.....
على غير العادة استيقظت باكرا
ذهبت الى مقصدي وهو الجامعة
كنت موعود ....كنت متلهف للقاء
كانت الشمس ساطعة
مع نسيم عليل
يشرح صدر المهموم ....ويزيل الهم من القلوب
وفجأة تنعكس الاية
لم الق ما كنت انتظر
وتحول مفاجئ من انسان الى عدو مٍن مَن هو بجانبي
ويتحول الحلم الوردي الى كابوس مخيف
اغادر وفي قلبي اسف على ما جرى
ولكن الجو ما زال جميلا والشمس مازالت مشرقة
وانا في الطريق اسير والعصافير تغرد فرحة
سمعت صوت فرامل سيارة
فاذا بشخص لا ذنب له مستلقيا غريقا في دمه
ويتحول صوت العصافير الى نعيق غراب وذلك فوق الجسر المركزي
ويضج الشارع باصوات الزمامير المزعجة والصوت الاكثر ازاعجا هو صوت الاسعاف
ياله من يوم ....
ولكن الشمس ما زالت مشرقة
وفي نفس هذا اليوم كان مخططا له ان ينتهي بنزهة مع رفاقي
واذ بها تكمل المصيبة
هواء شديد وامطار ليس محسوب حسابها
و شمس التفاؤل غربت تحت الغيوم السوداء ولم تسطع بعد ذلك
وحل الظلام
وانا مازلت انتظر قدوم الشمس التي مازالت تشرق كل يوم .............
صديق الكل