عاد ريال مدريد إلى عقر داره بثلاث نقاط غالية بالفوز خارج ملعبه على سبورتنج خيخون بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب المولينون ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر للدوري الأسباني.

أحرز أهداف الريال دي ماريا ورونالدو ومارسيلو،ليرفع الفريق رصيده إلى 37 نقطة حافظ بها على صدارة الليجا،في الوقت الذي توقف فيه رصيد سبورتنج خيخون عند 12 نقطة.

خيم شبح الكلاسيكو على أداء الفريق الملكي فلم يقدم العرض المنتظر منه والذي عودنا عليه في المباريات السابقة رغم الفوز المهم،ووضح تركيز الجميع في الفريق على لقاء برشلونة بداية من مورينيو ووصولاً للاعبين.

في المقابل لم يقدم فريق فريق سبورتنج خيخون شيئاً يذكر طوال المباراة رغم إقامة اللقاء على أرضه ووسط جماهيره ،حتى الطريقة الدفاعية التي لجأ إليها الفريق لم ينجح في تنفيذها.

شهدت المباراة 8 إنذارات وحالة طرد لايجورين لاعب خيخون ،ولعل أبرز ما ساهم في زيادة عدد الكروت الملونة في اللقاء هو عصبية حكم اللقاء إدواردو إيتورالدي جونزاليس في كثير من الأحيان لدرجة أنه منح إنذارين للاعبي الإحتياطي في الفريقين.


دخل الريال هذه المباراة بتغييرين في تشكيلته الأساسية من خلال البدء بكوينتراو وهيجواين ،في ظل غياب ألونسو للإيقاف ووجود بنزيمة على مقعد البدلاء.

ظلت الخطورة بعيدة عن المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء في ظل إنحصار اللعب في منطقة الوسط مع وجود أفضلية نسبية للريال من حيث محاولات الوصول لمرمى أصحاب الأرض.

إعتمد الريال في هجومه بشكل أساسي على الجبهة اليسرى التي شغلها مارسيلو ومن أمامه كريستيانو رونالدو.في الوقت الذي عمد فيه فريق سبورتنج خيخون للدفاع المنظم للحد من الهجوم الملكي .

وخلال الربع ساعة الأولى لم يكن هناك شيئاً يذكر سوى وجود بعض التوتر داخل الملعب بسبب الخشونة الزائدة،ولم يكتف حكم اللقاء بإعطاء الإنذارات داخل الملعب بل إنتقلت لخارجه حيث قام الحكم بطرد أحد إداريي الريال كما منح الصفراء للإحتياطيين كاليخون من ريال مدريد وبيليتش من خيخون.

الدقيقة 18 شهدت أول فرصة خطيرة في اللقاء وكانت من نصيب ريال مدريد عندما تهيأت الكرة أمام حدود منطقة الجزاء أمام دي ماريا وسددها مباشرة تألق خوان بابلو حارس خيخون في إبعادها عم مرماه.

الفاعلية الهجومية للريال كانت غائبة في الريال،وإقتصرت المحاولات على بعض التحركات الفردية في فترات غاب فيها الأداء الجماعي للفريق ،وإضطر مورينيو إلى إجراء تغيير داخل الملعب بعد مرور 30 ساعة بنقل رونالدو للناحية اليمنى ودي ماريا للناحية اليسرى .

وبالفعل نجح الريال في قص شريط أهداف اللقاء عن طريق إحدى المحاولات الفردية ،عندما إنطلق دي ماريا من الناحية اليسرى بمجهود فردي مستغلاً خطأ مدافع خيخون ووصل توغل داخل منطقة الجزاء وبدلاً من أن يمرر الكرة بالعرض فاجأ الجميع ولعبها مباشرة في المرمى معلناً عن إحراز الهدف الاول في الدقيقة 35.

تحسن الشكل الهجومي للريال بعد الهدف ووصل أكثر من مرة لمرمى سبورتنج خيخون الذي ظل قابعاً في مناطقه الدفاعية دون وجود محاولات هجومية تذكر بإستثناء تسديدة واحدة على كاسياس.

واصل الريال سيطرته على مجريات اللقاء في الشوط الثاني وهدد مرمى خيخون في أكثر مناسبة،في وقت لم يتحسن فيه الأداء الهجومي لأصحاب الأرض وواصلوا إعتمادهم على الهجمات المرتدة.

الدقيقة 56 ومن كرة عرضية كاد خيخون أن يدرك التعادل على عكس سير اللقاء ،عندما إرتقي البرتو توماس للكرة ولعبها برأسه مرت بجوار القائم وسط غفلة من مدافعي الريال.

شعور الريال بالخطورة دفعه لأداء هجومي بفاعلية أكبر ،ونجح دي ماريا صاحب الهدف الأول في إهداء تمريرة رائعة لرونالدو لينفرد الأخير بمرمى خيخون ويسدد الكرة على يسار خوان بابلو محرزاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 65.

حاول بريسيادو المدير الفني لخيخون تنشيط صفوفه فدفع بسانجوي بديلاً لكاسترو ولكن دون جدوى،وواصل الريال سطوته وشهدت الدقيقة 72 إهدار هيجواين هدفاً مؤكداً للريال من إنفراد تام.

عاد خيخون وأجرى تغييره الثاني بإشراك نوفو بدلاً من تريجو،ورد مورينيو بتغيير أول للريال بإشراك البيول بدلاً من دي ماريا، ثم بنزيمة بدلاً من هيجواين ثم كاكا محل مسعود أوزيل.

شهدت الدقيقة 79 كارت أحمر لايجورين لاعب خيخون بعد حصوله على الإنذار الثاني ،وهو أمراً كان متوقعاً في ظل سيل الإنذارات التي منحها حكم اللقاء للاعبين.

مرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات مدريدية لزيادة رصيد الأهداف ورغم أضاعة كاكا وبنزيمة إنفرادين قبل النهاية بدقائق تصدى لهما الحارس بابلو ، فقد نجح مارسيلو في إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 93 عندما إخترق من الجبهة اليسرى وسدد كرة قوية في المرمى ،لينتهي اللقاء بفوز ملكي غال ومهم قبل الكلاسيكو المنتظر.

حقق برشلونة فوزاً كبيراً على ليفانتي بخماسية نظيفة في الأسبوع الثاني عشر من الدوري الإسباني (الليجا) اليوم السبت على ملعب الكامب نو، ليواصل البارسا سعيه نحو الصدارة، حيث رفع رصيده للنقطة رقم 34 بالمركز الثاني خلف الريال المتصدر بفارق ثلاث نقاط ولكن لديه مباراة مؤجلة، بينما توقف رصيد ليفانتي عند النقطة 26 بالمركز الرابع.

ويستعد البارسا لمواجهة من العيار الثقيل أمام ريال مدريد في كلاسيكو مرتقب على ملعب السانتياجو برنابيو في العاشر من شهر ديسمبر المقبل، قبل خوض غمار منافسات كأس العالم للأندية بصفته بطل أوروبا.

سجل أهداف اللقاء، كل من سيسك فابريجاس (هدفين) في الدقيقتين 4و33، وإسحاق كوينستا في الدقيقة 37، وليونيل ميسي في الدقيقة 55، واليكس سانشيز في الدقيقة 61.

وغاب جيرارد بيكي عن اللقاء بسبب الإيقاف (خمس بطاقات صفراء) بعدما تعمد الحصول على بطاقة صفراء في مباراة رايو فاليكانو الماضية، كي يكون جاهزاً للكلاسيكو. كما رفع ميسي رصيد أهدافه هذا الموسم إلى الرقم 17 بالتساوي مع كريستيانو رونالدو المتصدر.

لم يستهون العقل المدبر للفريق الكتالوني بيب جوارديولا بالمنافس ليفانتي، ودفع بتشكيلة مكونة من ليونيل ميسي واسحاق كويسنا (يمين)، واليكس سانشيز (يسار)، وتشابي وانيستا وفابريجاس وبوسكيتس في وسط الملعب، وفي الخلف الثلاثي كارليس بويول وايريك ابيدال وماسكيرانو، في المقابل لم ينجح مدرب ليفانتي خوان مارتينيز في تعطيل مفاتيح لعب البارسا، رغم تشكيلته الدفاعية المكونة من 5-4-1، واعتمد فقط في الهجوم على كونيه المتميز بقوته الجسمانية وسرعته.

بدأ اللقاء بحماس شديد من البارسا الذي لم ينتظر كثيراً إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، بعدما كون ليونيل ميسي واندرياس انيستا وفابريجاس مثلثاُ تناقلت الكرة من خلاله لتصل في الأخير لسيسك الذي ألقى نظرة على زاوية حارس ليفانتي اليمنى وسدد الكرة مباشرة من على حدود المنطقة معلناً عن الهدف الأول.

اعتمد الفريق الكتالوني على الأرجنتيني المتحرك ليو ميسي، وقدم كويسنا أداء جيداً في الجانب الأيمن وشكل إزعاجاً كبيراً في الجبهة اليسرى للفريق الضيف. استمرت محاولات البارسا الهجومية التي اعتمدت على اللمسة الواحدة، في حين أصبح المهاجم كونيه صيداً سهلاً لدفاع برشلونة المكون من بويول وابيدال وماسكي، فضلاً عن تألق الحارس فيكتور فالديز - خلال المباراة- الذي حافظ على شباكه نظيفة منذ أكثر من عشر مباريات في ملعب كامب نو.

ونجح الإسباني فابريجاس في مضاعفة النتيجة بعدما حول رأسية رائعة اثر عرضية من "المهندس" تشابي هيرنانديز سكنت الزاوية اليسرى للحارس في الدقيقة 33. وبمرور ثلاث دقائق تعرض بويول لخروج اضطراري من الملعب ليحل مكانه داني الفيس.

وتمكن الصاعد كويسنا من تسجيل الهدف الثالث للبلوجرانا من تسديدة رائعة ومتقنة، اثر تمريرة حريرية من الساحر اندريس انيستا في الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول بتقدم البارسا بثلاثية نظيفة.

وفي الاستراحة، دفع بيب جوارديولا بلاعب الوسط سيدو كيتا على حساب سيرجيو بوسكيتس.ومع بداية الشوط الثاني، واصل الفريق الكتالوني هيمنته على الكرة، واستطاع ليو ميسي تسجيل الهدف الرابع بعدما اخترق المنطقة هارباً من الرقابة الدفاعية مستلماً تمريرة من داني الفيس، انفرد من خلالها بالمرمى وسدد بيسراه على يمين الحارس في الدقيقة 55.

وبفضل انطلاقة من البرغوث "ميسي" تلاها بتمريرة رائعة للتشيلي اليكس سانشيز، الذي راوغ المدافع وسدد كرة غيرت اتجاها لتعانق الشباك في الدقيقة 60 لتصبح النتيجة خماسية كتالونية. انحصر اللعب في وسط ملعب ليفانتي ومارس البارسا هوايته في الاستحواذ على الكرة، في ظل استسلام الفريق الضيف الذي بدا عاجزاً أمام قدرات أصحاب الأرض. أراح بيب جوارديولا لاعبه فابريجاس ودفع بالمهاجم بيدرو روديجيز الذي عاد للمشاركة منذ فترة بسبب الاصابة. وألغى الحكم هدفاً لصالح انيستا بداعي التسلل في الدقائق الأخيرة من المباراة. استمرت السيطرة كتالونية إلى ان أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء.

كان فوز ريال مدريد على مضيفه سبورتينج خيخون بثلاثة أهداف نظيفة مساء امس السبت في المرحلة الخامسة عشر بالدوري الأسباني لكرة القدم له مذاق خاص بالنسبة للنادي الملكي الذي واصل تصدره لجدول الترتيب متفوقا على منافسه التاريخي برشلونة ، كما أن المباراة كان لها نكهة مختلفة بالنسبة للألماني مسعود أوزيل والبرازيلي كاكا.

خاض أوزيل وكاكا المباراة رقم 50 لهما مع ريال مدريد عبر بوابة خيخون ، مما يمثل لهما حدثا هاما في مسيرتيهما الكروية.

ويتألق أوزيل في صفوف ريال مدريد منذ انتقاله للفريق في صيف 2010 بعد ظهوره بشكل رائع مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، في الوقت الذي يقاتل فيه كاكا في كل مباراة يخوضها لتعويض ما فاته خلال فترة الغياب الطويلة التي ابتعد خلالها عن النادي الملكي بسبب الإصابة.

أصبح ريال بيتيس الفريق الوحيد الذي لم تستقبل شباكه اهدافا باقدام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدوري الإسباني، وذلك بعد أن أنهى صيامه عن التسجيل في شباك سبورتنج خيخون التي استعصت عليه منذ انضمامه للأبيض الملكي.



وشارك كريستيانو في الفوز الكبير للريال على ملعب المولينون بثلاثية بيضاء هزت شباك خصمه العنيد خيخون، حيث سجل "الدون" الهدف الثاني، ليقود الميرينجي لاعتلاء صدارة الليجا وتحقيق الفوز ال14 على التوالي في مختلف البطولات.



وكانت مشاركة قائد "برازيل أوروبا" مثار شك بعد اصابته بالتواء في الكاحل، الا انه خاض اللقاء في النهاية، وسجل فيه هدفا اعتلى به صدارة الهدافين ب17 هدفا

ذكرت تقارير اخبارية اليوم أن مدافع برشلونة الإسباني كارلوس بويول سيلحق بالكلاسيكو السبت المقبل أمام ريال مدريد بالليجا.


وكان اللاعب تعرض السبت في مباراة برشلونة أمام ليفانتي بالدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز النادي الكتالوني بخماسية نظيفة، لاصابة دفعت المدير الفني للبرسا، بيب جوارديولا لتغييره.


وأخرج الجهاز الفني للبرسا اللاعب بعد تعرضه لصدمة في رأسه أثناء لعبة مشتركة مع كونيه وشعوره بالدوار وعدم وضوح في الرؤية لينزل البرازيلي دانييل ألفيش المستطيل الأخضر بديلا له.


ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني برصيد 37 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني.
حيث ان برشلونة لعبت مبارة مقدمة بسبب التزاماتها الكروية في كأس العالم للأندية

يشد ليفربول الرحال صوب العاصمة لندن للقاء فريق فولهام في ختام الجولة الرابعة عشرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

اللقاء الذي يقام علي ملعب كرافين كوتاج في تمام الثامنة بالتوقيت العالمي ويديره الحكم كيفين فريند (40 عام) يدخله كلا الفريقين من أجل الفوز والثلاث نقاط, فريق المدرب الهولندي مارتن يول لتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم و مغادرة مناطق الخطر و رجال الإسكوتلندي كيني دالجليش للمضي قدماً نحو المقاعد الأولي و الاقتراب من المربع الذهبي.

كان زملاء الهداف البلجيكي موسي ديمبيلي قد تعادلوا في أخر جولة خارج الديار مع أرسنال بهدف لمثله ورفعوا رصيدهم إلي 12 نقطة في المركز السادس عشر,وهي ذات النتيجة التي حققها "الريدز" في معقله (أنفيلد رود) مع المتصدر مانشستر سيتي ورفع بها غلته إلي 23 نقطة وظل في المركز السابع في جدول المسابقة التي عانق لقبها في 18 مناسبة كان أخرها منذ أكثر من 20 عاماً .

لعب فولهام الذي خسر أمام تفنتي أنشيدة الهولندي بهدف دون رد في الجولة الخامسة للمجموعة الحادية عشرة في الدوري الأوربي يوم الخميس و ظل علي رصيده السابق سبع نقاط في المركز الثاني قبل لقاءه في الجولة الأخيرة أودنسه الدنماركي في الرابع عشر من الشهر الجاري, لعب 13 لقاء في المسابقة حتى ما قبل لقاء اليوم, فاز في اثنين منها و تعادل في ست و خسر خمس مواجهات و سجل لاعبو الفريق خمسة عشر هدفاً و استقبلت شباك الفريق ستة عشرة هدفاً و هدافا الفريق في المسابقة هما البلجيكي موسي ديمبيلي و أندرو جونسون برصيد ثلاثة أهداف لكلاً منهما.

أما ليفربول الذي يفتقد جهود لاعب الوسط البرازيلي لوكاس ليفا الذي أصيب في أربطة الركبة اليسري في لقاء تشيلسي في كأس الرابطة الإنجليزية يوم الثلاثاء الماضي, فقد لعب ثلاثة عشرة مباراة أيضاً فاز في ست منها و تعاجل في خمس و خسر إثنتين و سجل هجومه سبعة عشر هدفاً و استقبلت شباكه اثني عشر هدفاً و هداف الفريق هو المهاجم الأورجوياني القادم من أياكس الهولندي لويس سواريز برصيد أربعة أهداف.

في الموسم الماضي حسم ليفربول لقاء الجولة الثامنة عشرة علي ملعب الأنفيلد رود بهدف سجله المدافع الغاني جون بانسيل بطريق الخطأ في مرمي فريقه قبل أن يقسو عليه في لقاء الجولة رقم 36 علي ملعب لقاء اليوم بخماسية سجل منها لاعب الوسط الأرجنتيني المتألق في الأونة الأخيرة ماكسي رودريجيز ثلاثية وترك لزميليه الهولندي ديرك كاوت و الأورجوياني لويس سواريز مهام تسجيل الهدفين الأخرين ولم يرد فريق الملياردير المصري محمد الفايد علي هذا الطوفان سوي بهدفين سجلهما موسي ديمبيلي و ستيف سيدويل.

نجح فريق مانشستر يونايتد في العودة من ملعب فيلا بارك بثلاث نقاط غالية عندما تغلب على أستون فيلا صاحب الأرض بهدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر من الدوري الانجليزي الممتاز.


ورفع يونايتد رصيده إلى 33 نقطة ليظل في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن جاره وعدوه اللدود مان سيتي الذي يتصدر جدول المسابقة برصيد 38 نقطة ،وتراجع أستون فيلا إلى المركز التاسع بعدما تجمد رصيده عند 16 نقطة.


اتسمت المباراة بالقوة البدنية حيث شهدت 3 إصابات، وسيطر فريق الشياطين على معظم مجريات الأمور، وتعد هذه هي المباراة الخامسة على التوالي التي يحقق فيها يونايتد الفوز بنتيجة هدف وحيد. فمنذ أن خسر يونايتد بنتيجة 6-1 أمام سيتي، فاز على كل من ايفرتون وسندرلاند وسوانزي ونيوكاسل وأستون فيلا بهدف يتيم.


كما تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ مانشستر يونايتد التي يحقق فيها الفوز خارج الديار في ثلاث مباريات متتالية بنتيجة 1-0.


بدأ اليكس فيرجسون مدرب مان يونايتد المباراة بتشكيلته المعتادة مؤخرا معتمدا على طريقة 4-2-3-1 بمهاجم واحد صريح هو المكسيكي هيرنانديز.


على الجانب الآخر، دفع مدرب أستون فيلا الكس ماكليش بقوته الضاربة في الهجوم حيث أشرك الثنائي جابرييل اجبونلاهور ودارين بنت منذ البداية.


لم تشهد المباراة بداية سريعة من جانب الفريقين، واستمرت فترة جس النبض لما يقرب من عشر دقائق ،وحملت الدقيقة 12 خبرا سيئا للسير الاسكتلندي حيث أصيب مهاجم الشياطين الحمر هيرنانديز "الملقب ب تشيتشاريتو" ليشترك الإكوادوري انطونيو فالنسيا بدلا منه.


وتغيرت طريقة لعب اليونايتد ليصبح الفتى الذهبي وين روني المهاجم الصريح، أمام الثلاثي فالنسيا وناني واشلي يونج.


ولم ينتظر الفريق الضيف أكثر من 20 دقيقة ليكسر الروتين، حيث توغل البرتغالي ناني في الجناح مستغلا هشاشة في دفاع فيلا، وأرسل عرضية متقنة استقبلها لاعب الوسط فيل جونز وحولها "على الطاير" في مرمى الحارس المخضرم شي جيفن ليتقدم مان يونايتد بهدف نظيف.


وكعادته، لم يهدأ يونايتد بعد إحرازه الهدف الأول، وحاول مضاعفة النتيجة وكاد أن ينجح لولا تصدي الحارس جيفن لرأسية من ناني.


وزادت معاناة أصحاب الأرض عندما أصيب الحارس شي جيفن بعد مرور 38 دقيقة ليغادر الملعب تاركا موقعه لبديله جوزان.


ورغم إضافة حكم المباراة 8 دقائق محتسبة كوقت بدل ضائع - بسبب إصابة تشيتشاريتو - إلا أن فيلا لم يقدم أداء يشفع له للحصول على هدف التعادل.


واستمر الحال كما هو عليه في الشوط الثاني، فبعد مرور ما يقرب من ساعة منذ بداية المباراة، لم ينجح الفيلانز في التسديد على مرمى الشياطين الحمر سوى في مناسبتين فقط.


وحاول يونايتد تنشيط خط الوسط وزيادة الفاعلية الهجومية حيث دفع السير الاسكتلندي فيرجسون باللاعب الويلزي المخضرم ريان جيجز بدلا من المدافع ريو فيردناند في الدقيقة 64، ليتحول فيل جونز إلى الدفاع، ويشترك جيجز في الوسط.


وبدأ أستون فيلا في الانتفاض عقب مشاركة بتروف وهيسكي بدلا من هير وجيناس في الدقائق 59 و 64 على التوالي.


وأضاع إيميل هيسكي فرصة محققة لخطف هدف التعادل قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة عندما حول ركينة ديفيد دن برأسه إلا أن الكرة علت المرمى بقليل.



وقرب نهاية المباراة، حاول مانشستر يونايتد الموازنة بين الاندفاع للهجوم والتمركز الدفاعي الصحيح خشية تلقي هدف عن طريق هجمة مرتدة، وهو ما حاول لاعبو أستون فيلا تطبيقه عن الطريق مهاجمهم السريع اجبونلاهور لكنهم لم ينجحوا في ذلك لتنتهي المباراة بفوز خامس على التوالي لمانشستر يونايتد.

حافظ مانشستر سيتي على صدارته للدوري الإنجليزي بعد فوزه على نوريتش سيتي 5-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الإتحاد في الأسبوع 14 من الدوري الإنجليزي (البريمير ليج) وبذلك يرتفع رصيد مان سيتي ل 38 نقطة مواصلاً العزف منفرداً في الصدارة بينما توقف رصيد نوريتش سيتي عند 16 نقطة محتلاً المركز العاشر وفي إنتظار باقي المباريات لتحديد مركزه الفعلي.

جاءت المباراة من طرف واحد في معظم الفترات حيث سيطر لاعبو المان سيتي على معظم فترات المباراة مستغلين الإستراتيجية التي لعب بها بول لامبارت المدير الفني لفريق نوريتش الذي إعتمد على الهجمة المرتدة معتمداً على إنطلاقات أندرو سورمان وستيف موريسون اللذان لم يجدا الدعم الهجومي نظراً لإرتداد معظم لاعبي الوسط للمناطق الدفاعية .. بينما لعب روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي بطريقته المعتادة 4-4-2 معتمداً على القوة الهجومية المكونة من رأسي الحربة سيرجيو أجويرو ,و أدين دزيكو بالإضافة لمهارات وسرعة لاعب خط الوسط المتألق ديفيد سيلفا أفضل لاعبي المباراة.

هجوم سريع من الجهة اليمنى من جانب يايا توري لاعب المان سيتي في الدقيقة الأولى من المباراة وأرسلها عرضية لينقذها راسل مارتن مدافع نوريتش قبل أن تصل للمهاجم دزيكو وفي الدقيقة الرابعة سدد ستيف موريسون مهاجم نوريتش تسديدة قوية خارج المرمى وجاء الرد سريعاً من جانب دافيد سيلفا نجم المان الذي سدد كرة قوية يتمكن الحارس رودي من إنقاذها بصعوبة وبعدها سيطر أبناء مانشيني على مجريات اللعب مستغلين المهارات والإنطلاقات للاعبي الوسط سمير نصري وتوري جاريث باري إلى جانب المثلث الهجومي سيلفا ودزيكو وأجويرو ولكن دون إستثمار للفرص حتى الدقيقة 31 عندما تقدم المدافع ميكا ريتشاردز وأرسل تمريرة بينية للأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي سددها مباشرة في الزاوية اليسرى السفلى للحارس رودي محرزاً الهدف الأول والوحيد خلال هذا الشوط.

في الشوط الثاني واصل لاعبو مانشستر سيتي تألقهم وسيطروا على مجريات المباراة تماماً وحاصروا لاعبي نوريتش في منتصف ملعبهم وفي الدقيقة الثالثة تصدى سمير نصري لاعب المان لركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة وسددها ضعيفة ولكن الحارس جون رودي أخطأ في الإمساك بها لتسكن الزاوية اليسرى مسجلة الهدف الثاني

بعدها تناقل لاعبو "السيتيزين" الكرة بسهولة بعد الإطمئنان للنتيجة والأداء وتبارى سيلفا وتورى في تقديم اللمحات الفنية وسط استحسان الجماهير، وفي الدقيقة 23 تلقى توري كرة بينية من سيلفا سددها مباشرة على يسار الحارس مكللا جهوده بهدف جميل. وأجري كلا المدربين تغييرات حيث دفع مانشيني بالثلاثي دي يونج وادم جونسون وماريو بالوتيلي بينما دفع بول لامبارت بالثلاثي دافيد فوكس وويسلي هولاهان وجرانت هولت وفي الدقيقة 30 قلص ستيف موريسون النتيجة عندما سجل الهدف الأول لنوريتش برأسية رائعة على يسار حارس المان جو هارت

كان العقاب شديداً من جانب لاعبو مانشستر سيتي الذين سيطروا على المناطق الهجومية وتمكن ماريو بالوتيلي من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 43 بعد بينية جونسون التي تلقاها ولعبها بصدره بطريقة إستعراضية. وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أضاف أدم جونسون الهدف الخامس من تسديدة على يمين الحارس لتنتهي المباراة بهذه النتيجة التي أسعدت الحاضرين في ملعب الإتحاد.

هكذا الكبار يفعلون .. فبالرغم من الأداء السيء والخسارة التي تعرض لها فريق تشيلسي في المباراة السابقة أمام ليفربول ضمن منافسات كأس كارلينج ، عاد اليوم السبت مدافعاً عن كبريائه وفاز بثلاثية نظيفة في مسابقة الدوري الإنجليزي ، توجها بأداء عالج فيه معظم القصور الهجومي والدفاعي الذي أمرض الفريق الفترة الماضية .. وعلى نفس الملعب وعلى عكس ما فعل تشيلسي ، تراجع نيوكاسيل أداءً ونتيجة ، وفشل في الدفاع عن المستوى والتعادل الكبير الذي حققه في المباراة الأخيرة ضمن نفس المسابقة مع مانشستر يونايتد ، ليسقط اليوم أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة أحرزها دروجبا ( د 38 ) وسالمون كالو (د88) وستوريدج في الدقيقة الأولى من الوقت بدلاً من الضائع ، ليرفع تشيلسي رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث ، فيما توقف رصيد نيوكاسل عند 26 نقطة في المركز الخامس.

لم ينتظر الفريقان أكثر من 4 دقائق ليجس نبض كلاهما الأخر ، حتى كشف كل منهما عن استراتيجيته في التعامل مع اللقاء ، فعلى جانب تشيلسي بدأ الشوط الأول معتمداً طريقة لعب هجومية ( 4-3-3 ) معتمداً على ديديه ديروجبا كرأس حربة إرتكاز يكون محطة هجومية تقف عندها الكرة لحين الزحف الهجومي والتنظيم التكتيكي ، ومن تحته خوان ماتا وستريدج كمهاجمين ، واعتمد تشيلسي على قاعدة دفاعية قوية في قلب الملعب تمثل ستاراً حديدياً يقودها الثلاثي فرانك لامبارد وراميرز سانتوس وجون تيري ، وفي الدفاع أشلي كول وروميو وديفيد لويز وإيفانوفيتش، ومن خلفهم الحارس العملاق بيتر تشيك .

في المقابل كشف نيوكاسيل عن رغبته في خوض اللقاء بأداء متوازن يعتمد على عدم الاندفاع وبإسلوب بعتمد على ( 4-4-2 ) تحولت كثيراً إلى ( 4-5-1 ) بالإعتماد على أسلوب الهجوم الفردي الذي يعتمد على لاعب يملك القدرة على الاحتفاظ بالكرة والأداء المهاري من السرعة مثل المهاجم ديمبا با ، واعتمد نيوكاسل على وسط ملعب مكون من كابي وجابريل وداني جوثلي ، ومعهم بن عرفة صاحب المهام الهجومية لدعم ديمبا ومعه بالتناوب على جانبي الملعب بيتر لفنكراندس، وفي خط الدفاع ربان تايلور وستيفن تايلور وداني سيمبسون و فابريسيو كولوتشيني ، ومن خلفهم الحارس تيم كرول .

مع مرور العشر دقائق الأولى أعلن تشيلسي عن النهج التكتيكي الهجومي عبر مثلث الرعب الذي احتل الجبهة اليسرى لنيوكاسيل من خلال رأس المثلث الهجومي استوريدج ومن خلفه إيفانوفيتش ، وماتا كداعم فني ومناور حركي من وسط الملعب، ولعل هذه الجملة التكتيكية التي راهن عليها تشيلسي واعتبرها جملة المباراة بالنسبة له ، حقق من خلالها خمسة غزوات منحت الفريق الأفضلية الهجومية ، ونتج عنها أول فرص المباراة أهدرها دروجبا، ثم أتبعها إنفرادين لاستوريدح تصدى لإحداها حارس نيوكاسيل ، وعارضة مرماه للأخرى .

في الوقت الذي يمارس فيه تشيلسي كل أنواع الجمل الهجومية التي فتحت شارع ناحية اليسار لنيوكاسل، إضطر الأخير لمواجهة هذا التكتيك بنفس السلاح ، عندما تحول بن عرفه ليلعب ناحية اليمين لتشيلسي من خلف إيفانوفيتش على أمل إشغال هذه الجبهة الهجومية بمهام دفاعية ، إلا أن ضعف الدور الدفاعي لبن عرفه واحتفاظه بالكرة مع زميله بيتر لفنكراندس ، أفسد التخطيط .

قي تحدي جديد لجبهة رجل الشوط الأول دون متافس " ستوريدج" حصل منها الغزال الشيلساوي الأسمر على ركلة جزاء صحيحة ، أهدرها جون تيري .

في الوقت الذي ظن فيه البعض أن قاعدة من يهدر الفرص سيستقبل مرماه أهدافاً ويندم، كان إصرار تشيلسي على تحسين صورته التي شوهها ليفربول في لقاء الفريقين السابق بالفوز والأداء، ومن إحدى إبداعات ماتا في التمرير، أهدى دروجبا كرة عرضية على رأسه، سددها الأخير قوية في سقف المرمى محرزاً هدف فريقه الأول .

ولوج مرماه لهدف السبق، لم يحدث جديداً في أداء نيوكاسل المرتبك دفاعاً وهجوماً ، بل منح الأزرق فرصة الإنفرادات المتكررة ، والتصدي للمحاولات الهجومية بسهولة .

إنطلاقة الشوط الثاني أعلنت عن شكل هجومي جديد لنيوكاسل بعد أن دفع بالمهاجمين شولا وسامي ، والدعم الدفاعي بالبديل جيمس بيرش .. وفي المقابل تراجع الاندفاع الهجومي لتشيلسي بفعل هبوط أداء ستوريدح ورعونة دروجبا ، الأمر الذي فتح الطريق أمام أكثر من فرصة لنيوكاسل للتعادل بفضل العرضيات التي نفذها لاعب الطرف الأيسر المخضرم داني جوثري الذي نجح فيما فشل فيه بن عرفة في إجبار جبهة الغزو للتشيلسي أن تتوقف وتلتزم الدفاع ، وعلى مستوى العمق الهجومي استطاع البديل شولا أن يضيف فاعلية عالية لفريقه، ترجمها من تسديدته الصاروخية التي تصدت لها الزاوية العليا اليمنى لعارضة بيتر تشيك فحرمت نيوكاسل من التعادل .

مع مرور الوقت والضغط الهجومي لنيوكاسل، دفع تشيلسي بالمهاجم المهاري سالمون كالو بدلاً من دروجبا بهدف الاحتفاظ بالكرة في ملعب المنافس وتخفيف الضغط عن دفاع فريقه ، ومن ثم تنفيذ هجمات مرتدة كلما أمكن .

لم يظن أحداً أن دقائق المباراة العشرة الأخيرة ستمر دون أن يحقق نيوكاسل التعادل المنطقي نتيجة هجومه الضاغط في ظل تراجع تشيلسي ، إلا أن سالامون كالو كان له كلمة الحسم عندما إلتقط تمريرة من البديل فرناندو توريس الذي نفذ فاصلاً من المراوغة ومحاولة التسديد على المرمى، إلا أن سالمون تعامل مع التمريرة بمهارة وعقل ، وسدد الكرة داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني لتشيلسي .

بعد صدمة هدف كالو ، إندفع لاعبي نيوكاسل بشكل هستيري ناحية الهجوم ، وإذا بكرة القدم تكشف عن جائزتها للاعب المباراة الأول وصاحب كلمة السر في فوز فريقه " ستوريدج" عندما إلتقط الأسمر تمريرة توريز ليشق طريقه إلى مرمى تيوكاسل ويودع الكرة "بحرفنة" داخل الشباك محرزاً هدف فريقه الثالث والذي إنتهت عليه المباراة وسط تصفيق حاد من 52 ألف متفرج ملأوا مدرجات ملعب سانت جيمس بارك .

استعاد يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي اليوم بعد فوزه على ضيفه تشيزينا بهدفين دون رد في الجولة ال14 من عمر المسابقة.



وجاء هدفا "السيدة العجوز" متأخرين بتوقيع كلاوديو ماركيزيو (ق72) وأرتورو فيدال (ق83).



وواصل اليوفي مسيرة انتصاراته في الكالتشو محافظ على سجله خاليا من أية هزائم ليستعيد موقعه في الصدارة الذي استعاره ميلان حامل اللقب مؤقتا.



ورفع يوفنتوس رصيده إلى 29 نقطة بينما تجمد رصيد تشيزينا الذي أكمل بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أنطونيولي (ق81) عند تسع نقاط في المركز قبل الأخير.



وواصل روما تعثره بعدما تكبد ثاني هزائمه على التوالي بعد خسارته اليوم أمام مضيفه فيورنتينا بثلاثية بيضاء في مباراة ابتعد فيها الذئاب عن مستواهم وتلقوا خلالها ثلاثة بطاقات حمراء.



وافتتح المدافع البرازيلي جوان البطاقات الحمراء (ق16) بعدما جذبه لمونتينجري ستيفان يوفيتيتس داخل المنطقة ليتسبب في ضربة جزاء أحرزها الأخير(ق17)وضاعف اليساندرو جامبريني أهداف فيورنتينا برأسية قوية من ركنية (ق44).



وازدادت معاناة روما بعد طرد الأرجنتيني فرناندو جاجو لحصوله علىالإنذار الثاني (ق77) قبل أن يرتكب الإسباني بويان كريكتش خطأ ساذج بعد أن تصدى لكرة بيده داخل منطقة الجزاء وينال البطاقة الحمراء (ق85) ويحتسب الحكم ضربة جزاء سجلها سيلفا (ق86).



ويعد هذا الفوز هو الأول لفيورنتينا منذ فوزه على جنوه في الجولة العاشرة ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز العاشر بينما تجمد رصيد روما عند 17 نقطة في المركز الثامن.



وتعادل كييفو فيرونا سلبيا مع ضيفه أتالانتا ليرفع كل منهما رصيده إلى 16 و15 في المركزين ال11 وال12 على الترتيب.



وفاز بولونيا على ضيفه سيينا بهدف دون رد ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز ال17 بالتساوي مع الأخير صاحب المركز ال15 بفارق الأهداف.