لنفرض أنك كنت أطال الله بعمرك على فراش الموت سألت هذا السؤال
هل أن إخترت في حياتك ما تحب ؟
بعض الناس الأذكياء جدا جدا جدا ( النبهانين والفلاطحة ) يقولون أجوبة المعتادة : طبعا ما بدنا غير الستر وراحت البال 0 فأنا لم أقصد بذلك الجواب هذا بل أقصد ما يلي :
هل أنت من قررت أن تدرس ؟
هل أنت من قررت ما تدرس ؟
هل أنت من إخترت زوجتك - عملك _ أهلك ؟
وإليكم التفصيل يا إخوتي :
أولا وقبل كل شيء لست أنت أكيد من قررت المجيء على هذه الدنيا ، ثانيا عندما تولد يلقى اللوم عليك لأنك جئت على ما عليك (بأصد ولد أو بنت) (هدا إذا كانو بأصل بدن بضلو بنخرو ألبك طوال عمرك أنك إجيت بالصدفة وغصب عنهنمالنا البحديث) بالنسبة إلى إسمك فأنت على خطى الحط (يا بتضبط معك يا لأ) فمثلا إما أن تكون تعيس الحظ في إختيار إسمك أوسعيد مثلا أن تسمى سامح- ع-فادي-محمد-سليم-عبدالله-خلدون أو مثلي مهند أو أن تكون تعيس الحظ وتسمى بإسم غير نوعك مثل ما يسمون الفتاة بعادل - فواز.............أو الشاب بنور-عدلية هكذا...فهيه في النهاية مسألة حظ....
وإذا إنتقلنا إلى مرحلة التي تلي الإسم مباشرة التي تكون مؤلمة صحيح أننا لانتذكرها ولكن سمعنا عنها قصص وهي التطهير لدى الأولاد وثقب الأذن للبنات فهنم المساكين لايملكون من هذا الأمر شيئا ...
وبعد ذلك ننتقل لمرحلة الإرضاع التي يا ويلتي عليها فالأم ترمي ولدها لمن هب ودب إم أن يقع حظك في حليب طيب أو تصبح من الكارهين وهذا لا ننسى الببرونة والترضيع الصناعي وغير ذلك....
تتبع بقية قصة شقاء في موضوع قادم ........