[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــــات الأدبيـــــــة --> أدبـاء وأشــعار
    محمود درويش و موعد متجدد
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 2 من 7 <- 1 2 3 4->

مشاركة : 11


حمزة الدبس

عضــو فضـي

doumany




مسجل منذ: 13-05-2008
عدد المشاركات: 1585
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 16

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

11-08-2008 12:40 AM





في إنتظار العائدين



أكواخ أحبابي على صدر الرمال

و أنا مع الأمطار ساهر..

و أنا ابن عوليس الذي انتظر البريد من الشمال

ناداه بحّار، و لكن لم يسافر.

لجم المراكب، و انتحى أعلى الجبال

_يا صخرة صلّى عليها والدي لتصون ثائر

أنا لن أبيعك باللآلي.

أنا لن أسافر..

لن أسافر..

لن أسافر!

أصوات أحبابي تشق الريح، تقتحم الحصون

_يا أمنا انتظري أمام الباب.. إنّا عائدون

هذا زمان لا كما يتخيلون..

بمشيئة الملاّح تجري الريح ..

و التيار يغلبه السفين !

ماذا طبخت لنا؟ فإنّا عائدون.

نهبوا خوابي الزيت، يا أمي، و أكياس الطحين

هاتي بقول الحقل! هاتي العشب!

إنّا عائدون!

خطوات أحبابي أنين الصخر تحت يد الحديد

و أنا مع الأمطار ساهد

عبثا أحدّق في البعيد

سأظل فوق الصخر.. تحت الصخر.. صامد



...................محمود درويش





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 12


حمزة الدبس

عضــو فضـي

doumany




مسجل منذ: 13-05-2008
عدد المشاركات: 1585
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 16

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

11-08-2008 12:45 AM




وشم العبيد


روما على جلودنا

أرقام أسرى .و السياط

تفكها إذا هوت، أو ترتخي..

كان العبيد عزّلا

ففتتوا البلاط!

بابل حول جيدنا

وشم سبايا عائدة

تغيرت ملابس الطاغوت

من عاش بعد الموت

لو آمنت.. لا يموت

متنا و عشنا، و الطريق واحدة !

إفريقيا في رقصنا

طبل.. و نار حافية

وشهوة على دخان غانية.

في ذات يوم.. أحسن العزف على

ناي الجذوع الهاوية .

أنوّم الأفعى

و أرمي نابها في ناحية

فتلقي في رقصة جديدة.. جديدة

إفريقيا..وآسيه!



............ محمود درويش





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 13


Nostalgia

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 20-09-2007
عدد المشاركات: 470
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 8

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

11-08-2008 08:31 AM




حالة واحدة لبحار كثيرة 



إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان

ورمينا حجرا في الماء،

مرّ السمك الأزرق

عادت موجتان

و تموّجنا .

يدي تحبو على العطر الخريفيّ ،

ستمشين قليلا

و سترمين يدي للسنديان

قلت : لا يشبهك الموج .

و لا عمري ...

تمدّدت على كيس من الغيم

وشقّ السمك الأزرق صدري

و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني

لأموت الآن بين الماء و النار

و كانت لا ترني

إن عينيها تنامان تنامان ...

سأرمي عرقي للعشب ،

لن أنسى قميصي في خلاياك ،

و لن أنسى الثواني ،

و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ...

لم تقل شيئا

سترمي إلى الأسماك و الأشواك ،

عيناها تنامان تنامان ...

سبقنا حلمنا الآتي ،

سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين

يا سيّدتي !

هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة

يا سيّدتي ! نحن صديقان .

و نام السمك الأزرق في الموج

و أعطينا الأغاني

سرّها ،

فاتّضح الليل ،

أنا شاهدت هذا السر من قبل

و لا أرغب في العودة ،

لا أرغب في العودة ،

لا أطلب من قلبك غير الخفقان .

كيف يبقى الحلم حلما

كيف

يبقى

الحلم

حلما

و قديما ، شرّدتني نظرتان

و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان


................................. محمود درويش





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 14


manorojo

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 14-07-2008
عدد المشاركات: 70
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

آخر ما كتبه درويش

12-08-2008 05:13 PM






على محطة قطار سقط عن الخريطة



آخر قصيدة لـ محمود درويش كتبها بمناسبة الذكرى الـ60 للنكبة



عُشْبٌ، هواء يابسٌ، شَوْكٌ، وصَبَّارٌ على سِكَك الحديد.

هناك شَكْلُ الشيء في عَبَثيَّة اللاّ شكل يمضغ ظلَّهُ..‏

عَدَمٌ هناك مُوَثَّقٌ.. ومُطَوَّقٌ بنقيضهِ ويمامتان تُحَلِّقانِ على سَقيفة غرفة‏

مهجورة عند المحطّةِ والمحطّةُ مثل وَشْم ذاب في جسد المكانِ‏

هناك أَيضاً سَرْوتان نحيلتان كإبرتين طويلتينِ تُطَرِّزان سحابةً صفراءَ ليمونيَّةً‏

وهناك سائحةٌ تُصَوِّر مَشْهَديْنِ:‏

الأوَّلّ - الشمس التي افترشتْ سرير البحرِ‏

والثاني- خُلُوَّ المقعد الخشبيّ من كيس المسافرِ‏

يَضْجَرُ الذَهَبُ المُنَافقُ من صلابَتِهِ.‏

وقفتُ على المحطَّة... لا لأنتظر القطارَ ولا عواطفيَ الخبيئةَ في جماليّات شيءٍ ما بعيدٍ، بل لأعرف كيف جُنَّ البحرُ وانكسر المكان كجرّةٍ خزفيّة، ومتى وُلدت وأَين عشت، وكيف هاجرتِ الطيورُ إلى الجنوب أو الشمال.‏

ألا تزال بَقِيَّتي تكفي لينتصر الخياليُّ الخفيفُ على فَسَاد الواقعيّ؟‏





كبرنا.‏

كم كبرنا، والطريق إلى السماء طويلةٌ.‏

كان القطار يسير كالأفعى الوديعة من بلاد الشام حتى مصر. كان صفيرُهُ يُخْفي ثُغاءَ الماعزِ المبحوحَ عن نَهَمِ الذئاب، كأنه وقتٌ خرافيّ لتدريب الذئاب على صداقتنا. وكان دخانه يعلو على نار الثرى المتفتّحات الطالعات من الطبيعة كالشجيرات/ الحياة بداهةٌ.‏

وبيوتنا كقلوبنا مفتوحةُ الأبواب.‏

كُنَّا طيِّبين وسُذَّجاً. قلنا: البلادُ بلادُنا قَلْبُ الخريطة لن تصاب بأيِّ داء خارجيّ، والسماءُ كريمةٌ معنا. ولا نتكلَّم الفصحى معاً إلاَّ لماماً: في مواعيد الصلاة، وفي ليالي القَدْر. حاضِرُنا يُسامِرُنا: "معاً نحيا". وماضينا يُسَلّينا "إذا احْتَجْتُمْ إليَّ رجعتُ". كنا طيّبين وحالمين فلم نر الغَدَ يسرقُ الماضي - طريدَتَهُ، ويرحلُ‏

كان حاضرنا يُربًّي القمح واليقطين قبل هنيهة، ويرقِّصُ الوادي.‏

وقفتُ على المحطَّة في الغروب: أَلا تزال هنالك امرأتان في امرأة تُلمِّع فَخْذَها بالبرق؟ أسطورِيَّتان -عَدُوَّتان- صديقتان، وتوأمان على سطوح الريح. واحدةٌ تُغَازِلُني.‏

وثانيةٌ تُقَاتلُني؟ وهل كَسَرَ الدمُ المسفوكُ سيفاً واحداً لأقول: إنَّ حكايتي الأُولى معي؟ صَدَّقْتُ أُغنيتي القديمةَ كي أُكذِّب واقعي.‏

كان القطار سفينةً بريَّةً ترسو... وتحملنا إلى مُدُن الخيال الواقعيّةِ كلما احتجنا إلى اللعب البريء مع المصائر. للنوافذ في القطار مَكَانةُ السحريِّ في العاديِّ: يركضُ كل شيء. تركضُ الأشجارُ والأفكارُ والأمواجُ والأبراجُ تركض خلفنا. وروائحُ الليمون تركض. والهواءُ وسائر الأشياء تركضُ، والحنين إلى بعيد غامضٍ، والقلب يركضُ كُلُّ شيء كان مختلفاً ومؤتلفاً.‏

وقفتُ على المحطّة. كنتُ مهجوراً كغرفة حارس الأوقات في تلك المحطّة. كنتُ منهوباً يُطِلُّ على خزائنه ويسأل نفسه: هل كان ذاك الحقلُ/ ذاك الكِنْزُ لي؟ هل كان هذا اللازورديُّ المبلَّلُ بالرطوبة والندى الَليْليِّ لي؟ هل كُنْتُ في يوم من الأيام تلميذَ الفراشة في الهشاشة والجسارة تارةً، وزميلَها في الاستعارة تارةً؟ هل كُنْتُ في يوم من الأيام لي؟ هل تمرض الذكرى معي وتصاب بالحُمَّى؟‏

أَرى أَثَري على حجر، فأحسب أَنه قَمَري وأُنشد واقفاً.‏

طَلَليَّةٌ أُخرى وأُهلك ذكرياتي في الوقوف على المحطّة. لا أُحبُّ الآن هذا العشب، هذا اليابسَ المنسيَّ، هذا اليائسَ العَبَثيَّ، يكتب سيرة النسيان في هذا المكان الزئبقيّ. ولا أُحبُّ الأقحوان على قبور الصالحين. ولا أُحبّ خلاص ذاتي بالمجاز، ولو أرادَتْني الكمنجةُ أن أكون صدىً لذاتي. لا أُحبّ سوى الرجوع إلى حياتي، كي تكون نهايتي سرديَّةً لبدايتي كدويّ أجراسٍ، هنا انكسر الزمان.‏

وقفتُ في الستين من جرحي. وقفت على المحطّة، لا لأنتظر القطار ولا هُتَاف العائدين من الجنوب إلى السنابل، بل لأحفظ ساحل الزيتون والليمون في تاريخ خارطتي. "أهذا... كل هذا للغياب" وما تبقَّى من فُتات الغيب لي؟ هل مرَّ بي شبحي ولوَّح من بعيد واختفى، وسألتُهُ: هل كُلَّما ابتسم الغريبُ لنا وَحيَّانا ذبحنا للغريب غزالةً؟ وقع الصدى منِّي ككوز صنوبرٍ.‏

لا لشيء يرشدني إلى نفسي سوى حدسي. تبيض يمامتان شريدتان رسائلَ المنفى على كتفيّ، ثم تحلِّقان على ارتفاع شاحب. وتمرُّ سائحة وتسألني: أَيمكن أَن أُصوِّركَ احتراماً للحقيقة؟‏

قُلْتُ: ما المعنى؟ فقالت لي: أَيمكن أن أُصَوِّركَ امتداداً للطبيعةِ؟ قُلْتُ: يمكن...‏

كل شيء ممكنٌ، فعمي مساءً، واتركيني الآن كي أخلو إلى الموت... ونفسي!‏

للحقيقة، ههنا، وَجْهٌ وحيدٌ واحدٌ ولذا... سأُنشد: أنتَ أنتَ ولو خسرتَ. أنا وأنت اثنان في الماضي:‏

وفي الغد واحد. مرَّ القطار ولم نَكن يَقِظَيْن، فانهضْ كاملاً متفائلاً، لا تنتظر أحداً سواك هنا. هنا سقط القطارُ عن الخريطة عند منتصف الطريق الساحليّ. وشبَّت النيران في قلب الخريطة، ثم أَطفأها الشتاءُ وقد تأخّر. كم كبرنا كم كبرنا قبل عودتنا إلى أسمائنا الأولى!‏

أَقول لمن يراني عبر منظارٍ على بُرْجٍ الحراسةِ: لا أراكَ، ولا أراكَ.‏

أرى مكاني كُلَّه حولي.‏

أَراني في المكان بكُلِّ أَعضائي وأسمائي. أرى شَجَرَ النخيل‏

يُنَقِّح الفصحى من الأخطاء في لغتي. أرى عادات زهر اللوز في تدريب أُغنيتي على فَرَحٍ فجائيّ. أَرى أَثري وأَتبعه. أَرى ظلِّي وأَرفعه من الوادي بملقط شَعْر كَنْعَانيّةٍ ثَكْلى. أَرى ما لا يُرَى من جاذبيَّة ما يَسيل من الجمال الكامل المتكامل الكُلِّيِّ في أَبد التلال. ولا أَرى قنّاصتي.‏

ضيفاً على نفسي أَحلُّ.‏

هُناكَ موتى يوقدون النار حول قبورهم. وهناك أَحياء يُعدُّونَ العشاء لضيفهم. وهناك ما يكفي من الكلمات كي يعلو المجازُ على الوقائع. كُلَّما اغتمَّ المكانُ أَضاءَهُ قمر نُحَاسيّ ووسَّعه. أَنا ضَيْفٌ على نفسي. ستُحْرجُني ضيافتُها وتُبْهجُني، فأشرق بالكلام وتشرقُ الكلمات بالدمع العصيّ. ويشرب الموتى مع الأحياء نعناع الخلود، ولا يطيلون الحديث عن النهاية. لا قطار هناك. لا أَحد سينتظر القطار.‏

بلادنا قَلْبُ الخريطة. قلبها المثقوبُ مثل القِرْش في سوق الحديد، وآخر الرُكَّاب من إحدى جهات الشام حتى مصر لم يرجع ليدفع أُجْرَةَ القنَّاص عن عَمَلٍ إضافيّ - كما يتوقع الغرباءُ. كُلُّ ما في الأمر أَني لا أُصدِّق غير حدسي. للبراهين الحوار المستحيلُ. لقصَّة التكوين تأويلُ الفلاسفة الطويلُ. لفكرتي عن عالمي خَلَلٌ يُسَبِّبهُ الرحيلُ. لجرحيَ الأبديّ محكمة بلا قاض حياديّ. يقول لي القضاة المنهكون من الحقيقة: كُلُّ ما في الأمر أَن حوادث الطرقات أَمْرٌ شائع. سقط القطار عن الخريطة واحترقتَ بجمرة الماضي، وهذا لم يكن غَزْواً! ولكني أَقول: وكُلّ ما في الأمر أَني لا أُصدِّق غير حدسي لم أَزل حيّاً.‏





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 15


Dove

عضــو ماسـي


خائفة من شيء ما




مسجل منذ: 23-08-2007
عدد المشاركات: 5958
تقييمات العضو: 8
المتابعون: 29

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

14-08-2008 04:59 PM







سقط القناع عن القناع...


عن القناع قد أخسر الدنيا ...

نعم لكني أقول الآن...

لا يا آخر الطلقات...

لا يا ما تبقى من هواء الأرض...

لا. يا ما تبقى من حطام الروح...

لا. بيروت...

لا حاصر حصارك لا مفرٌ...

إضرب عدوك لا مفرٌ

سقطت ذراعك فإلتقطها

وسقطت قربك فإلتقطني

وإضرب عدوك بي

فأنت الآن، حرٌ وحرٌ وحرٌ

قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة

فإضرب بها عدوك

فأنت الآن، حرٌ وحرٌ وحرٌ

حاصر حصارك بالجنون... بالجنون

ذهب الذين تحبهم... آه ذهبوا

فإما أن تكون أو لا تكون

فأنت الآن، حرٌ وحرٌ وحرٌ


...................................



http://www.d1g.com/video/show/2182898




وحدكم ... كبار هذه الأمــــة !





أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 16


Nostalgia

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 20-09-2007
عدد المشاركات: 470
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 8

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

عناوين للروح خارج هذا المكان

14-08-2008 05:05 PM




عناوين للروح خارج هذا المكان



عناوين للروح خارج هذا المكان. أحب السفر

إلى قريةٍ لم تعلّق مسائي الأخير على سروها. وأحب الشجر

على سطح بيتٍ رآنا نعذّب عصفورتين، رآنا نربي الحصى

أما كان في وسعنا أن نربي أيامنا

لتنمو على مهل في اتجاه النبات؟ أحب سقوط المطر

على سيدات المروج البعيدة. ماءٌ يضيء. ورائحة صلبةٌ كالحجرْ

أما كان في وسعنا أن نغافل أعمارنا،

وأن نتطلع أكثر نحو السماء الأخيرة قبل أفول القمر؟

عناوين للروح خارج هذا المكان.
أحب الرحيل

إلى أي ريحٍ .. ولكنني لا أحب الوصول.



......................... محمود درويش



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 17


manorojo

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 14-07-2008
عدد المشاركات: 70
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

أعظم ما كتبه درويش ، الرجاء القراءة من الجميع

14-08-2008 05:59 PM




.....
هذا البحر لي

هذا الهواء الرطب لي

هذا الرصيف وما عليه

من خطاي وسائلي المنوي ... لي

ومحطة الباص القديمة لي . ولي

شبحي وصاحبه . و آنية النحاس

و آية الكرسي . والمفتاح لي

والباب و الحراس و الأجراس لي

لي حذوة الفرس التي

طارت عن الأسوار .. لي

ماكان لي . وقصاصة الورق التي

انتزعت من الانجيل لي

والملح من أثر الدموع على جدار البيت لي...

و اسمي ، و إن أخطأت لفظ اسمي

بخمسة أحرف أفقية التكوين لي :

ميم/ المتيم و الميتم و المتمم ما مضى

حاء/ الحديقة و الحبيبة ، حيرتان وحسرتان

ميم / المغامر و المعد المستعد لموته

الموعود منفيا ، مريض المشتهى

واو/ الوداع ، الوردة الوسطى،

ولاء للولادة أينما وجدت ، ووعد الوالدين

دال /الدليل ، الدرب ، دمعة

دارة درست، ودوري يدللني ويدميني..

وهذا الاسم لي ولأصدقائي اينما كانوا ، ولي

جسدي المؤقت ، حاضرا أم غائبا ...

متران من هذا التراب سيكفيان الآن...

لي متر و 75 سنتيمترا...

والباقي لزهر فوضوي اللون ، يشربني على مهل ، ولي

ماكان لي : اسمي وما سيكون لي

غدي البعيد ، وعودة الروح الشريد

كأن شيئا لم يكن

وكأن شيئا لم يكن

جرح طفيف في جراح الحاضر العبثي ...

و التاريخ يسخر من ضحاياه

ومن أبطاله...

يلقي عليهم نظرة و يمر ...

هذاالبحر لي

هذا الهواء الرطب لي

واسمي ـ

و إن أخطأت لفظ اسمي على التابوت ـ

لي.


أما أنا ـ وقد امتلأت بكل اسباب الرحيل ـ

فلست لي .

أنا لست لي

أنا لست لي ..





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 18


عابر سبيل

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 30-10-2007
عدد المشاركات: 330
تقييمات العضو: 37
المتابعون: 19

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

14-08-2008 11:26 PM




((محمود درويش .شعر ومقاومة وامرأتان وثلاث جراحات للقلب ))

*هزمتك ياموت .الفنون الجميلة هزمتك .ياموت...

الاغاني في بلاد الرافدين .مسلة المصري .مقبرة الفراعنة.النقوش على حجارة

معبد..هزمتك.وانت انتصرت...

بهذه الكلمات اعلن الشاعر العربي الكبير محمود درويش  هزيمة الموت.بعد العملية

الاخيرة التي اجريت له في القلب عام 1998

قبل ان يعلن الموت انتصاره نهائيا في الجولة الثالثة بعد ان داهم الشاعر الكبير في

احدى مشافي مدينة هيوستن الامريكية بولاية تكساس اثر عمل جراحي جديد


ولد محمود درويش في 13 اذار سنة 1941 في قرية ((البروة))الواقعة شرقي عكا

ب (9)كيلو متر .....

التقى شاعرنا رنا صباح قباني في واشنطن سنة 1977 وتزوجا ل ثلاثة اعوام او

اربعة .غير انهما افترقا لان رنا كانت تريد ان تحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة

كيمبردج

وفي منتصف الثمانينيات تزوج مترجمة مصرية تدعى حياة الهيني ولم يستمر الزواج

اكثر من عام

يعترف محمود درويش يفشله بالحب وكثيرا ماكان يقول : احب ان اقع في 

الحب ..علامةبرجي ((الحوت)).عواطفي متقلبة.حين ينتهي الحب .ادرك انه لم يكن

حبا .الحب لابد ان يعاش .لاان يُتذكر

رحم الله ابن الارض العربية التي التقت على ترابها المقدس الديانات السماوية .رحم

الله محمود درويش .شاعر  هموم الاجيال ..





اعيدوا عقرب الوقت إلى توقيت موسيقى مسدس ..





أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 19


عاشق وطن

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 05-05-2008
عدد المشاركات: 60
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 4

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

15-08-2008 05:38 PM




وإن كان أثر الفراشة لا يُرى يا محمود .. فإنه لايزول لا يموت ..

وداعا يا نبض القلب والروح .......





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 20


manorojo

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 14-07-2008
عدد المشاركات: 70
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : محمود درويش و موعد متجدد

15-08-2008 09:14 PM




على هذه الأرض ما يستحق الحياة


على هذه الأرض ما يستحق الحياة

تردد أبريل

رائحة الخبز في الفجر

آراء امرأة في الرجال

كتابات اسخيليوس

أول الحب

عشب على حجر

أمهات تقفن على خيط ناي

وخوف الغزاة من الذكريات

***

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

نهاية أيلول

سيدة تدخل الأربعين بكامل مشمشها

ساعة الشمس في السجن

غيم يقلد سرباً من الكائنات

هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين

وخوف الطغاة من الأغنيات

***

على هذه الأرض ما يستحق الحياة

على هذه الأرض سيدة الارض

أم البدايات

أم النهايات

كانت تسمى فلسطين

صارت تسمى فلسطين

سيدتي أستحق لأنك سيدتي

أستحق الحياة





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
التعليق باستخدام الفيسبوك
صفحة 2 من 7 <- 1 2 3 4->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة