رأيت وجهها هناك
بين الوجوه
بين القلوب
بين أهداب العيون
لست أدري ما أصاب قلبي هناك
وكأن الحياة قد غادرته
كأنه أجتث من صدري
لا أدري من ألبسني هناك معطف الندم
ذلك المعطف الذي كثيرا ما كاد يخنقني كلما أسندت رأسي لسطان اللأحلام
رأيتها هناك وتسمرت قدماي في مكاني
لم أكن أدري ما أفعل
هل أجري
هل أقف
هل أتكلم
هل أصمت
حتى أنني لاأذكر
هل كانت هي حقا أم أنهاخيال أخر لوجهها الذي أنطبع على كل وجه منذ أن ودعتها
كل ما علمته حينها
كل ما أحسسته
كل ما أدركته
أني
كنت
ومازلت
وسأبقى
أعشقها