أبحَثْ عن إمرأة
لا أشترِط جَمالها
بل أشتَرِط عَقلهـا
أُريدُها مُبعثرة المَلامِح
كي لا يتأمل غيري بِها
وسوداء القَلبْ
حَتى تتجاهلُها القُلوب
و أكون أنا فقَط .. بقلبِها
وماذا عَن سَعادتي وإن كانَت عَميـاء
كي أكون أنا عَينُهـا وأضعُها كَما أشـاء
لا ترى الآخرين ..
وأكون لَها الدُنيـا والأرجـاء
وتَكون مُجعَدة الشَعرِ
ويا حَبذاا إن كانَت خَرسـاء
أصغى أنا صَوتِها
العانِق في قَلبي ..
وما يَصغاه الغُربـاء
وماذا إن كان إسمُها يَجمَع كُل الأسمـاء
خَمسة أحرُف ..
أغزو بِهم ..، إن أحدٍ لَكِ أسـاء
لا أعلم كَيف كَتبتْ هذا وطَلبتْ هَذهِ
فـ أعذُريني يا مَن رَسمتْ ملامِحُكِ كاتِبا ً
فـ إنه يُحِق لي ..
فـ أنا مِن الرِجال العُقلاء
وهذا لَيس جُنونا ً
فـ هكذا يَفعل الفُقراء الأُمراء