تشابه بين ميسي وباستوري

- بالإضافة إلى ليو ميسي ، العديد من الأنظار كانت موجهه بالأمس الى خافيير باستوري ، لؤلؤة آخرى بكرة القدم الارجنتينية حظيت باهتمام العديد من الأندية الأوروبية . من بين هذه النوادي بالطبع نادي برشلونة ، حيث قال اللاعب انه بمثابة حلم له اللعب مع النادي . اللاعب الذي يبذل قصارى جهده يعتبر من أفضل المواهب الأرجنتينية الشابة ، لكن التفاصيل والأمثلة الجيدةتدل على ما يمكن لأن يقدمه في المستقبل . بطريقة 4-2-3-1 التي يلعب بها باتيستا ، باستوري لعب بمركز مغلق . يلعب بخط مشترك مع اثنين من ريال مدريد ، دي ماريا على اليسار وهيجوين على اليمين بينما يلعب ميسي في الأمام ، ومعه لاعب ينتمي الى باليرمو حاول الاتصال معه بالكرة في معظم المباراة . استقبال الكرة و بحث عن المساحات لكن الرقابة البرازيلية حالت دون ذلك وقللت من خطورته .



في هذا المركز نرى سهولة لعبه كصانع ألعاب , لكنه أيضا يميل أيضا إلى السقوط نحو اليسار. وأظهر بوجود الكرة بين قدميه الجودة و الأناقة التي تدل على القيادة والنجاح ، لكنه كان بطيئا نوعا ما بتنفيذ الحركات ، مما أدى إلى فقدانه كرات عدة ، لا سيما في الشوط الثاني. افتقر الى الضغط الدفاعي ، لكن ذلك كان نتيجة لقلة الحركة في المباراة بشكل عام , وقد حل محله في الدقيقة 69 اندريس داليساندرو. وكانت أبرز لعبة له باللقاء كرة مقطوعة لعب فيها دور البطولة مع رونالدينيو وسددها من خارج المنطقة لكنها اصطدمت بيد مدافع الخصم ولم يحتسب خطأ .

شمايكل يرشح جوارديولا لخلافة فيرجسون في أولد ترافورد

يعتقد بيتر شمايكل الحارس الأسطوري لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بأن جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة هو البديل النموذجي لخلافة سير أليكس فيرجسون بعد اعتزاله التدريب.
ويعتقد الكثيرون أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لريال مدريد والمدرب السابق لتشيلسي ، سيخلف فيرجسون في تدريب مانشستر يونايتد ، ولكن شمايكل يعتقد بأن جوارديولا الذي قاد برشلونة للفوز على مانشستر في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 ، هو البديل المناسب لشغل مقعد القيادة في النادي الإنجليزي.



وكان فيرجسون ألمح إلى اعتزال التدريب في موسم 2001/2002 ولكنه تراجع سريعا وقرر الاستمرار مع مانشستر.

ولكن عندما يحين موعد اعتزال أنجح مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي ، فإن شمايكل يرشح جوارديولا لأداء دور الرجل الأول في أولد ترافورد.

وقال شمايكل لصحيفة (دايلي ميرور) البريطانية "مع كامل الاحترام لجوارديولا فإنه من الصعب مقارنته بفيرجسون ، لأن فيرجي أسس العديد من الفرق الجيدة خلال الأعوام الماضية".

وتابع "ولكن يعجبني طريقة جوارديولا كثيرا ، لقد شاهدت تدريبات برشلونة ورأيت الأمور الجيدة التي تجري هناك حيث يعمل اللاعبون ال25 والابتسامة تعلو وجوههم".

وأكد "يبدو واثقا للغاية في لاعبيه ولا يتدخل كثير من المنطقة الفنية ، فقط يدعهم يلعبون وأن أحب هذه النوعية من المدربين".

الصدمة تخيم على أسبانيا بعد الهزيمة الثقيلة أمام البرتغال

خيمت أجواء الصدمة على كرة القدم الأسبانية اليوم الخميس بعد الهزيمة الثقيلة صفر/4 التي مني بها الفريق أمام مضيفه البرتغالي في مباراتهما الودية مساء أمس الأربعاء بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

والهزيمة هي الأكبر للمنتخب الأسباني ، بطل العالم ، في المواجهات التي جمعته بجاره البرتغالي.

وفجرت الهزيمة علامات الاستفهام حاليا عن مستوى ومصير العديد من اللاعبين المخضرمين.

وذكرت إذاعة "راديو ماركا" الأسبانية اليوم أن العديد من اللاعبين بدا عليهم كبر السن وبطء الحركة خلال هذه المباراة حيث تسبب البطء في عدم قدرتهم على التصدي لهيمنة مهاجمي المنتخب البرتغالي.

وأثارت إذاعة "راديو ماركا" التساؤلات عن المدافعين كارلس بويول /32 عاما/ وخوان كابديفيلا /33 عاما/ وأشارت إلى أن الفريق أصبح بحاجة ماسة إلى مدافعين شبان.

وأشارت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية إلى أن صانع اللعب تشافي هيرنانديز الذي سيحتفل بعيد ميلاده الحادي والثلاثين في كانون ثان/يناير المقبل يبدو ثقيلا وبطيئا.

وعانى تشافي في الفترة الماضية من إصابة مزمنة في وتر أخيل مما دفع ناديه برشلونة الأسباني إلى التعاقد مع إبراهيم أفيلاي من أيندهوفن الهولندي لينضم إلى صفوف النادي الكتالوني في كانون ثان/يناير المقبل.



وأوضحت محطة "كادينا سير" الإذاعية أن "تفكير اللاعبين وعقولهم كان في شيء آخر... وبشكل رئيسي في مباراة الكلاسيكو يوم 29 تشرين ثان/نوفمبر (بين برشلونة وريال مدريد بالدوري الأسباني)".

وعلق حارس المرمى الأسباني السابق سانتياجو كانيزاريس من خلال (كادينا سير) بأنه من الأفضل أن يعتمد الفريق على لاعبين أصغر سنا وأكثر طموحا بدلا من الاعتماد بشكل أساسي ودائم على اللاعبين الذين فازوا مع الفريق بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وشهدت مباراة الأمس ثاني هزيمة ثقيلة للمنتخب الأسباني بعد فوزه بلقب كأس العالم في تموز/يوليو الماضي حيث مني الفريق بالهزيمة 1/4 أمام مضيفه الأرجنتيني بالعاصمة بوينس آيرس في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتساءلت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية اليوم الخميس قائلة "هل هذا هو لا روخا (المنتخب الأسباني  الأحمر) فعلا ؟ هل هؤلاء هم (أندريس) إنييستا وتشافي و(إيكر) كاسياس أم أشباه لهم ؟".

وذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية "هذه المهانة تحتاج للثأر" واقترحت الصحيفة تنظيم مباراة إياب مع المنتخب البرتغالي "ولكن تعاملوا معها بجدية أكثر".

وأوضح ألفريدو ريلانو رئيس تحرير الصحيفة أن المشكلة في مباراة الأمس "كرة القدم لا يمكن أن تلعب في ظل افتقاد الحماس... المنتخب الأسباني سافر إلى البرتغال لتمضية الوقت حيث انشغل معظم اللاعبين بالتفكير في شيء آخر".

واختتم ريلانو قائلا "استحققنا الهزيمة المذلة... ما من أحد يستطيع أن ينتزع منا كأس العالم ، ولكن لا يحق لنا أن نلقي به هكذا إلى الوحل. الهزيمة صفر/4 موجعة وتجرح بالفعل".

وأوضحت القناة الثالثة التلفزيونية بأسبانيا أن ما يضاعف من سوء الأمر أن المباراة لم تروج بشكل كبير للملف الأيبيري (الأسباني البرتغالي) المشترك لطلب استضافة فعاليات كأس العالم 2018 نظرا لحضور 20 ألف مشجع فقط في المدرجات ليظهر استاد "دى لوز" خاويا.

تأهل منتخب الإمارات يوم الثلاثاء إلى المباراة النهائية من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة المقامة في مدينة غوانغجو الصينية حتى 27 الحالي، إثر فوزه على نظيره الكوري الجنوبي 1-صفر بعد التمديد.

وسيواجه المنتخب الإماراتي في النهائي منتخب اليابان الذي تغلب على إيران بهدفين مقابل هدف واحد.

في المباراة الأولى، بقي التعادل السلبي مسيطرا حتى الدقيقة الاخيرة من الوقتين الأصلي والإضافي، لكن الحكم الصيني تاي هان منح دقيقتين لتوقف اللعب في ربع الساعة الأخير فنجح أحمد علي العابري في تسجيل هدف الفوز قبيل انطلاق صافرة النهاية بعد هجمة مرسومة ومتقنة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وفي المباراة الثانية، تقدم المنتخب الإيراني أولاً في الدقيقة السادسة بواسطة آراش أفشين، وسجلت اليابان هدفيها عن طريق كوتا ميزونوما وكنسوكي ناغاي في الدقيقتين 38 و60 على التوالي.

وتقام يوم الخميس مباراة المركز الثالث بين إيران وكوريا الجنوبية، والمباراة النهائية بين الإمارات واليابان.

عانى الاسباني رافاييل نادال المصنف أول الأمرين لتخطي عقبة الأميركي اندي روديك الثامن واحتاج إلى 3 مجموعات للتغلب عليه 3-6 و7-6 (7-5) و6-4 اليوم الاثنين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة الماسترز لكرة المضرب المقامة حالياً في لندن.

وفي المجموعة ذاتها، حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثالث فوزاً سهلاً على التشيكي توماس برديتش السادس 6-3 و6-3.

في المباراة الأولى احتاج نادال إلى ساعتين و34 دقيقة لقلب تخلفه أمام روديك في المجموعة الأولى إلى فوز بمجموعتين محققاً بداية أفضل من الموسم الماضي عندما ودع المسابقة بثلاث هزائم متتالية.

ونجح روديك في كسب المجموعة الأولى 6-3 بعدما كسر إرسال نادال مرة واحدة، ثم كرر الأمر ذاته في الشوط الثالث للمجموعة الثانية حيث تقدم 2-1، لكن نادال رد التحية مباشرة مدركا التعادل 2-2.

وفرض التعادل نفسه حتى الشوط الثاني عشر ليحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل حسمه الاسباني في صالحه 7-5.

وتابع نادال الساعي إلى لقبه الأول في الماسترز وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه (توج بالبطولات الأربع الكبرى وذهبية اولمبياد بكين وكأس ديفيس) صحوته في المجموعة الثالثة الحاسمة ونجح في كسر إرسال روديك في الشوط الخامس ليتقدم 3-2 قبل أن ينهيها في صالحه 6-4، وأوقف بالتالي هزائمه المتتالية أمام روديك والتي بلغت 3 أخرها في دورة ميامي في الربيع الماضي.

وفي الثانية، نجح ديوكوفيتش في كسر إرسال برديتش في الشوط الأول من المجموعتين وحافظ على تقدمه حتى أنهاهما في صالحه بنتيجة واحدة 6-3 في مدى ساعة و28 دقيقة.

وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها اللاعبان هذا الموسم، وفاز التشيكي في الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، ورد الصربي في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ديفيس.

ويلتقي نادال مع ديوكوفيتش بطل عام 2008 بعد غد الأربعاء، فيما يلعب برديتش مع روديك.

وكان السويسري روجيه فيدرر والبريطاني اندي موراي المصنفان ثانياً وخامساً على التوالي حققا أمس في افتتاح البطولة فوزين سهلين، الأول على الاسباني دافيد فيرر السابع 6-1 و6-4، والثاني على السويدي روبن سودرلينغ الرابع 6-2 و6-4 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

يذكر أن الروسي نيكولاي دافيدنكو بطل النسخة الماضية ووصيفه الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو يغيبان عن الدورة الحالية بعد فشلهما في احتلال احد المراكز الثمانية الأولى في تصنيف المحترفين.

ريال مدريد يتفنن برباعية في اياكس

حافظ ريال مدريد على سجله الخالي من الخسارة للمباراة السادسة والعشرين على التوالي وتحديدا منذ سقوطه أمام غريمه التقليدي برشلونة صفر-2 في 10 نيسان/ابريل الماضي في الدوري المحلي، علما بأنهما سيلتقيان الاثنين المقبل في الكلاسيكو على ملعب نوكامب في برشلونة.




وفرض ريال مدريد سيطرته منذ البداية على الرغم من خوضه المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي في مقدمتهم هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين ومواطنه انخل دي ماريا والألماني سامي خضيرة والبرتغالي ريكاردو كارفاليو ومواطنه بيبي،

واستحق بالتالي الفوز علما بأنه أنهى المباراة بتسعة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه تشابي الونسو ومدافعه سيرجيو راموس لتلقي كل منهما للإنذار الثاني والذي يبدو انه كان متعمدا حتى يدخلان الدور الثاني بسجل نظيف من الإنذارات خصوصا وان المباراة المقبلة أمام اوكسير في سانتياغو برنابيو ليست مهمة بما أن الفريق ضمن تأهله وصدارة المجموعة.

ونجح ريال مدريد في ترجمة أفضليته إلى هدف رائع عندما تلقى الدولي الألماني مسعود اوجيل كرة داخل المنطقة فهيأها بكعبه إلى الفرنسي كريم بنزيمة المندفع من الخلف فسددها بيمناه في الزاوية اليسرى للحارس الدولي الهولندي مارتن ستيكلنبرغ (36).



أهداف بالجملة لريال مدريد

وعزز ريال مدريد تقدمه بهدف أروع لمدافعه الدولي الفارو اربيلوا من تسديدة قوية رائعة من 25 مترا سكنت الزاوية اليسرى للحارس الهولندي ستيكلنبرغ (44).

وكاد رونالدو يعمق جراح اياكس بهدف ثالث اثر مجهود فردي رائع توغل على إثره داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة قوية أبعدها الحارس بيده وارتدت من العارضة وتحولت إلى ركنية (48).

وأنقذ كاسياس مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لفان فيرتونغن (69).

ونجح رونالدو في ترجمة جهده الرائع في الملعب بتسجيله الهدف الثالث لفريقه عندما تلقى كرة بينية داخل المنطقة من دي ماريا، بديل بيدرو ليون، فهيأها لنفسه وسددها قوية زاحفة بيسراه داخل المرمى (70)، ثم أضاف هدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 81.

ميلان يصل الدور الثاني من بوابة اوكسير

- في المباراة التي جمعت ميلان الإيطالي ونظيره اوكسير الفرنسي على ملعب ابيه ديشان في اوكسير حجز ميلان بطاقة العبور إلى الدور الثاني بفوزه على مضيفه بهدفين نظيفين، واستفاد من الخدمة التي قدمها له ريال مدريد بفوزه الساحق على مضيفه اياكس الهولندي برباعية نظيفة ليلحق به إلى الدور الثاني على غرار الموسم الماضي عندما أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة في الدور الأول.



شوط المباراة الأول لم يرقى للمستوى المطلوب من كلال الفريقين، الذين كان الحرص الكبير بادي على أدائهما وخاصة في منطقة الوسط، ولكن الفريقين كانا بحاجة إلى الفوز من أجل العبور مع ريال مدريد إلى الدور الثاني، ومن كرة وصلت إلى المهاجم روبينيو من خلف المدافعين، والذي هيأها لنفسه وسددها قوية لكنها أخطأت المرمى، وليرد عليه أوكسير بكرة طويلة من سامارتيانو على رأس المتحفّز كونتوت الذي سددها مباغتة من خارج منطقة الجزاء التقطها أبياتي بصعوبة.

وليتبادل الفريقان السيطرة على اجواء اللقاء الذي كان مشحون بحماسة اللاعبين، ومن كرة خطرة وصلت إلى سيدورف المتحفز لكنه سدد بتهور إلى خارج المرمى، لتمر بسلام على مرمى اوكسير، وليهدأ إيقاع اللعب، وينهي معه الحكم الشوط الأول من اللقاء.



الشوط الثاني كان عكس الشوط الأول حيث سيطر الهدوء التام على مجريات المباراة حتى الدقيقة 65 حينما منح المهاجم الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش التقدم لميلان في الدقيقة رافعا رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة هذا الموسم، ولينتشر لاعبي الميلان بشكل أفضل بعد هذا الهدف وليبدأ مسلسل الظغط والاستحواذ على الكرة من قبل لاعبي ميلانـ ولتثمر الظغط عن الهدف الثاني عن طريق البرازيلي رونالدينيو، بديل ابراهيموفيتش، في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء اثر تمريره من مواطنه روبينيو.

ولينتهي اللقاء بفوز ميلان وانتقاله برفقة ريال مدريد إلى الدور الثاني، من بطولة دوري أبطال أوروبا.

تشيلسي يضمن تأهله برباعية سبارتاك

بات تشيلسي الانكليزي أول المتأهلين إلى الدور الثاني بفوزه على ضيفه سبارتاك موسكو الروسي 4-1، الاربعاء في الجولة الرابعة للمجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعلى ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن، انتظر تشيلسي الشوط الثاني لدك شباك ضيوفه برباعية مجددا فوزه على الفريق الروسي بعدما كان تغلب عليه 2-صفر في الجولة الثالثة.

وهو الفوز الرابع على التوالي لتشيلسي فرفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة بفارق 6 نقاط أمام سبارتاك موسكو الذي مني بالخسارة الثانية على التوالي.

وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 49 عبر مهاجمه الفرنسي نيكولا انيلكا عندما تلقى كرة داخل المنطقة من العاجي سالومون كالو وسددها من زاوية صعبة داخل المرمى.


معادلة رقم ميسي

وهو الهدف الخامس لانيلكا في المسابقة هذا الموسم فلحق بالأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين.

وحصل العاجي ديدييه دروغبا على ركلة جزاء اثر عرقلته داخل المنطقة من قبل المدافع يفغيني ماكيف فانبرى لها بنفسه مسجلا الهدف الثاني (62).

وأضاف المدافع الصربي ايفانوفيتش الهدف الثالث بضربة رأسية اثر كرة عرضية من دروغبا (66)، وقلص سبارتاك موسكو الفارق بواسطة تيكيتا باجينوف (86) قبل أن يعيد ايفانوفيتش الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الرابع للفريق اللندني من تسديدة قوية (90+2).




مرسيليا يكتسح زيلينا

وفي المجموعة ذاتها، عزز مرسيليا الفرنسي حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بفوزه الساحق على مضيفه زيلينا السلوفاكي ودخل طرفا قويا في المنافسة مع سبارتاك موسكو على البطاقة الثانية.

وخلافا لمباراة الفريقين على ملعب فيلودروم قبل أسبوعين عندما عانى مرسيليا الأمرين للتغلب على زيلينا 1-صفر، حقق الفريق الفرنسي فوزا عريضا خارج قواعده.



وفاجأ مرسيليا أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله بيار اندريه جينياك في الدقيقة 12 متابعا كرة من ركلة حرة انبرى لها بونوا شيرو، وأضاف اللاعب نفسه الثاني اثر تمريرة من شيرو (21)، وعزز الأرجنتيني غابرييل هاينزه بالثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة من البوركينابي شارل كابوريه (24).

وأضاف لويك ريمي الرابع مستغلا كرة عرضية داخل المنطقة من بونوا شيرو فتابعها بيمناه على يسار الحارس (36).

وتابع مرسيليا سيطرته وعزز الأرجنتيني لوتشو غونزاليز بهدف خامس اثر تلقيه كرة من ماتيو فالبوينا (52)، وأضاف جينياك هدفه الشخصي الثالث والسادس لفريقه في الدقيقة 54 اثر تلقيه كرة من الاسباني سيزار ازبيبيكويتا، قبل أن يختم غونزاليز المهرجان بهدف سابع (63).

بايرن ميونخ يسحق كلوج برباعية نظيفة

أكد بايرن ميونيخ الألماني انطلاقته الناجحة أوروبياً عندما انتزع بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه الساحق 4-صفر على مضيفه الروماني في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "قسطنطين رودوليسكو" في كلوج ضمن الجولة الرابعة من الدور الأول.

وسجل للفريق الألماني الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام انتر ميلان، كلٌ من ماريو غوميز (12) و(24) و(71) وتوماس مولر (90).



وفي المباراة الثانية بالمجموعة، ثأر روما لهزيمته 1-3 على ملعبه أمام بازل السويسري قبل أسبوعين وأسقط مضيفه 3-2 على ملعب "سان جاكوب بارك".

وسجل الكسندر فراي (69) وشيردان شاكيري (83) هدفي بال، والفرنسي جيريمي مينيز (17) وفرانشيسكو توتي (26) وليوناردو غريكو (79) أهداف روما.

ورفع بايرن رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، مقابل 6 نقاط لروما الذي قفز إلى المركز الثاني، و3 نقاط لكل من بازل وكلوج في المركزين الثالث والرابع.

شاختار يٌسقط "المدفعجية"

وأفسد شاختار دونيتسك الأوكراني الانطلاقة الناجحة لآرسنال الإنكليزي في البطولة وألحق به الهزيمة الأولى في المجموعة الثامنة بعدما تغلب عليه 2-1 الأربعاء ليثأر لهزيمته أمام نفس الفريق 1-5 قبل أسبوعين في العاصمة البريطانية لندن.



وحرم شاختار "المدفعجية" من التأهل المبكر إلى الدور الثاني بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام شاختار، بينما رفع سبورتنغ براغا البرتغالي رصيده إلى 6 نقاط بعدما تغلب على مضيفه بارتيزان بلغراد 1-صفر.

وودع بارتيزان البطولة مبكراً بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي ليقبع في قاع المجموعة بلا رصيد.