مدي يديك لمدنف مشتاق مازال يرسم لوحة الأشواق
لا تتركيه على الشوطئ حائراً والموج يسحبه إلى الأعماق
عودي إليه فإن حبك لهفة مغروسة في قلبه الخفاق
تسقى بأنهار العفاف وحولها بنيت قلاع تقارب وتلاق
مدي إليه يداً تداوي جرحه وتريه في الرمضاء بسمة ساق
لا تتركيه يعيش في دوامة تبني له في الوهم عشر طباق
ريحانة القلب اقرئي ما سطرت أقلام أحزاني على أحداقي
وارعي مواثيق الودة إنما طبع الوفي رعاية الميثاق
ليس الخلاف هو النهاية بيننا كم من خلاف كان درب وفاق
مع تحيات
bikh