اتمنى ان لا اعيش لحظة الفراغ تلك....
اتمنى ان لا أسقى من كأس الفراق.....
ان رأيت نفسي ,يوما تائها في شارع من شوارع مدينة الهوى
و رأيت نفسي وحيدا..
لا أرى من يمسح دمعتي
و و يغسل وجنتي الشاحبة
عندها .....
سأرى نفسي غارقا في جحيم قد تمثل في رأسي بهيئة صداع لا يعرف من أدوية الدنيا إلّا.....
ضربةُ سيفٍ...
تفصل عنقي عن رأسي
كي اتجرد من ألم الفراق و اللّوعة......
........يتبع. . . . . .
mamet