (ينزل)مي
لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار
و معظمنا عنا امتحانات ومو عارفين نركز
وجيراننا مانن ساءلين
آل بدهن يكبروا بيتهن عن طريق ادخال البلكين (البرندا) مع الغرف , يعني شي مو مهم
و كل يوم منسمع منهم على أولت بكرا منخلص وبعدو منخلص
وصار لنا على هالحالة ثلاثة أشهر .
وفي ناس آلو للوالد روح اشتكي عليهن على الأضرار يلي سببوها للبيت نتيجة الدأ العنيف و الإزعاج المستمر
والوالد بيألهن :
أعوذ بالله اذا ما تحملت جاري مين بدي أتحمل , آل أشتكي على جاري آل
ومن كتر ما سكتنالهن ركبوا على ضهرنا و دندلوا رجليهن
ولساتنا ساكتين
بآ لا حدا يحكيلي عن الجار وحقوق الجار
الهيأة بدنا نبيع البيت و نطفش كرمالهن
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net