[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> ثقــافــة وفــــن --> منوعات واخبار
    دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 1 من 5  1 2 3->

.دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...


*Ammar*

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 05-06-2009
عدد المشاركات: 81
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 17

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

السيرة الذاتية لأوغو تشافيز

22-06-2010 09:27 AM




  ولد أوغو رافائيل تشابيث فرياس في بلدة سابانيتا من ولاية باريناس في فنزويلا يوم 28 تموز من عام 1954. تلقى شهادةه في العلوم والفنون العسكرية، فرع الهندسة، اختصاص ارضي، من الأكاديمية العسكرية في فنزويلا وتخرج بدرجة ممتاز في الخامس من تموز من عام 1975.  ومنذ ذلك الحين تولَد لديه الوله بأفكار بطل تحرير فنزويلا سيمون بوليفار حيث تابع بعدها السلك العسكري بشكل لامع مترقياً الى رتبة مقدم عام 1990.

          حصل على اعلى الدرجات في مختلف الدورات التي اجراها في مركز القوى المسلحة. كما قام بدراسات عليا في جامعة سيمون بوليفار مختصاً بالعلوم السياسية.

          إنَ ضلوعه في العديد من المسؤوليات المهنية وعلاقته الوثيقة بمختلف الجماعات سمحت له بإدراك المأساة السياسية والاجتماعية التي تعاني منها الجمهورية في مكانها الصحيح.

          أبدى الرئيس أوغو تشابيث حساسية شديدة نحو الفن وميلاً خاصاً للبيسبول، أكثر الالعاب الرياضية شعبيةً في فنزويلا. كما أبدع في مجال كتابة القصة والقصائد وكنتاج لإجلاله للفن والثقافة كانت له أعمال تصويرية. وقد تجلى ميله الطبيعي الذي هو لمناضل اجتماعي شغوف محب للعدالة في أكثر اللحظات الجوهرية من التاريخ لفنزويلا.

          بكل المخاطرة وهو يقود حركة شبابية رسمية للقوات المسلحة مسستوحاة من الفكر البوليفاري، قام بانقلاب في الرابع من شباط من عام 1992 ضد نظام سياسي واجتماعي يتصف بالدرجة الاةلى بالفساد والظلم. وسجن أوغو تشابيث فرياس نتيجة لهذا في عام 1994، إلاَ أن مطالة الشعب الفنزويلي بالإفراج عنه كان لها صدى لدى الرئيس رافائيل كالديرا فأطلق سراحه بوقف الدعوى. ومنذ ذلك الحين بدأ فصل جديد من الكفاح الشعبي.

          قام الرئيس مع مجموعة مؤهلة من رفاقه من القوى المسلحة بتأسيس حركة الجمهورية الخامسة وعين لاحقا قاضياً أول للأمة بفضل اتحاد العديد من المنظمات السياسية مثل حركة في الطريق الى الاشتراكية وحزب الوطن للجميع والحزب الفنزويلي الشيوعي وحركة الشعب الانتخابية MAS-PPT-PCV-MEP  وبفضل اتحاد طيف واسع من دعاوى المجتمع المدني.

          من السجن ، المكان الذي انكب فيه على الدراسة والتأمل والتحليل لواقع الأمة والواقع الدولي، خرج ليجول أرجاء الوطن داعياً الى الحرية ومحبة العدالة التي تشاطرها مع قطاعات واسعة من السكان. كما تم دعم اقتراح إعادة تأسيس الجمهورية عن طريق إجراءات ديمقراطية سامية للمجلس الوطني الدستوري من قبل الأغلبية في انتخابات مباشرة عامة وسرية.

          أصبح اآن الرئيس أوغو تشابيث قائداً للشعب الفنزويلي في حقبة تاريخية جديدة بعد أن تصدعت واستسلمت وانهارت تركيبات السلطة القديمة وانبثقت من جميع منافذ المجتمع قوى وتيارات بديلة كما ظهرت في المستقبل مطالب واعدة وتحديات جديدة. لقد وصل النموذج السياسي الذي تم انشاؤه على إحداثيات ميثاق بونتو فيخو إلى نهايته وأخذ البلد الجديد يفتح ممراً من بين أنقاضه. هو ذا من جديد أوان الشعب وصوت الأمة. في الثاني من شباط 1999 وكحدث هام جداً وحاشد تولى أوغو تشابيث رئاسة الدولة لإدارة مصيرها حتى عام 2004 وهو بذلك آخر رئيس فنزويلي من القرن العشرين والأول للألفية الجديدة.

          الرئيس أوغو تشابيث فرياس متزوج من ماريا إيزابيل رودرغيث وهو أب لخمسة أولاد: روسا بيرخينا، ماريا غابرييلا، اوغو رافائيل، راؤول ألفونسو وروسيا إينيس.

حصل رئيس الأمة أوغو تشابيث فرياس على عدة شهادات دكتوراه فخرية في كل من:



  1. دكتوراه فخرية في العلوم السياسية من جامعة كونغ هي في سيؤول، كوريا الجنوبية، مقدمة له من قبل عميد الكلية تشنغوان تشو في 16/10/1999.
  2. دكتوراه فخرية من كلية العلوم القضائية من جامعة اوتونما من سانتو دومينغو من جمهورية الدومينيكان في 9/3/2001.
  3. شهادة دكتور بروفسور شرف من جامعة برازيليا مقدمة من قبل العميد البيرتو بيريث.
  4. دكتوراه فخرية في للاقتصاد من كلية التجارة والاقتصاد من جامعة الصين في بكين في 24/5/2001.


                        منقـــــــ (للأمانة) ـــــــــــــول




خطؤهم لا يعنينا....
                  ولكن..؟!
                      سيعنيهم صوابنا....


أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


star lover

عضو ذهبي


المغامرون




مسجل منذ: 14-07-2009
عدد المشاركات: 2593
تقييمات العضو: 1
المتابعون: 65

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

22-06-2010 11:39 AM




هذه واحة من أسماء الشخصيات التاريخية...

نذكر بها فضلهم في تأسيس لبنة التاريخ البشري

هم اشخاص صنعوا التاريخ و دونوا اسمائهم باحرف من ذهب ....

لنفتخر أن منهم العرب ....


لتكون لدينا زاوية نذكرهم فيها

نذكر سيرهم الذاتية وبعض الأعمال التي قاموا بها ...







صديقي إلى الهدف




سوريا الله حاميها

إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب 


أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 3


صقر العروبة

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 15-02-2010
عدد المشاركات: 267
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 24

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

22-06-2010 01:07 PM




أبا آسف اخي الكريم ربما هناك خلل في إضافة الموضوع لا أرى أي أسماء أو ملفات مرفقة
صقررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
                                                                                             





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 4


star lover

عضو ذهبي


المغامرون




مسجل منذ: 14-07-2009
عدد المشاركات: 2593
تقييمات العضو: 1
المتابعون: 65

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

22-06-2010 01:09 PM




عمر المختار

هو عمر المختار محمد فرحات ابريدان امحمد مومن بوهديمه عبد الله

من بيت فرحات من قبيلة بريدان وهي بطن من قبيلة المنفة او المنيف و التي ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامر اولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة. أمه عائشة بنت محارب


مولده ونشأته

ولد عمر المختار سنة 1858 م في قرية جنزور الشرقية منطقة بئر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا.


تربى يتيما، حيث وافت المنية والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته عائشة.


تلقى تعليمه الأول في زاوية جنزور، ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.


بعد الانقلاب الفاشي في إيطالي في أكتوبر 1922, وبعد الانتصار الذي تحقق في تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا. تغيرت الأوضاع داخل ليبيا واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي, واضطر إلى ترك البلاد عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار في الوقت الذي قام أخاه الرضا مقامه في الإشراف على الشئون الدينية.


تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده,وطلب مفاوضة عمر المختار, تلك المفاوضات التي بدأت في 20 أبريل 1929م,



وعندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز او مصر أو البقاء في برقة و انهاء الجهاد والإستسلام مقابل الأموال والإغراءات, رفض كل تلك العروض, وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.



إنتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال مرزق وغات في شهري يناير وفبراير 1930م ثم عمدوا إلى الإشباك مع المجاهدين في معارك فاصلة, وفي 26 أغسطس 1930م ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج

المختار في الأسر

في معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".


وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.

كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادىء الأمر،وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء على المجاهدين في برقة،

غراسياني: هو  أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية..

حديث دار بين المجاهد المختار والمحتل غراسياني 
  يذكر غرسياني في كتابه


"وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه ( بالَجَرِدْ) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح


غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟

أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني

غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟

فأجاب الشيخ: لا شئ إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.

غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.

فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شئ … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…

ويكمل  غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد."

المحاكمة

عقدت للشيخ الشهيد محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر 1931م،

وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت،

أجوبته لبعض الأسئلة التي طرحت عليه في المحاكمة

سأله الضابط:هل حاربت الدولة الايطالية...؟

عمر : نعم

وهل شجعت الناس على حربها ؟

عمر :  نعم

وهل أنت مدرك عقوبة مافعلت ؟

عمر : نعم

وهل تقر بماتقول ؟

عمر :  نعم


منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية ؟


عمر : منذ10 سنين


هل أنت نادم على مافعلت ؟

عمر : لا


هل تدرك أنك ستعدم ؟؟


عمر : نعم ..

فيقول له القاضي بالمحكمة
أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك



فيرد عمر المختار عليه بشجاعة المجاهد المؤمن بربه  ..
بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي


فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين
أن يتوقفوا عن قتال الإيطاليين ..


فينظر إليه عمرالمختار .. ويقول كلمته المشهور  .. 

إن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن
لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله .. لايمكن أن تكتب كلمة باطل





اخر كلمات الشهيد

كانت اخر كلمات عمر المختار قبل اعدامه:

"نحن لا نستسلم ... ننتصر أو نموت .... وهذه ليست النهاية ... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم و الاجيال التي تليه ... اما أنا ... فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي."





صديقي إلى الهدف




سوريا الله حاميها

إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب 


أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 5


منار2010

جامعـي اســتثنائي




مسجل منذ: 24-02-2010
عدد المشاركات: 560
تقييمات العضو: 20
المتابعون: 12

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

شخصيات

22-06-2010 01:45 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع شكرا
نرجو ان يكون هذا الموضوع متسلسل
يعني كل مره تضيف شخصية جديده نتذكرها
شكرا جزيلا
تقبل تحياتي





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 6


star lover

عضو ذهبي


المغامرون




مسجل منذ: 14-07-2009
عدد المشاركات: 2593
تقييمات العضو: 1
المتابعون: 65

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

22-06-2010 02:25 PM




صقر العروبة
   

اخي لو أنتظرت بس دقيقتين مو أكتر كنت شفت أول شخصية وأول اسم ......

شوف فرق الزمن بين ردي وردك


    صقر العروبة
                                                                      اليوم . 04:07 PM

جامعـي مشــارك

 



star lover

                                                                      اليوم . 04:09 PM
مشــرف
في كليـة الحقـوق



هههههههههه يا سيدي حصل خير  بس باين عليك عجول كتير


منار2010
   


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله سيكون متسلسل

واتمنى من الجميع مشاركتنا بإضافة شخصيات يحبونها ويحبون أن يعرفها الأخرين

شكراً لمروركم دمتم برعاية الله





صديقي إلى الهدف




سوريا الله حاميها

إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب 


أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 7


منار2010

جامعـي اســتثنائي




مسجل منذ: 24-02-2010
عدد المشاركات: 560
تقييمات العضو: 20
المتابعون: 12

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

شافيز

22-06-2010 07:05 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا من اشد المعجبين بشخصية شافيز
لانه مثال للقائد الناجح
من خلال النهوض ببلده في فترة قصية
فكان اول اهتمامه هة النهوض بالتعليم
تقبل مروري





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 8


زين الدين

عضــو فضـي

@ اللهم أظهر الحق @




مسجل منذ: 24-12-2008
عدد المشاركات: 1696
تقييمات العضو: 51
المتابعون: 20

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

إبن الهيثم

22-06-2010 10:56 PM




إبن الهيثم



هو أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم

ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 هـ- 965 ميلادية،

في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها،

ظهر فيها أساطين العلم في الفلسفة والطب والكيمياء والرياضيات والفلك،

فجذبته هذه العلوم فأقبل عليها بهمة لا تعرف الكلل وعزيمة لا يتطرق إليها وهن،

فقرأ ما وقع تحت يديه من كتب المتقدمين والمتأخرين، ولم يكتفِ بالاطلاع عليها

وإنما عني بتخليصها ووضع مذكرات ورسائل في موضوعات تلك العلوم

وظل مشتغلا بهذه العلوم، وبالتصنيف فيها فترة طويلة حتى ذاعت شهرته،

وسمع بها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، فتاقت نفسه إلى الاستعانة به،

وزاد من رغبته ما نمي إليه ما يقوله ابن الهيثم:

"لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في كل حالة من حالاته

من زيادة ونقص"،

اشتهر في العالم الإسلامي باعتباره عالمًا في الهندسة له فيها آراء واجتهادات.

كان ابن الهيثم غزير التأليف متدفق الإنتاج في شتي أنواع المعرفة،

فطرق الفلسفة والمنطق والطب والفلك والبصريات والرياضيات،

مستحدثًا أنماطًا جديدة من الفكر العلمي الأصيل،

وقد بلغ عدد مؤلفاته مائتي مؤلف بالإضافة للرسائل الفكرية والمقالات الأخرى،

ويتعجب المرء: كيف اتسعت الحياة لرجل ليؤلف فيها كل هذه الكتب المتنوعة

في فروع مختلفة من العلم، مع ما فيها من الدقة وغزارة العلم والتجديد ؟

وقد ألف ابن الهيثم في البصريات ما يقرب من أربعة وعشرين موضوعًا

ما بين كتاب ورسالة ومقالة، غير أن أكثر هذه الكتب قد فُقدت فيما فقد من تراثنا

وما بقي منها فقد ضمته مكتبات إستانبول ولندن وغيرهما،

وقد سلم من الضياع كتابه العظيم "المناظر" الذي احتوى على نظريات مبتكرة

في علم الضوء، وظل المرجع الرئيسي لهذا العلم حتى القرن السابع عشر

الميلادي بعد ترجمته إلى اللاتينية.

وإلى جانب ذلك كانت له مساهماته في الهندسة، وله فيها ثمانية وخمسون مؤلفًا،

تضم آراءه وبراهينه المبتكرة لمسائل تواترت عن إقليدس وأرخميدس بدون برهان

أو في حاجة إلى شرح وإثبات. ويوجد في مكتبات العالم

في القاهرة ولندن وباريس وإستانبول أكثر من واحد وعشرين مخطوطا

في هذا التخصص، وفي الحساب والجبر والمقابلة ألّف ما لا يقل عن عشرة كتب،

لا يوجد منها سوى مخطوطات قليلة في مكتبة عاطف بتركيا

منها: حساب المعاملات، واستخراج مسألة عددية.

وفي الفلك أبدع ابن الهيثم وأسهم فيه بفاعلية حتى أُطلق عليه "بطليموس الثاني"،

ولم يصلنا من تراث ابن الهيثم في الفلكيات إلا نحو سبع عشرة مقالة

من أربعة وعشرين تأليفًا، تحدث فيها عن أبعاد الأجرام السماوية

وأحجامها وكيفية رؤيتها وغير ذلك.

وله في الطب كتابان: أحدهما في "تقويم الصناعة الطبية"

ضمّنه خلاصة ثلاثين كتابا قرأها لجالينوس،

والآخر "مقالة في الرد على أبي الفرج عبد الله بن الطيب"

لإبطال رأيه الذي يخالف فيه رأي جالينوس،

وله أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار.

توفي ابن الهيثم في مدينة القاهرة في مصر سنة 1038 م عن عمر 73 عام




                     

 




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 9


tweete

جامعـي اســتثنائي





مسجل منذ: 06-06-2010
عدد المشاركات: 617
تقييمات العضو: 38
المتابعون: 11

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

23-06-2010 01:46 AM




شكرا يا ستار عالموضوع الرائع ويا ريت فيني ضيف شخصيات بس الواقع وقتي حاليا ما بيسمحلي بس أول ما أخلص شغلي رح كون معكن انشالله





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 10


~*~*~*ALZEER*~*~*~

جامعـي نشـيط





مسجل منذ: 13-10-2009
عدد المشاركات: 193
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 8

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : دخلوا التاريخ من أبوابه الكبيرة...

23-06-2010 10:30 AM





أبو الطيب أحمد المتنبي
شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه. و تدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.

وأبو الطيب كنيته اما لقبه فهو المتنبي واسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي ولد سنة 303 هـ الموافق 915 م بـ الكوفة في محلة تسمي كندة (وهم ملوك يمنيون) التي انتسب إليها وقضى طفولته فيها (304-308 هـ الموافق 916-920م). قتله فاتك بن أبي جهل الأسدي غربي بغداد سنة 354 هـ الموافق 965 م.

نشأته و تعليمه:نشأ بـ الشام ثم تنقل في البادية السورية يطلب الأدب وعلم العربية. ثم عاد إلى الكوفة حيث أخذ يدرس بعناية الشعر العربي، وبخاصة شعر أبي نواس وابن الرومي ومسلم بن الوليد وابن المعتز. وعني على الأخص بدراسة شعر أبي تمام وتلميذه البحتري. انتقل إلى الكوفة والتحق بكتاب (309-316 هـ الموافق 921-928م) يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعراً ولغة وإعراباً. لم يستقر أبو الطيب في الكوفة، فقد اتجه إلى الشام ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها، أدرك بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أن مواجهة الحياة تزيد من تجاربه ومعارفه، فرحل إلى بغداد برفقة والده، وهو في الرابعة عشرة من عمره، قبل أن يتصلب عوده، وفيها تعرف على الوسط الأدبي، وحضر بعض حلقات اللغة والأدب، ثم احترف الشعر ومدح رجال الدولة . ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشام يلتقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم و يمدحهم، فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص وحلب . دخل البادية فخالط الأعراب، وتنقل فيها يطلب الأدب واللغة العربية وأيام الناس، وفي بادية الشام والبلاد السورية التقي الحكام والأمراء والوزراء والوجهاء ، اتصل بهم ومدحهم، وتنقل بين مدن الشام يمدح الأمراء والوزراء وشيوخ القبائل والأدباء .


المتنبي و سيف الدولة الحمداني:ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، امير وصاحب حلب ، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا واصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .

ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء في حلب . وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.


وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به، فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى ممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله:

من تغلب الغالبين الناس منصبه ومن عدّي أعادي الجبن والبخل





خيبة الأمل وجرح الكبرياء:أحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة ، فلم ينتصف له سيف الدولة ، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: (لا تطلبن كريماً بعد رؤيته). بعد تسع سنوات ونيف في بلاط سيف الدولة جفاه الامير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها ، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك . إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي .

فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب ، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي .


المتنبي و كافور الإخشيدي:الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطة لفراقها ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:

كفى بك داء أن ترى الموت شافياً .... وحسب المنايا أن يكن أمانيا

فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهم المتنبي، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:

لا تشتري العبد إلا والعصا معه.... إن العبيد لأنجــاس مناكــيد

نامت نواطير مصر عن ثعالبها ... وقد بشمن وما تفنى العناقيد

لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم.... إلا وفي يده من نتنها عود

من علم الأسود المخصي مكرمة.... أقومه البيض أم آباؤه السود

أم أذنه في يد النخاس دامية .... أم قدره وهو بالفلسين مردود

و استقر في عزم أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته، و التي كان مطلعها:

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد

ويقول فيها أيضا:

إذا أردت كميت اللون صافية .... وجدتها وحبيب النفس مفقود

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه.... أني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ

وفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر بما وجد منهم من إهانة له وحط منزلته وطعنا في شخصيته المجنونة ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدةن يصف بها منازل طريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قال في مطلعها:

ألا كل ماشية الخيزلى فدى كل ماشية الهيدبى

وكل ناجة بجاوية خنوف وما بي حسن المشى


وقال يصف ناقته: ضربت بها التيه ضرب القمار إما لهذا وإما لذا لإذا فزعت قدمتها الجياد وبيض السيوف وسمر القنا

وهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله يرمي بها إلى مساواتها بطريقه

لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام و العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز و ذالك بعد فراره من مصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ.


مقتله:كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:

مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ

وَحيلَةً لَكَ حَتّى عُذِرْتَ لوْ كنتَ تَأبَهْ

وَمَا عَلَيْكَ مِنَ القَتْـ ـلِ إنّمَا هيَ ضَرْبَهْ

وَمَا عَلَيْكَ مِنَ الغَدْ رِ إنّمَا هيَ سُبّهْ

يَا قَاتِلاً كُلَّ ضَيْفٍ غَنَاهُ ضَيْحٌ وَعُلْبَهْ

وَخَوْفَ كُلّ رَفِيقٍ أبَاتَكَ اللّيْلُ جَنْبَهْ

كَذا خُلِقْتَ وَمَنْ ذا الّـ ـذِي يُغَالِبُ رَبَّهْ

وَمَنْ يُبَالي بِذَمٍّ إذا تَعَوّدَ كَسْبَهْ

فَسَلْ فُؤادَكَ يا ضـ بَّ أينَ خَلّفَ عُجْبَهْ

وَإنْ يَخُنْكَ فَعَمْرِي لَطَالَمَا خانَ صَحْبَهْ

وَكَيْفَ تَرْغَبُ فِيهِ وَقَدْ تَبَيّنْتَ رُعْبَهْ

مَا كُنْتَ إلاّ ذُبَاباً نَفتْكَ عَنّا مذَبّهْ

وَإنْ بَعُدْنَا قَليلاً حَمَلْتَ رُمْحاً وَحَرْبَهْ

وَقُلْتَ لَيْتَ بكَفّي عِنَانَ جَرْداءَ شَطْبَهْ

إنْ أوْحَشَتْكَ المَعَالي فإنّهَا دارُ غُرْبَهْ

أوْ آنَسَتْكَ المَخَازي فإنّهَا لَكَ نِسْبَهْ

وَإنْ عَرَفْتَ مُرَادي تكَشّفَتْ عَنكَ كُرْبَهْ

وَإنْ جَهِلْتَ مُرَادي فإنّهُ بِكَ أشْبَهْ

فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.

قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب

فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل

الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل

ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله. بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة


شعره وخصائصه الفنية:شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصره، وحياته، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات، واضطرابات، ويدلك على ما كان به من مذاهب، وآراء، ونضج العلم والفلسفة. كما يمثل شعره حياته المضطربة: فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقله وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه، وأخيلته، وألفاظه، وعباراته.وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظه جزلة، وعباراته رصينة، تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة.

أغراضه الشعرية
المدح:اشتهر بالمدح، وأشهر من مدحهم سيف الدولة الحمداني و كافور الإخشيدي، ومدائحه في سيف الدولة وفي حلب تبلغ ثلث شعره او أكثر ، وقد استكبر عن مدح كثير من الولاة والقواد حتى في حداثته. ومن قصائده في مدح سيف الدولة:

وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف *** كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمـر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً *** ووجهك وضاحٌ ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى *** إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم

الوصف:أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة في حضرة وبلاط سيف الدولة ، فكان شعره يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصف الطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه. وقد قال يصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز :

لها ثمر تشـير إليك منـه *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا *** صليل الحَلى في أيدي الغواني
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها *** أجابتـه أغـانيُّ القيـان

الفخر:لم ينسى المتنبي نفسه حين يمدح أو يهجو أو يرثى، ولهذا نرى روح الفخر شائعةً في شعره.

وإني لمـن قـوم كـأَن نفـوسهـم *** بهـا أنَـفٌ أن تـسكـن اللحـم والعظمـا



الهجاء:لم يكثر الشاعر من الهجاء. وكان في هجائه يأتي بحكم يجعلها قواعد عامة، تخضع لمبدأ أو خلق، وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب تحمل في موسيقاها معناها، وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخط يدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان. وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته:



أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه *** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني *** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل

الرثاء:للشاعر رثاء غلب فيه على عاطفته، وانبعثت بعض النظرات الفلسفية فيها. وقال يرثى جدته:



أحِنُ إلى الكأس التي شربت بها *** وأهوى لمثواها التراب وما ضمَّا
بكيتُ عليها خِيفة في حياتهـا *** وذاق كلانا ثُكْلَ صاحبه قِدما
أتاها كتابي بعد يأس وتَرْحَـة *** فماتت سروراً بي ، ومِتُ بها غمَّا
حرامٌ على قلبي السرور ، فإنني *** أَعُدُّ الذي ماتت به بعدها سُمَّا


الحكمة:

اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل بالنفس الإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة:

ومراد النفوس أصغر من أن *** نتعادى فيـه وأن نتـفانى
غير أن الفتى يُلاقي المنايـا *** كالحات ، ويلاقي الهـوانا
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا
وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العار أن تموت جبانا


منزلته الشعرية:لأبي الطيب المتنبي مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء.




                                             
MS"]*~*~*~ALZEER*~*~*~ 




متصفحك لا يدعم تشغيل ملفات الفلاش...

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
صفحة 1 من 5  1 2 3->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة