أولاً: التلطيش قلة أدب, وبل تربية, وانسان تتغلب فيه الرغبة الشهوانية على الضابط الأخلاقي وفقدان السيطرة على كبح الجماح هو مرض نفسي,
لذا لا يجب أن يباح تحت أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب فنحن نتحدث بصدد المعاكسة بكافة أشكالها من الكلام إلى الملامسة وأكثر.
موضوعك يا فلسطين يجدر بالشباب أن يعرفوه, والسبب:
عدم سيطرة الرجل على كبح شهواته قد يتسبب بفقدان السيطرة والخروج عن الطبيعي.
وما هو الخروج عن الطبيعي: هو الهوس, فتخيل أن يكون كل ما يشغل تفكيرك وهمك في الدنيا هو الفتاة التي أمامك, إنك كالمدمن الذي لا يستطيع إلا أن يأخذ جرعته, وهذا الادمان سيؤدي حتماً للنهاية, الموت, أياً كان شكل الادمان ونوعه فهو ادمان.
والله سبحانه تعالى خلقنا أحراراً, هكذا ولدتنا امهاتنا أحراراً, لنعبده هو وحده, فإن استعبدتنا الشهوة, ووقعنا ضحيتها, إذ جعلنا شهوتنا تقودنا, ومن يقود هو القائد, والقائد سيد, والسيد يستعبد العبد, ونكون بالتالي عبيد لشهوات نفوسنا وليس لله, وبهذا أشركنا أو كفرنا. والله لا يرضى بالشرك, فإما أن تعبده
وحده, أو لا تعبده.
عادة بالنسبة للفتاة, أقولها بصدق: أنا أنزعج جداً, وأحتار أحياناً في أمري, فالخروج للجامعة أصبح مربكاً, وأسمع تلك القذارات وأرى تلك المحاولات, ومع أنني محتشمة جداً, أتقي الله فيما ألبس, فأقول:
هل يريد البعض ازعاجنا كي يجعلوا الفتاة تصبح جليسة بيتها دون خروج أو دخول؟؟
هل لهم غاية دينية في أن يزيدوا من هذه المحاولات كي يجبروننا على التفكير مثلهم؟؟
أما بالنسبة للشاب الملتزم, وأحييهم, فهم موجودون مع أنهم الأقلية ولكن الله سيعطيكم الجزاء مكافئة لالتزامكم, وسيستر نساءكم وبناتكم.
شكراً