في تلك الليلـ ـ ـ ـ ـ ــة,,
أحسست بأن القلب الذي تعلقت به,,
وأنست روحي بوجوده دااائما بقربي,,
أحسست به,,يتسلل من بين ضلوعي,,
يتهرب من ملاقاة قلبي,,يتناسى أغنية الحب التي لطالما كررناها سويا بسعادة!
يتهرب من ملاقاة قلبـــــــــــــ!
طالما خفق لأجلهـ,غنى لأجلهـ,قلب طالما نزف دموعا من أجلهــ ,,ولكن,,كانت دموعا دافئة راضية....
أحسست بأنني أفقد أنفاس الحيـــــــــــــاة~~
أحسست بقلبي يعتصر الآهآآآآآآت~~
أحسست بروحي تفارق جسدي!!
شعرت بالبسمة تتوارى خلف وجهي الشاحب الحزين.....
أدركت أنها لحظة الموت,,
لحظة تقطع حبال الحياة,,
لحظة تمزق مشاعر الحنان و الأخوة,,
تعذبت,,بكيت’’تألمت,,
وأنا أتذوق طعم الموت مع كل آآآهـ تنبع من الصميم..
لكنـــــــــ!!
للأسف..بقيت على قيد الحياة,,مع أني لم أتوقع إلا الموتــــ!في لحظة لم تكن تستحق إلا المووووت’’
للأسف, بقيت روحي معلقة ,,تتمسك بقوة بجنان السماء بيدها الحنونة,,
وتعتصر قلبي الأبلهـ بيدها الخشنة الأخرى!
أدركت بأنني يجب أن أنهي تلك الرواية,,أن أمزق ذاك الفلم,,أن أبخر دمووع الشوق! وأن أجعل البرد يسري بين حروف الحب الدافئة..
أدركت أنني يجب أن أتناول ذلك السم ,,
نعمـــــ ـ ـ!
ذاك السم الذي يبقيني أتجرع ألم الفراق إذا لم أتجرعه!
فعلا!
تناولته,,,و لم ألبث إلا دقائق حتى أحسست بالراحة تسري في عروقي!
شعرت باسترخاء يلامس جسدي,,لم يلامسني ولا لحظة من قبل!
شعرت بطمأنينة أبدية ,,وكأني أنبعث إنسانة أخرى!
أخييييييييييييييييرا,,
ارتحت,تخلصت من ألمي ,أخيرا,,
مات قلبي ,,جف بحر مشاعري,,أصبحت جنة قلبي صحراء قاحلة لا تسمع فيها صوتا و لا تأنس فيها بنسيم!
نعم,,أصبحت جثة هامدة,,وحيدة,,ملقاة على سطح هذه الأرض!
جثة أرسلت روحها,,قلبها,,مشاعرها,,إلى السمآآآآآآآآآء
تناولت ذاك السم,,فقط لترتاااح من
"""",,""""ألـــــم المشاااااعر"""",,""""
كل ذلك حدث,, في تلك الليلة!
"بقلمـ ـ ـ ــــــــي"
"حقوق المشاعر محفوظة للأبد"