.... مقتطفات من الحكمة ....
مقتطفات من الحكمة :
قيل :إذا لم تكن تعرف إلى أي ميناء تتجه فكل الرياح غير مواتية .
من تكلم فأحسن قدر أن يسكت فيحسن .
إن كنت على حق فلا داع لرفع صوتك .
ما أسهل أن تكون عاقلاً بعد فوات الأوان .
إذا أردت أن تكون عظيماً اعمل بصمت .
لا تبصق في بئر فقد تشرب منه يوماً .
لا تعص الله .... بنعم الله .
الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله .
الجزع عند المصيبة مصيبة .
إذا تم ّ العقل نقص الكلام .
أنت على رد مالم تقل أقدر منك على رد ما قلت .
لا تكن كالواقف على قمة الجبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً.
كل سرّ جاوز الاثنين شاع .
صدور الأحرار قبور الأسرار .
إذا ابتليت فثق بالله ولاتجزع ، وإذا عوفيت فاشكر الله ولا تقطع .
ويقول الامام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه ) :
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ، ويفوته الغنى الذي إياه طلب ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء
ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء .
وعجبت للمتكبر الذي بالأمس كان نطفة ويكون غداً جيفة .
وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله .
وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت .
وعجبت لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى .
وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء .
وقيل :
من أراد مؤنساً فالله يكفيه ، ومن أراد حجةً فالقرآن يكفيه ، ومن أراد غنىً فالقناعة تكفيه ، ومن أراد عظةً فالموت يكفيه ، ومن أراد زاداً فالتقوى تكفيه ، ومن أراد عزاً فالإسلام يكفيه ، ومن أراد زينةً فالعلم يكفيه ، ومن أراد جمالاً فالأخلاق تكفيه ، ومن أراد راحةً فالآخرة تكفيه ، ومن لم يكفيه هذا ولا ذاك فالنار تكفيه .
وقال أبو الدرداء (رضي الله عنه ) :
اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدّوا أنفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلاً يغنيكم خيرٌ من كثير ٍ يلهيكم ، واعلموا أن البرّ لا يبلى ، وأن الإثم لا ينسى .
وقال أيضاً :
تعلّموا الصمت كما تعلَّمون الكلام ،فإن الصمت حلم عظيم ، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم ، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك ، ولا تكن مضحاكاً من غير عجب ، ولا مشّاءً إلى غير إرب .
وقيل :
العاقل إذا والى بذل في المودة نصره ، وإذا عادى رفع عن الظلم قدره ، فيسعد مواليه بعقله ، ويعتصم معاديه بعدله ، إن أحسن إلى أحد ترك المطالبة بالشكر ، وإن أساء إليه مسيء سبب له أسباب العذر أو منحه الصفح والعفو .
وقال لقمان الحكيم :
لاتركن إلى الدنيا ولاتشغل قلبك بها ، فإنك لم تخلق لها ،وما خلق الله خلقاً أهون عليه منها ، فإنه لم يجعل نعيمها ثواباً للطائعين ولا مصائبها عقاباً للعاصين .
وقال الإمام الشافعي :
الانبساط للناس مجلبة لقرناء السوء ، والانقباض عنهم مكسبة للعداوة ، فكن بين المنبسط والمنقبض .
وقال : ما أكرمت أحداً فوق مقداره ، إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته .