عذراً ياحلب ..
عذرا ً سوريا وعذراً يا حلب
والعذرُ موصولا ً لأخلاق العرب
فلا السموأل بيننا ,, وابنُ الوليدِ أبدا ً ما هرب
عذرا ً يا حلب ...
فقد خذلنا فلسطين أعواما ً ,, والعراقُ تبكي ,, وأصبحنا كالحطب
إننا أمّةٌ دمّرتها أمواجُ ليل ٍ وعطب
عذرا ً يا حلب ...
فأعقل القوم ,, للأحداثِ والتأريخِ ما حسب
ولحربه أشهر سيفهُ ,, ولكنّه من خشب
عذرا ً يا حلب ...
فلا القوم هبّوا لنُصرةِ دينهم ,, ولا القوم عرب
عذرا ً يا حلب