اسمي نزار المكاوي/طالب ماجستير حديث ومعاصر/ ويوجد في قسم التاريخ لوحة على الحائط موضوعها عن الشهداء مقدمة مني ومن زميلي محمد ابو نقطة . بداية كل من كان في قس التاريخ بين عام 2001/2007 كان يعرفني حيث كنت من المتفوقين انا وزميلي على مدار 4 سنوات دراسة جامعية وحصلنا على جوائز الباسل في جميع مراحل دراستنا الجامعية واساتذة القسم بدءً من الدكتورة سمر بهلوان رئيسة القسم يشهدون بذلك ، ولكن كما العادة فإن ادارة الجامعة موجودة فقط لتحطيم وتدمير مستقبل الطلاب وخصوصا المتفوقين . وقد حصل اشكال اثناء المراقبة الامتحانية مع زميلي محمد ابو نقطة في عام 2007 وكنا حينها سنة اولى ماجستير حيث اتهموه بمساعدة طالبة في فسم التاريخ سنة 4 ورغم عدم وجودي في الجامعة فقد حرص ( الوغد) سامر عبد الحليم -وهو رئيس مركز امتحاني في الهنغارات وضخامته توحي بانه لئيم ومؤذي - على وضع اسمي في الضبط الإمتحاني على اساس تحليله الإستخباراتي بأن الطالبة تهمني وأنا من دفع زميلي محمد ابو نقطة لمساعدتها . فتمت احالتي الى لجنة الإنضباط وهناك بدأ مشوار العذاب الذي استمر من 7/7/2007 وحتى 20/7/2009 وفيه حضرت اكثر من 37 لجنة تحقيق( انضباط) وكنت احضر لوحدي في اللجنة على اساس أن زميلي محمد من محافظة اخرى وتقدمنا بامتحاناتنا في 30/8/2007على اساس ان نتيجة المحاكمة لم تصدر بعد وفي نهاية الأمر وبعد تدخل عدة منقذين وفاعلين خير من خارج الجامعة وداخلها تقرر في 4/2/2008 فصلنا نحن الثلاثة لمدة عام ابتداءً من 7/7/2007 ولغاية 7/7/2008 ، اي انه حافظنا على العلامات العملية ولكن الفحص النظري الذي كان في الشهر 8 / 2007 ذهب سدى واحتسبت العلامات صفراً ، فقلت لاحول ولا قوة إلا بالله ورضيت بالنتيجة وحمدت ربي لأنهم لم يفصلونني نهائياً وهذا أضعف الإيمان ، وبعد صدور العقوبة بحوالي 3 أشهر وتعليقها بشكل نظامي من قبل الجامعة ذهبت للكلية لكي اعيد تسجيلي ومن بعدها استعد للامتحانات في شهر 8 /2008 ولكن الصاعقة كانت بأن موظفة التسجيل في الدراسات العليا رفضت تسجيلي وقالت لي ان عقوبتي لمدة عام من قبل رئلسة الجامعة غير قانونية وسوف تراسل الشؤون القانونية لمعرفة تفسير العقوبة فجاء رد الشؤون القانونية في 24/6/2008 بأن العقوبة غير صحيحة ويجب فصل طالبي الماجستير نهائياً دون التطرق للطالبة التي تسببت في كل ذلك وجاء الكتاب الى كلية الآداب ومضمونه تنفيذ رأي الشؤون القانونية . وبقي على امتحاناتي للمرة الثانية حوالي الشهر فلجأت الى رئيس لجنة الانضباط فوجدته قد تغير وأصبح في موقع آخر في رئاسة الجامعة ، فعرفت على الفور ان الذي صادق على رأي الشؤون القانونية هو رئيس لجنة انضباط جديد ، وعلى ذهبت للأول وطلبت منه أن يدافع عن القرار السابق فوافق من حيث المبدأ بل انه انزعج وقال لي ان لجنة الإنضباط هي هيئة تشريعية ولا يجوز للشؤون القانونية التدخل والطعن بقراراتها ، فطلبت منه ان يوافق على دخولي للامتحان ريثما يتم البت في قضيتي فوافق ، فعدت للجامعة وتقدمت بامتحاناتي مع زميلي ومعنا طلاب ماجستير لانعرفهم ، فهم من الدفعة التالية لدفعتنا وكانت نتيجة الإمتحانات النجاح والتفوق على الدفعة الجديدة ، لكلانا ، وبدأت رحلة العذاب الثالثة من الشهر 8/2008 وحتى اليوم حيث اتفق الجميع في رئاسة الجامعة على أن لا يتفقوا وانضم اليهم السيد رئيس الجامعة حيث أوصى بإعادة محاكمتنا ( انا ومحمد فقط ) من اول وجديد وأصبحت جوقة التدمير الأن كاملة وانقسم المجتمعون الى قسمين معي وضدي على مدار عام كامل وحضرت فيه 20 لجنة تحقيق واخيراً تقرر في 8/6/2009 فصلي أنا وزميلي نهائياً من الماجستير وكان هذا القرار كفيلاً بادخالي الى المشفى ، ولكن مندوب الطلبة في المحاكمة هدأ من روعي قليلاً هي أخبرني أنني استطيع أن اتظلم على هذا القرار الفاشي في لجنة التظلم والتي يرأسها لحسن حظي من فصلني لمدة عام في البداية فتفائلت وفرحت وجاء يوم التظلم وفي القاعة عمداء من كل جامعات دمشق اضافة لرئيس اللجنة فتحدثت وبكيت وثم بعد خروجي عرفت ان نتيجة التظلم هي تثبيت الفصل النهائي فطلب مني على الفور من كان مؤمنا ببرائتي الذهاب للقضاء الإداري وتوكيل محامي أمام مجلس الدولة ، فذهبت وكان رد المحامي مثل رد مدير الشؤون القانونية في الجامعة حين قابلته ، بأن قرارات الجامعة مبرمة غير قابلة للطعن نهائيا ، وها أنا الأن اسالكم واستحلفكم بالله لو أني ارتكبت جرماً اعظم بكثير أما كان اهون من الوقوع في براثن من لا يوجد رحمة في قلوبهم ( رئاسة الجامعة) ؟ لقد حطموني أنا وزميلي .