رد مشاركة : الخوف من سرطان الدم وعلاقته بالصدمة النفسية""دراسة ميدانية لنيل درجة الإجازة في الإرشاد النفسي"
أهلاً وسهلاً بك أخ عطر الشام بمنتدى التربية تمنياتنا لك بجل الفائدة ...............
اقتباس
برأيك الخوف من الأمراض مو يعتبر شكل من أشكال الرهابات أو الوساويس القهرية ؟!
يعبر عن حالة من القلق الشديد المصحوب بأعراض جسدية نعرفها بأنها أعراض القلق أو الخوف أو الغضب الجسدية، وتتمحور أفكار وتخيلات وأفعال المريض فقط حول تلك الأعراض، وتسببها، وتزيد بسبب حدوثها أيضًا، تتمحور حول الخوف من المرض، وهذا ما يذكرنا برد الفعل المراقي والذي يلي تهديدا يحدث
كأن تعانق أحدا مثلا ثم تكتشف أنه مصاب مرض انتقالي "معدي" أو أن تحدث لك أي أعراض تفسرها أنت على أنها أعراض مرض خطير)
ويمكن أن يكونَ ذلك جزءًا من اضطراب القلق المتعمم، كما يمكن أن يكون جزءًا من
وسواس المرض (
الاضطراب المراقي) الذي تستطيع أن تقرأ عنه إذا تصفحت ما يرد ضمن باب الوسواس القهري تحت العناوين التالية : نطاق الوسواس القهري وأيضًا : وساوس الخوف والريبة
الصنف الأول: هو مريض المراق الوسواسي:
وهو الذي تأخذ أعراض وسواس المرض فيه شكل أعراض اضطراب الوسواس القهري، إلا أن محتوى تلك الأعراض يكون متعلقًا كله بالفكرة الأساسية وهي أن لديه مرضًا خطيرًا ما، فهناك إذن فكرة تسلطية يمكن أن تأخذ مرةً شكل مرض في القلب أو مرض في الكلى أو أن الشخص مصاب بالسرطان أو بالإيدز أو غير ذلك، وهناك فعل التنقل بين الأطباء، وإجراء الفحوص الطبية المختلفة والمتتالية التي تمثل الأفعال القهرية، وهذه الفحوص في كل مرة تثبت خلوه من الأمراض، لكنه رغم ذلك لا يطمئن، وهذا هو مريض المراق الذي يدور بين الأطباء والمستشفيات ساعيا للاطمئنان، لكنه لا يطمئن اللهم قليلاً في أعقاب كل كشف يقوم به طبيب، أو فحص تُظهر نتيجتُه خلوَّه من المرض الذي يخاف منه.
الصنف الثاني: هو مريض المراق الرهابي: وهو الذي تأخذ الأعراض فيه شكل أعراض الرهاب والتي تتمثل أساسًا في التجنب التام لكل ما قد يتسبب في إثارة قلقه ومخاوفه (وهو في هذه الحالة تجنب الأطباء والمستشفيات خوفًا من أن يكتشف أو يتأكد من المرض الخطير)، وهنا نجد مريضًا بتوهم المرض، لكنه يتجنب الأطباء، ويعيش في معاناة مستمرة رغم ذلك لأنه لا يستطيع الخلاص من فكرة أن لديه مرضًا خطيرًا، لكنه في نفس الوقت يخاف من أن تتأكد تلك الفكرة، ومن هذه النوعية بعض الحالات التي يكون فيها المريض مصابًا بمرض جسدي آخر يحتاج إلى متابعة طبية كارتفاع ضغط الدم أو السكر، لكنه يخاف من الأطباء ويتجنبهم
ومن بين الأمثلة العملية مريض سمع برنامجًا تليفزيونيا عن مرض جنون البقر وأعراضه، وبدأت فكرة أنه مصاب بجنون البقر تهاجمه وتقحم نفسها في وعيه، وقد كان يعاني من نوبات شعور بالإرهاق والكسل، رغم أنه لم يبذل أي مجهود، وقد رأى في ذلك ما يثبت أنه مصاب بجنون البقر، وأن هذا هو أحد العلامات المبكرة، ولم تفده طمأنة أصدقائه، ولا أعضاء أسرته، ولا 7 أطباء قام بزيارتهم، وبدأ يخاف من أكل لحوم البقر! بل إنه كان يتجنب الجلوس على مائدة عليها من يأكلونه، وكان عادةً ما يحس بالدوخة والرغبة في التقيؤ مع خوف وتوتر شديدين إذا رأى من يأكلون لحوم البقر، وكان فضل الله عظيما إذ تحسنت أعراضه تماما بعد فترة من استخدامه لأحد العقاقير المستخدمة في علاج الوسواس القهري "الم.ا.س.ا SSRIs".
وأما الصنف الثالث: فهو مريض المراق الاكتئابي: وهو مريض عادةً ما يكون جوهر اضطرابه هو الشعور المبالغ فيه بالذنب بسبب خطأ ما وقع فيه، بحيث يكون المرض الخطير الذي أصابه في رأيه هو العقاب العادل من السماء، ومن بين هؤلاء المرضى من يستسلمون تماما لفكرة إصابتهم بالمرض الخطير فيبقونها سرا، ومن بينهم من يتجنب الفحص لدى الطبيب، لأنه لا يرى داعيًا لفرط اقتناعه بأن هذا هو العقاب العادل الواضح من السماء.
اقتباس
يعني مثل اللي بيهتم كتير بالنظافة خوفا من المرض وهيك ..
بالظبط كمرض انفلونزا الخنازير والنظافة الزائدة التي تعتبر شكلاً من اشكال الوسواس القهري
اجدد ترحيبي بك واتمنى لك جل الفائدةلك ولجميع الاعضاء
هايدي